الأردن يشرع بإقامة مستشفى ميداني في نابلس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المستشفى الميداني الأردني يقع في غرب نابلس
بدأ الأردن في تنفيذ أعمال إقامة مستشفى ميداني في متنزه جمال عبد الناصر في نابلس بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : "رويترز" تكشف تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل المحتجزين
ويقع المستشفى الميداني في غرب نابلس، وهو نفس المكان الذي تقع فيه مستشفيات المدينة.
وأفاد مراسل "رؤيا" أن المحافظة والبلدية في نابلس قدمت أكثر من موقع كخيار ومنها المنطقة الشرقية لكن الأردن اختار موقع جمال عبد الناصر لاعتبارات أمنية مثل أن يكون بعيدا عن نقاط التماس والمواجهة، وأن يكون قريبا من مدرسة الوكالة لاستخدامها لمنامات ومكاتب الأطباء.
وأظهر مقطع فيديو عمل الآليات في الحفر، لبدء تنفيذ المشروع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين نابلس مستشفى ميداني
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟