شبكة انباء العراق ..

أطلق رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، المباشرة بالأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع جديدة لفكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد ضمن الحزمة الأولى، التي تضمنت إنشاء مجسّرات وجسور واستحداث طرق جديدة في جانب الكرخ.

فقد أطلق سيادته الأعمال التنفيذية لمشروع تنفيذ وإنشاء جسر الزعفرانية بطريق (دورة- يوسفية) للمرور السريع، وهو أول جسر يُشيّد على نهر دجلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وأطلق السيد رئيس مجلس الوزراء اسم (غزّة) على الجسر الجديد، تيمناً بمدينة غزّة، لما تحمله من عناوين للبطولة والتضحية والصمود.

وسيكون هذا الجسر منفذاً جديداً لفكّ الاختناق المروري للطريق الحالي على معسكر الرشيد، مروراً بسريع الدورة الذي يعاني زخماً مرورياً عالياً، إذ سيساهم في ربط العاصمة بالمحافظات الجنوبية والغربية عبر طريق المرور السريع رقم (1)، ويساعد في فكّ الاختناق وفي سرعة الوصول بوقت قصير.

كما أطلق السيد السوداني، وعبر دائرة تلفزيونية، الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي غرب ‏بغداد، الذي يعد من التقاطعات المهمة، ويشهد زخماً مرورياً كبيراً؛ كونه يربط مناطق حيوية في جانب الكرخ، منها (الطوبجي، والشالجية ‏والأعظمية وغيرها). ‏

‏ويشمل المشروع إنشاء مجسرين دوّارين للخلف بكلا الاتجاهين، في شارع 14 تموز بطول (1كم) لكل مجسر، لتيسير الحركة المرورية بين شارع 14 تموز وشارع 14رمضان، كما يتضمن تطوير تقاطع الشالجية بإنشاء ‏مجسر بطول (280)م في شارع 14 تموز؛ لنقل حركة المرور المستقيمة بكلا الاتجاهين.‏

وأطلق سيادته وعبر دائرة تلفزيونية أيضاً، العمل بتنفيذ مشروع تصميم وتنفيذ مجسّر ‏الطلائع وربطه بشارع 80 في منطقة البيجية، ويتكون من مجسرين رئيسين، الأول في منطقة البيجية ويربط الطريق المؤدي إلى ساحة اللقاء، والآخر ‏يمتد من ساحة الطلائع مروراً فوق طريق 14 تموز (طريق مطار المثنى)، بالإضافة إلى عمل استدارات مجسرة عند ‏التقاطع مع شارع 14 تموز؛ لضمان حركة المركبات وانسيابية مرورها بكل الاتجاهات‎.‎

وثمن سيادته جهود كل الجهات الساندة لتنفيذ مشاريع فكّ الاختناقات في بغداد، ومنها أمانة بغداد ووزارتا الداخلية والكهرباء ودوائر المرور ونقابة المهندسين، والقوات الأمنية، وفريق المتابعة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، الذين عملوا جميعاً بروح الفريق الواحد في فكّ التعارضات التي تواجه المشاريع ومعالجتها بالطريقة التي تؤمن تنفيذ المشروع بدون تعطيل.

ووجه سيادته الشركات المنفذة من القطاع الخاص، بإنجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن، من خلال العمل بثلاثة شفتات، وإيجاد طرق بديلة للتخفيف عن المواطنين، كما شدد على الفحوصات المختبرية لكلّ المواد الأولية المستخدمة في البناء، بما يحقق المتانة والتنفيذ الأمثل للمشاريع.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
15- تشرين الثاني- 2023

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الإيمان طريق الخلاص

منذ أن ظهرت الأديان على الأرض لم يخرج أى دين عن ثلاثة أركان هم: الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح أو الطيب، هذا ما يؤكده القرآن الكريم عندما قال المولى فى مُحكم آياته «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ» ثم سرد الله تعالى العديد من الأمثال، كلها على ما أعتقد تدور حول الأعمال الطيبة والصالحة للبشر، وهذا ما جاء أيضًا فى قوله عز وجل «وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا» سورة النساء، من ثم يكون أركان الدين ثلاثة: الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، فلا إيمان لمن لم يؤمن بتلك الأعمدة التى بُنى عليها أى دين، ولا يجوز الإخلال بواحدة منها، لذلك يقول بعض السلف «الإيمان قول باللسان وإخلاص بالقلب وعمل بالجوارح»، وكثير من البشر الآن للأسف الشديد لا يعمل جوارحه ولا يصدق قلبه ويكتفى بما ينطقه بلسانه بادعاء أنه بذلك مؤمن، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى «أصل الإيمان قول القلب الذى هو التصديق وعمل القلب الذى هو المحبة على سبيل الخضوع» إلا أن بيننا كثيرًا من يكتفى بالشكل على حساب مضمون الإيمان الحقيقى.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • رئيس الوزراء: إسناد إدارة المدارس المتخصصة للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل
  • الإيمان طريق الخلاص
  • العيداني: زيارة السوداني إلى بريطانيا أثمرت عن رفع العراق من القائمة الحمراء لتقييم المخاطر
  • الإعمار: 2025 عام إنجاز ما تبقى من مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات
  • «كاتاليست» تطلق ثلاثة استثمارات مباشرة جديدة
  • السوداني يلتقي نظيره البريطاني في مقر الحكومة
  • تيسيرًا للحركة المرورية.. رفع 558 حالة إشغال طريق مخالف في البحيرة