أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي قرارا وزاريا يقضي باشتراط حصول جميع الأطباء البشريين والأسنان، والخدمات الصيدلانية، والخدمات الطبية المساعدة بكل مستوياتهم الفنية من العاملين بالمستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة، والعاملين في القطاع الطبي الأهلي، على الدورات التدريبية للإنعاش القلبي الرئوي، من مراكز التدريب المعتمدة، من جمعية القلب الأميركية AHA، والمعهد الأميركي للسلامة والصحة ASHI و ذلك عند التعيين والترقية.


وقد حدد القرار نوعية الدورة أو الدورات المطلوبة لكل فئة من الكوادر الطبية، إذ اشترط حصول أطباء العائلة والممارسين العامين العاملين بمراكز الرعاية الأولية والمراكز التخصصية والمنشآت الصحية، وكذلك أطباء الباطنية وعناية القلب، والتمريض في أقسام الحوادث و العمليات ووحدات القلب والعناية المركزة على دورة ACLS.
فيما ألزم القرار أطباء الجراحة العامة والجراحات التخصصية، وأطباء الطوارئ والتخدير والعناية المركزة، الحصول على دورتي ACLS و ATLS، كما ألزم أطباء النساء والولادة و تمريض أقسام النساء والولادة بالحصول على دورتي BLS و ALSO.
كما ألزم القرار باقي الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والهيئة التمريضية والخدمات الصيدلانية والخدمات الطبية المساعدة الحصول على دورة BLS.
وأشار القرار إلى أن الإدارات الفنية ذات الصلة تتولى إعداد قاعدة بيانات لحصول الأطباء البشريين والأسنان والخدمات الصيدلانية والخدمات الطبية المساعدة من العاملين بالمستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة على الدورات التدريبية من مراكز التدريب المعتمدة من جمعية القلب الأميركية AHA والمعهد الأميركي للسلامة والصحة ASHI، والتنسيق مع رؤساء مجالس الأقسام الطبية ورؤساء الأقسام بالمستشفيات لمتابعة حصول الأطباء البشريين والأسنان والخدمات الصيدلانية والخدمات الطبية المساعدة العاملين بالمستشفيات والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مستوياتهم الفنية، على الدورات التدريبية، والتأكد من سريان صلاحية تلك الدورات.
كما حدد القرار أن «تتولى إدارة التراخيص الصحية التأكد من حصول مزاولي مهنة الطب والمهن المساعدة العاملين بالقطاع الأهلي على هذه الدورات، وفق ما هو محدد لكل فئة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأطباء البشریین

إقرأ أيضاً:

مدير الصحة بأسيوط يُفاجئ العاملين بمستشفى الصدر ليطمئن علي أداء الخدمات للمرضى

تفقد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط في جولة مفاجئة اليوم اعمال مستشفى الصدر بحي شرق اسيوط.. لمتابعة موقف وتقييم أداء الأقسام الداخلية والاستقبالات والعناية المركزة والمتوسطة والمعامل والأشعة بالمستشفى وذلك في إطار المتابعة الميدانية لأعمال المستشفي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».

رافقه خلال الجولة دكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية ودكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية ودكتورة أمنية مدحت بالمكتب الفني والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير المتابعة..

شملت الجولة تفقد الاستقبال العام والمعامل والأشعة المقطعية والعناية المركزة والمتوسطة والأقسام الداخلية، ووحدة أمراض الدرن، ووحدة الإقلاع عن التدخين في وجود دكتورة صفاء ابو العلا مدير مستشفى الصدر ومساعديها.. .

وخلال الجولة أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أهمية مستشفى صدر أسيوط في تقديم كل الخدمات المتخصصة لأصحاب الأمراض الصدرية والدرن، بجانب دورها في رفع الوعي المجتمعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تصيب الصدر.. .. مؤكداً أنه قام بالاطلاع على سجلات المستشفى، والذي يعمل بطاقة 133 سريرًا، علاوة على متابعة معدلات التردد ونسب الإشغال في وحدات وأقسام المستشفى. كما تناولت الجولة عرضًا لأشغال وتردد الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، والتي تتضمن قسم الاستقبال، العيادات خارجية، الاقسام الداخلية، العناية المركزة، العناية المتوسطة، ومؤشرات أداء الخدمات الطبية المقدمة من خلالها.

مقالات مشابهة

  • مدير الصحة بأسيوط يُفاجئ العاملين بمستشفى الصدر ليطمئن علي أداء الخدمات للمرضى
  • جامعة أسيوط تشهد افتتاح أولى دورات التربية الوطنية للطالبات
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس
  • البابا فرنسيس يدعو الأطباء والممرضين للتجدّد الروحي في خدمة الصحة
  • الصحة: القطاع العلاجي يتابع سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين بمستشفيات البحيرة
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات ‏الأشد حاجة في مختلف المحافظات
  • ضوابط تشغيل القطاع الخاص للمستشفيات.. القانون يشترط الاحتفاظ بـ25% من العاملين بالمنشأة
  • العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”