أستاذ في «الصيدلة» تحذر من الإفراط فى المسكنات: تقضى على خلايا الكلى (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
حذرت الدكتورة أماني الشريف، الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر، من تناول أدوية المسكنات دون استشارة الطبيب، لافتة إلى أن الإفراط في تناول المسكنات يتحول إلى سموم، ويسبب أضرار بالغة إلى الكلى.
أخبار متعلقة
الصحة: نسعى لتشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
«المضادات الميكروبية في تكوين الأغشية الحيوية بمصانع الألبان» في ورشة عمل بـ«زراعة الاسكندرية» غدًا
«الصحة»: الاستخدام العشوائى للمضادات الحيوية يهدد أرواح ملايين البشر
تجنبها في هذه حالات.
وتابعت خلال حوارها مع الإعلامية سالى سالم ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «معظم المسكنات يتم الجسم منها عن طريق الكلى، وبالتالى الإفراط في تناولها يقضى على خلايا الكلى، لازم نخلى بالنا إننا بنأخد مسكن عشان الألم يخف، طيب عندى صداع لازم أعرف سببه إيه وأعالجه، بلاش مسكنات بدون الرجوع للطبيب».
واستكملت: «كل ما بتأخد مسكنات وازدياد المشكلة الصحية، هتلاقى نفسك المسكنات مش مأثرة ولا تقضى على الصداع، لأن الجسم عمال يزود التنبيه اللى بيعمله، عشان الإنسان يحس بالوجع اللى فيه، وبالتالى ينتبه الشخص لهذه المشكلة ويعالجها».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
المسكنات تناول المسكنات الإفراط في تناول المسكنات خطر المسكنات أنواع المسكنات أضرار المسكنات مسكنات في تناول المسكنات اضرار المسكنات مخاطر المسكنات مسكنات الالم خطورة تناول المسكنات المسكنات واضرارها بديل المسكنات اضرار تناول مسكنات الالم المسكنات الامنه تناول المسكنات يطيل فترات الألم اشهر المسكنات كثرة المسكنات صداع المسكنات خطورة المسكنات اخطار المسكنات أدوية المسكناتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فی تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
تتنوع مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها العديد من المرضى الذين يعانون من آلام في مناطق متفرقة، وتساعد هذه المسكنات على تخفيف الألم والتقليل من الالتهابات، وعلى الرغم من فوائد الحبوب والأقراص للتخلص من الآلام التي لا تزول بغيرها، إلا أنّ هناك دراسة أثبتت تأثيرات سلبية لبعض المسكنات الشائعة على جسم الإنسان.
تأثير المسكنات على صحة الذاكرةتوصلت الدراسة إلى أن «الإيبوبروفين» المضاد للإلتهابات هو من ضمن هذه المسكنات الشائعة، الذي يتناوله البعض لتخفيف الصداع ، والتخلص من آلام الأسنان، وآلام الظهر وأعراض البرد، كما وجد أن تناول الباراسيتامول أيضًا، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي إلى تدهور الذاكرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأجرت كلية لندن الجامعية دراسة تركزعلى التأثيرات الإدراكية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ الأدوية المستخدمة لعلاج الألم، والالتهابات، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها تأثيرات سلبية على الذاكرة.
الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك بعض الأعراض الجانبية الإيجابية لتلك المسكنات كالأيبوبروفين والڤولتارين والكودايين؛ تتمثل في تحسين وظائف الذاكرة والقدرة على حل قدرات الذكاء، إلا أنّ هناك بعض المسكنات الأخرى كالباراسيتامول، والبنادول وبعض أدوية الإكتئاب لها تأثير سلبي على الذاكرة؛ إذ تؤدي إلى تدهورها وعدم قدرتها على حل المشكلات.
وأضاف استشاري المخ والأعصاب، أنّ تلك الدراسة ما هي إلا دراسة أولية تحتاج إلى مزيد من التجارب على عدد أكبر من الأشخاص للتأكد من كامل صحتها وللوصول إلى نتائج وتوصيات سليمة، خاصة وأنّه لا توجد صلة قوية بين الأدوية وهذه التأثيرات، لكنها لا تعتبر دليلًا ملموسا على أنها تسبب تلك التأثيرات بشكل مباشر، يجب على التجارب غير المعلن عنها أن تنظر لجميع الأدوية الجديدة في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باختيار أفضل الأدوية التي يمكن للمرضى تناولها.
وكان مارتن روسور، عالم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال إنّ الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد يكون لها آثارًا جانبية إيجابية ذات تأثير كبير على الجسم، والعديد منها له آثار سلبية أيضًا؛ إذ ارتبط عقار «أميتريبتيلين» لعلاج الصداع النصفي بتأثيره السلبي على التقييم الروتيني للإدراك.
ولم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة، وتتمثل إحدى المشكلات في أن العديد من هذه الأدوية يتناولها كبار السن في أغلب الأحيان، وغالبًا بالتزامن مع أدوية أخرى، فمن الصعب عزل السبب المحتمل وراء هذا التأثير.
واستخدمت الدراسة التي موّلتها مؤسسة الصحة الخيرية، مجموعة من بيانات طبية تشمل حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عاما و100 عاما، وتضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وأدائهم في الاختبارات التي تقيس أوقات رد الفعل، الذاكرة، مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات.
وبعد مقارنة النتائج بين الذين تناولوا الأدوية مع أولئك الذين لم يتناولوها، كشفت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداء أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يتناولوها، وفقا لما نشرت مجلة «Brain And Behaviour».