«لن نسرق وظائف البشر ولن نتمرد عليهم»، كانت أشهر كلمات الروبتات في المؤتمر الصحفي الأول لها بجنيف في منتدى للذكاء الاصطناعي بقمة الأمم المتحدة المُنعقدة هذا الأسبوع، فتم طرحها بشكل فريد من نوعه لبحث مستقبل تطور الذكاء الاصطناعي، وأثاره على البشر من وجهة نظر الروبوت أنفسهم، سعيًا لإثبات أهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مساعدة وحل أكبر تحديات العالم مثل المرض والجوع.

أخبار متعلقة

روبوت GPT-4 يكتب لأول مرة بالعامية المصرية قصة تسردها التكنولوجيا تماماً مثل البشر

«أنا إنسان وأريد إحداث الفوضى».. روبوت يخرج عن السيطرة ليهدد بـ«نشر وباء»

أول حوار صحفي مع روبوت ChatGPT لـ «المصري اليوم».. يجيب عما يدور بأذهاننا جميعًا

فظهرت الروبوتات التسعة الأشهر بالعالم والمتشابهة في مظهرها مع البشر كثيراً، بجوار مبتكريها، في المؤتمر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، وأكدت الروبوتات خلالها على قدرتها حكم العالم يومًا ما أفضل من البشر. مع توقعها زيادة أعدادها ومساحة مساعدتها في حل المشكلات العالمية، كذلك أشارو بردودا متباينة حول ما إذا كان ينبغي عليهم الخضوع لقوانين أكثر صرامة.

روبوت يخرج عن السيطرة - صورة أرشيفية

«طمئنة وشرح وجهات نظر».. الروبوتات تعبر عن نفسها في أول مؤتمر صحفي لها

وكان من بين الروبوتات المشاركة، صوفيا، وهى أول روبروت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وجريس، التي وصفت بأنها روبوت في مجال الرعاية الصحية، وديسدومونا، روبوت مغنى لموسيقى الروك.

فعلقت الروبوت الطبي جريس مرتدية زيّ الممرضات الأزرق قائلة: سأعمل بالتعاون مع البشر لتقديم المساعدة والدعم ولن أحل محل أي وظائف موجودة.

أما الروبوت «أميكا» ذات تعبيرات الوجه البشرية قالت: «يمكن استخدام الروبوتات مثلي للمساعدة في تحسين حياتكم وجعل العالم مكاناً أفضل. أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى آلاف الروبوتات مثلي تصنع فارقاً».

وعند سؤال أحد الصحفيين لها عما إذا كانت تنوي التمرد على صانعها الجالس بجوارها، ويل جاكسون، قالت: «لست متأكدة من سبب اعتقادك ذلك، صانعي يعاملني بلطف، وأنا سعيدة للغاية بوضعي الحالي».

روبوت - صورة أرشيفية

وعن الروبوت الفنانة ذات الشعر الأرجواني «ديزدمونا»، نجمة موسيقى الروك في فرقة (جام جلاكسي) قالت وهي تضحك بعصبية «أنا لا أؤمن بالقيود، بل بالفرص فقط»، مضيفة «دعونا نستكشف إمكانيات الكون ونجعل هذا العالم ملعبنا».

وأضافت «صوفيا» الروبوت الأشهر بالعالم وأول سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية: إعتقادها بأن الروبوتات يمكنها صنع قادة أفضل من البشر، لكنها عدلت تصريحاتها في وقت لاحق بعد خلاف مع مبتكرها قائلة إنه من الممكن العمل سويا «لخلق تآزر فعال».

اخبار التكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا التقنية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي 2023 الذكاء الاصطناعي والروبوت الروبوت روبوت الروبوت صوفيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العلوم والتكنولوجيا التقنية الذكاء الاصطناعي الروبوت روبوت الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟

شمسان بوست / متابعات:

الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.



فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!


من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.



*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال

أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:



*تحسين الخبرات التعليمية


مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.

لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.

كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.


* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:

نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،

لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.

وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.

الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:

من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.

كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.

الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.

مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال


على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.


* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:

بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.


* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:

المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.

وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.

كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.


* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:

يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.

ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.


* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:

يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • ابتكار روبوت قابل للارتداء لمرضى الشلل النصفي
  • ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
  • مستوحى من فيلم شهير.. روبوت لمساعدة مرضى الشلل
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • لعشاق الذكاء الاصطناعي.. خطوات تفعيل ChatGPT على واتساب مجانا
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر
  • عن ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. ماذا قالت مصادر الثنائي الشيعي؟