حتى لا تٌعدم.. هربت من السعودية وربحت قضيتها بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قضت محكمة في ولاية واشنطن بالسماح للناشطة ألاميركية بيثاني الحيدري، التي كانت فرت من السعودية عام 2019 مع ابنتها، بالبقاء في الولايات المتحدة باعتبار أنها ستواجه خطر التعرض للإعدام إذا عادت للمملكة.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية" إن القرار القضائي هو الأول من نوعه الذي يتم فيه معالجة قضية في محكمة أميركية تتعلق بقوانين حضانة الطفل وحقوق المرأة في المملكة، واستخدامها لفرض عقوبة الإعدام ضد الناشطات.
وذكرت الصحيفة أن محكمة الاستئناف في ولاية واشنطن وجدت أن هناك "أدلة كافية تدعم استنتاج محكمة أدنى درجة بأن بيثاني الحيدري، التي تحمل ابنتها زينة الجنسيتين الأميركية والسعودية، ستواجه حكم الإعدام إذا عادت إلى السعودية بسبب معتقداتها الدينية والسياسية".
وجاء في الحكم القضائي أن "محكمة واشنطن لا تحتاج إلى تنفيذ مرسوم صادر عن مرسوم حضانة أطفال في دولة أخرى، ويجوز لها ممارسة الولاية القضائية على الحضانة إذا كان قانون الدولة الأجنبية يعاقب المرتدين عن الدين بالإعدام"، وفقا للصحيفة.
وقضى الحكم كذلك أن "اتفاقية الحضانة التي وقعتها بيثاني الحيدري أثناء إقامتها في المملكة العربية السعودية وُقِّعت بالإكراه".
بانتظار الحُكم.. أميركية "تخشى على حياتها" بعد نزاع مع طليقها السعودي تنتظر الأميركية بيثاني الحيدري (36 عاما) جلسة استماع هامة في ولاية واشنطن في قضية حضانة ابنتها زينة (8 سنوات) وهي قضية شهدت سجالا قانونيا طويلا مع طليقها السعودي، غسان الحيدري، وسلطت الضوء على قوانين حضانة الطفل وحقوق المرأة في المملكةويمثل الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في ولاية واشنطن نهاية نزاع طويل الأمد بشأن حضانة الطفلة بين بيثاني الحيدري وزوجها السابق السعودي غسان عبد الرحمن الحيدري.
وحسب ما ورد في سجلات المحكمة فقد اتهمت بيثاني زوجها السابق بإيذائها لفظيا وجسديا وتم تجريدها من الحقوق المتعلقة بطفلتها بعد الطلاق، وهو ما ينفيه طليقها.
وانفصلت الحيدري عن زوجها السعودي، وغادرت المملكة مع ابنتها عام 2019، بينما رفع زوجها دعوى قضائية للاحتفاظ بحضانة ابنته.
وقد خضع قانون الحضانة في المملكة لتعديلات عدة ليتناسب مع الوالدين بعد الانفصال، ومن شروطه أن يكون الحاضن للطفل "على دين الإسلام"، حسب موقع وزارة العدل السعودية.
وأثناء خلافهما على الحضانة، نشر غسان صورا لبيثاني بلباس البحر وهي تمارس اليوغا، مما أدى إلى التحقيق معها بتهمة الفحش العام والإخلال بالنظام العام. كما اتهمها بالخيانة الزوجية وإهانة الإسلام، وهي جريمة عقوبتها الإعدام داخل المملكة.
وباعتبارها الوصي القانوني على طفلتها، كانت بيثاني، وهي غير مسلمة، بحاجة إلى إذن زوجها السابق لمغادرة السعودية مع ابنتها.
وتقول "الغارديان" إن السيدة البالغة من العمر 36 عاما وضعت خطة للهروب تضمنت الاعتذار لزوجها السابق والتظاهر بأنها لا تزال تريد البقاء معه.
وذكرت لصحيفة الغارديان أن "العلاقة المزيفة استمرت لعدة أشهر حتى تمكنت من استعادة ثقته والحصول على إذنه بمغادرة المملكة مع ابنتها إلى الولايات المتحدة".
وكانت بيثاني وصفت في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" القوانين السعودية المتعلقة بحضانة الأطفال بأنها "تمييزية وفاضحة".
وحذرت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق من أن الأم ستواجه "خطرا جسيما بالتعرض للجلد، والسجن المطول، وعقوبة الإعدام" إذا حكمت المحكمة بإعادة زينة، وعادت الأم إلى السعودية لمرافقة ابنتها.
وتقول الغارديان إن الأم الأميركية تواجه ظروفا صعبة بالنظر إلى مواقفها من قضايا حقوق الإنسان ودفاعها الصريح عن المعتقلين في المملكة، وقد اتُهمت بعدة "جرائم"، بينها انتقاد المملكة والإسلام، وهو ما يعرضها لخطر الجلد والإعدام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ولایة واشنطن زوجها السابق فی المملکة مع ابنتها
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشارك في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية
شارك سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.
وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "نشارك في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم جهود السلام والتعايش، وسعيها الدائم لتعزيز التعاون مع الدول العربية والإسلامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
أخبار ذات صلة سيمون ستيل: نشكر الإمارات على جهودها خلال رئاستها "COP28" رئيس الدولة يصدر مرسوماً بإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية
نشارك في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم جهود السلام والتعايش، وسعيها الدائم لتعزيز التعاون مع الدول العربية والإسلامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/6qaGsmfj9b
— منصور بن زايد (@HHmansour) November 11, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي