كوهين: إسرائيل لن تفتح معبريها مع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن إسرائيل لا تنوي إعادة فتح معبري كرم أبو سالم، وإيرز مع قطاع غزة بعد الحرب.
الجيش الإسرائيلي يقصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم عن طريق الخطأوأضاف كوهين في مؤتمر صحفي: "التفاهم في إسرائيل هو أنه لن يكون هناك مزيد من الاتصال بين إسرائيل وغزة"، مضيفا: "يمكن لمكتب التنسيق والارتباط بالمنطقة أن يصبح متحفا".
وشدد على أنه "لن يكون هناك إيصال للبضائع ولن يكون هناك اتصال بين الأشخاص، بما في ذلك العمال"، مشيرا إلى أنه "يفضل خطة قيد المناقشة الجادة الآن، والتي بموجبها تدخل البضائع إلى غزة وتخرج منها عبر طريق بحري تم إنشاؤه حديثا بين القطاع وقبرص".
وأغلقت إسرائيل معبري كرم أبو سالم وإيرز بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر الماضي.
ويعتبر معبر كرم أبو سالم، الممر التجاري الرئيسي للبضائع التي تدخل إلى غزة وتخرج منها، أما المعبر عند إيريز فهو ممر المشاة.
وتسيطر مصر على المعبر البري الثالث في رفح، لكنه غير مصمم للاستخدام التجاري المكثف.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».