قالت مجلة الإيكونوميست إن حكومة الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواجه معضلة كبيرة الآن في تحديد أولوياتها وأهدافها، وسط توقعات بمزيد من التوتر مع علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية التي باتت تطالب بحماية المدنيين في غزة.

التصعيد في غزة 

وقالت المجلة في تقريرها، إن حكومة الاحتلال تريد تحقيق عدد من الأهداف، لكنها تتحرك بدون خطة، فهي تريد القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن والحفاظ على علاقة قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتجنب ضرب المدنيين بسبب الضغط العالمي المتزايد.

ووفقا للإيكونوميست، فإن حكومة نتنياهو تضع القضاء على حركة حماس في أول أهدافها، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن أكثر من الحفاظ على حياة المدنيين وعلى العلاقات مع أمريكا.

وتابعت: يرفض نتنياهو أي وجود للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب في تعارض واضح مع رؤية واشنطن في هذا الأمر ومستقبل غزة بعد الحرب.

وقالت الإيكونوميست: تواجه إسرائيل معضلة أيضًا في تراجع الدعم الدولي لها مع وجود هذا الكم الكبير من الشهداء الفلسطينيين من المدنيين العزل، مع تعارض رؤيتها للرؤى الأمريكية.

واختتمت الإيكونوميست: قد تزيد معضلة إسرائيل في حالة مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه

انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".

وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".

وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.

واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.

وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.

وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.

وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.

كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.

وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • ستطعن على قرار الجنائية الدولية.. حكومة نتنياهو تدرس خياراتها
  • غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
  • غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
  • الخارجية الأمريكية: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • “فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • نتنياهو يرفع مكافأة المعلومات عن الرهائن إلى 5 ملايين شيكل
  • إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب
  • «نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
  • كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟