ليبيا – رأى المحلل السياسي فيصل الشريف، أن الدستور والانتخابات وغيرها،ما هي إلا محطات هلامية لا معنى لها على خارطة ليبيا السياسية.

الشريف وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” مزيدًا من التحذير والتنويم، بينما الحقيقة الوحيدة لمن يريد أن يراها تكمن في صراع امتلاك القوة للحسم بين المشروعين، في الشرق حيث يسيطر حفتر، وفي الغرب حيث السيطرة متعددة الأوجه”.

وتابع الشريف حديثه:” لجان ثم لجان ثم لجان وبرعاية بعثة الدعم الأممية والمحصلة صفرية، فلا تعولوا على غير تطوير قوتكم وتماسك صفكم في مواجهة من لا يعد لكم غير مشروع القوة، والمؤمن لا يلدغ من ذات الجحر مرتين”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا أثار أداء ترامب للقسم فضول الأميركيين على الإنترنت؟

أدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليمين وهو رافع يده اليمنى، ولكن من دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

ويقول أكاديميون إن هذا الإغفال الواضح ليس له تأثير عملي، ولكنه أثار الفضول على الإنترنت.

وعلى الرغم من فخامة مراسم التنصيب وقوة الخطاب، فإن أكثر ما بحث عنه الأميركيون على غوغل فيما يتعلق بترامب بعد ظهر اليوم كان عدم وضع يده على الكتاب المقدس الذي يحتوي على النصوص المقدسة للمسيحيين واليهود.

وقال جيريمي سيري أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والباحث في شؤون الرئاسة إن "ما يقسم عليه أي رئيس جديد سواء كان كتابا مقدسا أو وثيقة تاريخية أو لا شيء على الإطلاق ليس له صلة بتوليه السلطة".

وأضاف: "لا يوجد شيء في الدستور يقول إن الرئيس يجب أن يربط هذا بالله بأي شكل من الأشكال.. القسم للدستور".

وأردف قائلا: "لا أعتقد أن هذا له أي تأثير على أدائه القسم"، مشيرا إلى أن الدستور يسمح للرئيس إما بالقسم أو الشهادة، وإن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة "تركوا الأمر مفتوحا لربما يكون الشخص (الرئيس) ملحدا".

ولم يرد متحدثون باسم ترامب على طلب التعليق.

وتنص المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس المقبل "يجب أن يؤدي القسم أو يتلو التأكيد التالي: أقسم رسميا (أو أؤكد) أنني سأنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصادق: زمن اختراع البدع انتهى
  • هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
  • معنى قوله تعالى ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا﴾
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • محافظ أسيوط: إحلال كلي بمدرسة حسن إسماعيل بقرية ديروط الشريف بتكلفة 16.5 مليون جنيه
  • توزير النواب: بين الدستور والواقع
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • لماذا أثار أداء ترامب للقسم فضول الأميركيين على الإنترنت؟
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية