لويس سواريز.. كرة القدم تودع الإسباني الوحيد الفائز بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
ودّعت كرة القدم الإسبانية، اليوم الأحد، لويس سواريز ميرامونتيس أحد أساطير المنتخب وبرشلونة، وأول لاعب كرة قدم إسباني والوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية، عن عمر ناهز 88 عاما.
ونعى كبيرا إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، الراحل في بيانات رسمية نشراها عبر مواقعهما الإلكترونية، كما شارك آخرون في نعي واحد من أساطير كرة القدم في العالم.
وقال برشلونة في وداع لاعبه السابق: "أسطورة كرة القدم، أسطورة برشلونة، سوف نفتقدك حقا. ارقد بسلام"، مستعرضا أرقامه التاريخية التي حققها مع النادي ما بين 1954 إلى 1961.
Luisito Suárez, culer from 1954 to 1961, was a key player for Barça in the second half of the 1950s and won the Ballon d'Or in 1960.https://t.co/eZ1pGjx1Gc
— FC Barcelona (@FCBarcelona) July 9, 2023
Football legend. Barça legend.
253 games
141 goals
2x La Liga (1958/59, 1959/60)
2x Copa de España (1956/57, 1958/59)
2x Inter-Cities Fairs Cup (1957/58, 1959/60)
1x Ballon d’Or (1960)
We will really miss you. Rest in peace, Luis Suárez Miramontes. ???? pic.twitter.com/nalLCUQQKk
— FC Barcelona (@FCBarcelona) July 9, 2023
بدوره، أعرب ريال مدريد، عن حزنه الشديد لوفاة سواريز، الذي وصفه بأنه "أحد أكبر أساطير كرة القدم الإسبانية وكرة القدم العالمية"، والإسباني الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية، في عام 1960. ونقل ريال مدريد تعازيه ومودته لأسرته وزملائه ومحبيه وجميع أنديته.
Comunicado Oficial: fallecimiento de Luis Suárez.#RealMadrid
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) July 9, 2023
وكتب الحساب الرسمي للدوري الإٍسباني لكرة القدم على موقع تويتر: "يود الليغا أن ينقل خالص تعازيه لأسرة وأصدقاء لويس سواريز، لاعب ومدرب تاريخي لكرة القدم لدينا. ارقد في سلام".
#LALIGA desea transmitir sus más sinceras condolencias a los familiares y amigos de Luis Suárez Miramontes, histórico jugador y entrenador de nuestro fútbol.
Descanse en paz. pic.twitter.com/jxO69i8ejI
— LALIGA (@LaLiga) July 9, 2023
وشارك ناديا إي سي ميلان وإنتر ميلان الإيطاليان، في وداع سواريز، حيث قال الميلان في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: "وداعا لمنافس عظيم، وتعازينا لعائلة وأصدقاء ومعجبي لويس سواريز".
Farewell to a great rival. Our condolences to the family, friends and fans of Luis Suárez.
Addio a un grande avversario. Riposa in pace, Luisito. pic.twitter.com/X9zulQElnV
— AC Milan (@acmilan) July 9, 2023
أما إنتر ميلان -الذي لعب له الراحل ودربه أيضا- فنشر صورة للاعبه السابق مع الكؤوس التي حققها مع الفريق، معلقا عليها "ذكرى النادي مع كؤوس سواريز".
Il ricordo del Club nerazzurro a Luis Suárez Miramontes.#FCIM
— Inter (@Inter) July 9, 2023
كان لويس سواريز مدربا للمنتخب الإسباني بين عامي 1988 و1991، ومدرب إسبانيا تحت 21 عاما، وقد فاز بلقب بطل أوروبا تحت 21 عاما في 1986، كما درب أندية، منها إنتر ميلان، وسامبدوريا، وكومو 1907، وكالياري كالتشيو وديبورتيفو لاكورونيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال
لم ينس منذر عابد المسعف المتطوع بالهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل جريمة الجيش الإسرائيلي عندما استهدفه وزملاءه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي.
في تلك المجزرة المروعة، استشهد 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة منذ 18 شهرا.
واستعاد عابد -الناجي الوحيد من المجزرة- تفاصيل الهجوم، حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها جرحى مدنيون تحاصرهم إسرائيل بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
حينها توجه فريق مكوّن من 10 مسعفين، و5 عناصر من الدفاع المدني، وموظف تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة، إلى مصدر الاستغاثات، على أمل المساعدة في إنقاذ حياة مدنيين.
إطلاق نار كثيفيقول عابد -وهو في الثلاثينيات من عمره- للأناضول "وصلتنا إشارة عن وجود إصابات في منطقة الحشاشين (بحي تل السلطان)، فتحركنا فورا. كانت سيارات الإسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (إسعاف 101)، ومضاءة من الداخل والخارج".
وأضاف "فور وصولنا المكان تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومباشر، فاضطررت للانبطاح داخل سيارة الإسعاف بالخلف.. لم أسمع من زملائي أي حرف، وسمعت الشهقات الأخيرة لهم.. ثم وصلت قوة خاصة إسرائيلية وفتحت باب السيارة وكانوا يتكلمون العبرية، وضعوا رأسي بالأرض حتى لا أرى زملائي ولا أعرف مصيرهم".
إعلانوبعد إطلاق النار على سيارات الإسعاف، سحب جنود إسرائيليون عابد من الحطام واعتقلوه وعصبوا عينيه، ثم خضع للاستجواب على مدار 15 ساعة، قبل إطلاق سراحه.
وكشف عابد عن تعرضه لتعذيب شديد، وقال "ضربوني بأعقاب البنادق وعذبوني، وسألوني عن اسمي وعنواني وتفاصيل عن وجودي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.. كلما أجبت كانوا يضربونني أكثر، تمنيت الموت من شدة التعذيب".
وأكد الناجي الوحيد أن قوات الاحتلال استخدمت جرافات عسكرية للحفر في الموقع، وشاهدهم يحفرون حفرة على جانب، و3 على جانب آخر، وتم دفن سيارات الإسعاف والدفاع المدني فيها، بعد أن أطلقوا النار على من كانوا بداخلها.
وفي 27 و30 مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات في غزة العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء مدفونة في منطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم.
وأظهرت المؤشرات أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، وبعضهم وُجد مكبّل اليدين.
مزاعم إسرائيليةوفي 31 مارس/آذار، زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تهاجم مركبات الإسعاف والإطفاء "عشوائيا"، بل فتحت النار تجاه "سيارات اقتربت بطريقة مريبة دون تشغيل أضواء الطوارئ".
كما زعم أن العملية أسفرت عن مقتل عناصر من كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.
لكن عابد نفى صحة هذه المزاعم تماما، مؤكدا أن المنطقة لم تكن منطقة عمليات عسكرية، بل منطقة إنسانية فيها مدنيون، وشدد على أن ما فعله الجيش الإسرائيلي "جريمة ضد الإنسانية" حاول طمسها بدفن الفريق الإنساني ومركباتهم لإخفاء الأدلة.
ومساء السبت، تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مزاعمه، وأقر بجريمة قتل عناصر الإسعاف والإطفاء في رفح، وذلك تحت وطأة مقطع فيديو صادم التقطه أحد المسعفين بهاتفه المحمول قبل استشهاده، ونشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
إعلانوزعم جيش الاحتلال أن تحقيقا أوليا أجراه خلص إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني اقتربت من مركبة تابعة لحركة حماس لدى دخولها إلى تل السلطان، فاعتقد الجنود أنها تشكل تهديدا، وفتحوا النار عليها، ونفى أن يكون عمال الإغاثة تم إعدامهم بعد تقييدهم.
وزعم أن جرافة عسكرية غطت الجثث والمركبات بالرمال بسبب "استمرار القتال"، وحاول تبرير جريمته بما سماه "إجراء متبع في المنطقة الجنوبية لمنع الحيوانات من العبث بالجثث"، بينما تركت آلاف الجثث لمدنيين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، لتنهشها الكلاب في مناطق أخرى من غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي أن تكون جثث الشهداء تعرضت للتلف، رغم أن "الفيديو، الذي يوثق عمليات الحفر في المكان الذي دفنت فيه الجثث، يظهر أنها في حالة سيئة للغاية وبعضها مشوّه"، وفقا لصحيفة هآرتس.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير وجّه آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة، المسؤولة عن فحص الحالات التي يشتبه فيها بارتكاب جرائم حرب، بالتحقيق في الحادث، وأكدت أنه "منذ بداية الحرب، تم نقل معلومات عن عشرات الحالات إلى تلك الآلية، لكن لم تتم محاكمة الجنود نتيجة لذلك".