ليبيا – استبعد الباحث والأكاديمي الليبي محمد محفوظ، توجه الدولة الليبية إلى إلغاء دعم الوقود في الوقت الحالي، في ظل وجود سلطات تنفيذية انتقالية مؤقتة.

محفوظ وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،قال:” من الصعب أن تتبنى أي حكومة خياراً صعباً ومعقداً وقابلاً للتنفيذ في كل أنحاء ليبيا، مثل تقليل الدعم وليس رفعه”،محذرا من تبعات شعبية خطيرة إذ فشل تطبيق القرار.

وأوضح محفوظ أن هناك مخاوف من استبدال الدعم إلى نقدي، وعدم وصوله للمواطن وزيادة الأسعار دون رقابة عليها.

وأضاف محفوظ:” لا يوجد طرف سياسي ليبي لديه القدرة والقابلية لاستنفاد رصيده الشعبي وتحمل مسؤولية هذا القرار في ضوء الحديث عن انتخابات مرتقبة،لأن القرار  القرار يحتاج حكومة موحدة ومنتخبة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

عبر الأردن، الأحد، عن رفضه دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان، معتبراً بأنها تعيق جهود التوصل لحل الأزمة فيها.

 

جاء ذلك في بيان لوزارة خارجية الأردن، تلقت الأناضول نسخة منه.

 

وأعلنت الخارجية الأردنية "رفض المملكة للمحاولات، التي قد تهدد المساس بوحدة جمهورية السودان الشقيقة من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية، ما يعيق جهود التوصل لحل للأزمة في البلاد".

 

وأكدت على "دعم الأردن للجهود الرامية لحل الأزمة السودانية، بما يحفظ أمن البلد الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه".

 

وفي وقت سابق الأحد، انتقدت الخارجية السودانية، في بيان، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة".

 

وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".

 

وفي 22 فبراير/ شباط المنصرم، وقعت "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.

 

وفي 20 فبراير، استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.

 

بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي وسط مخاوف شركات الشحن العالمية
  • مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب
  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
  • الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تشريعياً تخدم أجندات خارجية
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية