وزير الصحة: ادعاءات بعض الدول بشأن علاج أطفال غزة المصابين بالأورام غير صحيح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أن ما ادعته بعض المنظمات أو الدول بشأن تنسيقها لاستقبال حالات الأورام من قطاع غزة، هو أمر غير صحيح تماما، مؤكدًا أن الدولة المصرية عملت بكافة أجهزتها المعنية من أجل التنسيق لاستقدام حالات الأطفال الذين يعانون من الأورام، وعلاجهم فى المستشفيات المصرية وفقا لبروتوكلات العلاج المتبعة فى ذلك، وهم الآن يخضعون للعلاج داخل المستشفيات فى مصر .
وكشف وزير الصحة، عن تجهيز السلطات المصرية لخطة شاملة تقضي باستقبال الأطفال المبتسرين من مستشفى الشفاء بقطاع غزة إلى المستشفيات المصرية.
وأوضح عبدالغفار، فى إجابته خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده مع نظيره التركي فخر الدين قوجة، بمدينة ناصر الطبية: "نحن فى حالة استنفار تام منذ 3 أيام في هيئة الإسعاف والمستسفيات التابعة لوزارة الصحة لتوفير الحضانات المتنقلة اللازمة للأطفال المبتسرين الذين يعانون من نقص الخدمات الطبية خاصة فى ظل القصف المستمر على قطاع غزة وخصوصا بمحيط مستشفى الشفاء".
وأشار عبدالغفار إلى وجود صعوبات في نقل هؤلاء الأطفال، مضيفًا: "صعوبة هذا الأمر هو انتقال الأطفال الذين نعلم عددهم بأكثر من 35 طفلاً وهناك زيادات مستمرة نتيجة حالات الولادة، سواء الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن أو ولادة قبل الموعد، لكن هناك صعوبة كبيرة في نقلهم من غزة إلى معبر رفح".
وشدد وزير الصحة على أن الجانب المصري مستعد بأكثر من 35 سيارة إسعاف بها وحدات حضانات متنقلة انتظاراً لوصول ألاطفال من غزة ايا كان عددهم .
وأوضح عبدالغفار ، أن هناك خطة موضوعة لنقل هؤلاء الأطفال من غزة إلى مستشفيات شمال سيناء أو محافظات القناة، ونحن على تواصل مستمر فور وصولهم للمعبر، لكن إلى الآن لم يصلنا أي بيان بأعداد في الطريق، لكننا على تواصل مستمر مع الجانب الفلسطيني".
IMG-20231115-WA0030 IMG-20231115-WA0029 IMG-20231115-WA0028 IMG-20231115-WA0026 IMG-20231115-WA0023 IMG-20231115-WA0022 IMG-20231115-WA0019 IMG-20231115-WA0016 IMG-20231115-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال المبتسرين الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدولة المصرية المستشفيات المصرية خلال المؤتمر الصحفي طاع غزة قطاع غزة محيط مستشفي الشفاء محافظات القناة نقص الخدمات الطبية وزير الصحة والسكان وزیر الصحة IMG 20231115
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».