المرصد المصري: إسرائيل تتحرك عبر 4 محاور في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدر المرصد المصري، تقريرا مفصلا عن التطورات العسكرية في فلسطين حتى اليوم 15 نوفمبر الجاري، وذلك بعد 40 يوما من القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، مشيرًا إلى الوضع الميداني في محاور شمال قطاع غزة ينقسم إلى عدة محاور.
المحور الأولوأوضح أن المحور الأول هو الجبهة الشمالية الغربية «بيت لاهيا»، والذي يمثل الجهة البرية الرئيسية للقوات الإسرائيلية شمال قطاع غزة، واستمر تحرك القوات الإسرائيلية فيها على 4 محاور فرعية، وحدث تطور اليوم على المحور الأول (المحور الساحلي) الذي هدفت فيه إسرائيل السيطرة على مخيم الشاطئ والمناطق الساحلية الواقعة جنوبه، فقد وصلت وحدات الفرقة الإسرائيلية 162 إلى المناطق الغربية والجنوبية لمخيم الشاطئ مع الإعلان عن السيطرة على المحور بشكل كامل لتكون هذه القوات قريبة من الالتقاء مع القوات المتقدمة من المحور الشمالي في الجبهة الجنوبية (محور الشيخ عجلين – تل الهوا)، ومنها الفرقة 36، التي تعمل قرب ميناء غزة.
وتستمر القوات الإسرائيلية في جنوب المحور الساحلي على طول شارع الوحدة جنوبي ميناء غزة بمحور الشيخ رضوان في اتجاه المناطق الشرقية والشمالية لمجمع الشفاء الطبي الذي تعرض محيطه ومحيط حي النصر لليوم الخامس متواليا للقصف الجوي والمدفعي المكثف، مع مساندة من قوات إسرائيلية تتحرك من الجانب الغربي للمجمع مع العمل على تأمين الجانب الجنوبي للمجمع عند حي الرمال وهو الجانب الوحيد الذي يشهد اشتباكات بعد دخول القوات الإسرائيلية مساء أمس عدة مباني حكومية في هذا الحي، ومن بينها المجلس التشريعي ومقر شرطة غزة، وسط تحرك إسرائيل لتقسم غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي عبر جبهة «جحر الديك».
المحاور الأخيرةويستمر التحرك الإسرائيلي في المحوريين الفرعيين الثالث والرابع «العطاطرة» و«بيت لاهيا» لتأمين منطقة مجمع المستشفيات الموجود شرق مخيم جباليا، وهو المجمع الذي يشهد تموضعات للجيش الإسرائيلي وتسعى إسرائيل للتقدم على المحوريين أكثر جنوبا وشرقا في اتجاه غرب جباليا والشيخ رضوان لدعم باقي القوات الإسرائيلية في حي الرمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.