نواب سريلانكيون يطالبون الأمم المتحدة بوضع حد للحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وقَّع نواب سريلانكيون على رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يطالبون فيها بوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والقمع بحق الفلسطينيين.
وذكرت وكالة أنباء "أداديرانا" السريلانكية أن 159 برلمانيًا سريلانكيًا وقعوا على الرسالة، التي جرى تسليمها إلى مجمع الأمم المتحدة في كولومبو، كما سُلمت نسخة أخرى من الرسالة إلى السفير الفلسطيني في كولومبو.
وأثارت الرسالة، التي أعربت عن تضامن أعضاء البرلمان السريلانكي مع فلسطين، مخاوف عميقة بشأن وصول الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في غزة إلى نقطة حرجة مما يسبب أزمة إنسانية في القطاع المحاصر.
ودعا النواب السريلانكيون، اللاعبين الرئيسيين في السياسة العالمية إلى النظر في السبب الجذري للقضية في الشرق الأوسط، وإيجاد طرق لاتخاذ إجراءات عملية لمعالجة هذه المشكلة على الفور من خلال تنفيذ الحل الصحيح والحقيقي المتمثل في إقامة والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النواب أن هذا الأمر فقط سيكون السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام المشروع في المنطقة، وأنه يجب على العالم أن يتحرك لضمان ضرورة قبول إسرائيل بهذا الحل، وشددوا على أنهم يقفون بحزم مع شعب فلسطين بغض النظر عن الحزب أو العرق أو الجنس أو أي اختلافات أخرى، مختتمين رسالتهم بالقول "إن حياة الفلسطينيين مهمة، وهم أيضا بشر مثل الآخرين في العالم، ولهم جميع الحقوق في العيش بسلام وكرامة.
اقرأ أيضاًشكري: معبر رفح مفتوح ومستمرون في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
لافروف: الولايات المتحدة تريد أن تخرج أزمة غزة خارج نطاق الشرق الأوسط
منة عرفة: أمطار الخير تتساقط على أهل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.