وقَّع نواب سريلانكيون على رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يطالبون فيها بوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والقمع بحق الفلسطينيين.

وذكرت وكالة أنباء "أداديرانا" السريلانكية أن 159 برلمانيًا سريلانكيًا وقعوا على الرسالة، التي جرى تسليمها إلى مجمع الأمم المتحدة في كولومبو، كما سُلمت نسخة أخرى من الرسالة إلى السفير الفلسطيني في كولومبو.

وأثارت الرسالة، التي أعربت عن تضامن أعضاء البرلمان السريلانكي مع فلسطين، مخاوف عميقة بشأن وصول الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في غزة إلى نقطة حرجة مما يسبب أزمة إنسانية في القطاع المحاصر.

ودعا النواب السريلانكيون، اللاعبين الرئيسيين في السياسة العالمية إلى النظر في السبب الجذري للقضية في الشرق الأوسط، وإيجاد طرق لاتخاذ إجراءات عملية لمعالجة هذه المشكلة على الفور من خلال تنفيذ الحل الصحيح والحقيقي المتمثل في إقامة والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد النواب أن هذا الأمر فقط سيكون السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام المشروع في المنطقة، وأنه يجب على العالم أن يتحرك لضمان ضرورة قبول إسرائيل بهذا الحل، وشددوا على أنهم يقفون بحزم مع شعب فلسطين بغض النظر عن الحزب أو العرق أو الجنس أو أي اختلافات أخرى، مختتمين رسالتهم بالقول "إن حياة الفلسطينيين مهمة، وهم أيضا بشر مثل الآخرين في العالم، ولهم جميع الحقوق في العيش بسلام وكرامة.

اقرأ أيضاًشكري: معبر رفح مفتوح ومستمرون في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

لافروف: الولايات المتحدة تريد أن تخرج أزمة غزة خارج نطاق الشرق الأوسط

منة عرفة: أمطار الخير تتساقط على أهل غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

الردّ الإيراني رسالة إلى العالم...الحل في الشرق الأوسط لن يمرّ إلاّ بطهران

يقول مثل لبناني شائع إن "الضربة التي لا تقتل تقويّ". فهل ينطبق هذا المثل على الردّ الإيراني على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء عباس نيلفوروشان، وقد أمطرت إسرائيل بوابل من صواريخ يعتقد كثيرون أنها لم تؤدِ غرضها ولم تحقّق أهدافها، وإن كان هذا الاعتقاد غير صحيح فإن إسرائيل لا تزال قادرة على ضرب لبنان بأقصى قوتها العدائية، خصوصًا أن ليل الضاحية الجنوبية لبيروت وأكثر من منطقة لبنانية كانت عرضة لأعتى الضربات باستثناء الضربة الصاروخية، التي استهدفت المقر الرئيسي لـ "حزب الله" في حارة حريك. ويبدو أن تل أبيب مصرّة أكثر من أي وقت مضى على اجتياح لبنان من بوابتيه الجنوبية والبقاعية على عكس ما يُشاع بأن العملية الحدودية ستكون محدودة، مع ما تلاقيه محاولات الاختراق من تصدٍّ بطولي لرجال "المقاومة".   لقد كثُرت التحليلات عن الدوافع التي أملت على القيادة الإيرانية الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية، ومن بينها نورد الآتي:
أولًا، لقد وصلت إلى أسماع طهران ما يُحكى في العلن وفي السرّ في البيئة الشيعية في لبنان عن اتهام إيران بأنها تخّلت عن "حزب الله" في أشد الأوقات حرجًا وحاجة إلى المساندة الإيرانية في حربه الشرسة والمفتوحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي يزداد ضراوة يومًا بعد يوم. فجاء هذا الردّ لإسكات الالسن التي تفبرك شائعات لا أساس لها من الصحة. ويبدو أن طهران نجحت إلى حدّ كبير في لجم هذه الموجة، والدليل أن الشارع الشيعي في مختلف المناطق اللبنانية وحتى في أماكن النزوح احتفل بطريقته بهذا الردّ.   ثانيًا، يؤشّر توقيت الرد الى "تعثر فعلي في التفاوض بين طهران وواشنطن". وفي هذا المجال وجد البعض تفسيرًا آخر لكلام الرئيس الإيراني مسعود بازكشيان في نيويورك عندما قال إن "حزب الله" لا يستطيع وحده مواجهة إسرائيل، أي أنه في حاجة إلى الدعم الإيراني المباشر، وعلى "حزب الله" أن ينتظر الإيرانيين للدخول معه في الحرب.
ثالثًا، هذا الردّ موجّه إلى واشنطن بالسياسة قبل أن يكون موجّهًا إلى إسرائيل بالميدان، وكأن إيران تريد أن تقول للأميركيين إن الحل في الشرق الأوسط يمرّ حتمًا بطهران وليس بأي مدينة أخرى، وأن مفتاح الحل والربط هو بين أيدي الإيرانيين القادرين على أن يشعلوا المنطقة كما هم قادرون بالتوازي على اخماد حريقها. وهذا الأمر يتوقف على مدى تجاوب الإدارة الأميركية الحالية، وقبل دخول الأميركيين في حقبة الانتخابات الرئاسية، مع الشروط الإيرانية التفاوضية. رابعًا، الردّ الإيراني سيستتبع حتمًا ردًّا اسرائيليًا مدعومًا من الأميركيين، بعدما نجحت تل أبيب في استدراجهم إلى حرب كانوا حتى الأمس القريب يحاولون تجّنبها. وفي حال كان الردّ على الردّ على مستوى التهديدات التي أطلقها نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة فإن العالم مقبل على حرب قد تكون شاملة، وقد يكون من نتائجها إعادة رسم خارطة جديدة لدول منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا إذا صحّت التوقعات وتم استهداف المفاعلات النووية الإيرانية.
ولكن أخطر ما في الردّ الإيراني هو ما استتبعه من مواقف أميركية وإسرائيلية وايرانية.  فالرئيس الأميركي جو بايدن قال إن الولايات المتحدة دعمت دفاع إسرائيل، و"مستعدون لمساعدة إسرائيل في مواجهة إيران". أمّا نتنياهو فقال من الملجأ: "سنردّ بشكل قويّ جداً"، متوعداً طهران بدفع الثمن. في المقابل قالت هيئة الأركان الإيرانية انه "في حال تدخلت الدول الداعمة لإسرائيل ستُستهدَف مصالحها ومقارها في المنطقة وبقوة، وعلى الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم". المصدر: خاص لبنان 24

مقالات مشابهة

  • نواب يطالبون النائب العام التحقيق في شبهات الفساد حول مخرجات وثيقة جنيف
  • رؤساء الكنائس حول العالم يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • مظاهرات حول العالم بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • إسرائيلي فقد والديه في هجوم السابع من أكتوبر يؤكد أن الحوار مع الفلسطينيين هو الحل لتحقيق السلام
  • 99 طبيبا أميركيا خدموا بغزة يطالبون بايدن بالتوقف عن تسليح إسرائيل
  • نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات
  • دراسة: قصر النظر يطال 1 من كل 3 أطفال في العالم
  • الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
  • الردّ الإيراني رسالة إلى العالم...الحل في الشرق الأوسط لن يمرّ إلاّ بطهران