نقص 5 عناصر غذائية يمكن أن يشكل خطراً على القلب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى تأثيرات سلبية على عمل الجسم، ووظائف أعضائه وخاصة القلب، لذا لابد من التعرف على العناصر الغذائية اللازمة لصحة القلب، والحرص على التزود بها باستمرار.
فيما يلي بعض حالات نقص العناصر الغذائية الشائعة التي قد تؤثر في وظائف القلب، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
المغنيسيوم
يرتبط ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي للإصابة بأمراض القلب، بنقص المغنيسيوم.
البوتاسيوم
تشير الأبحاث إلى أن انخفاض البوتاسيوم يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب وضعف في العضلات. ومن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، البطاطس والفاصوليا والموز والأفوكادو والطماطم المجففة بالشمس والحليب والسلمون والتونة، ويجب استخدم المكملات الغذائية بحذر، لأن الكمية الزائدة من البوتاسيوم تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
فيتامين د
تزيد مستويات فيتامين د غير الكافية من خطر الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الكالسيوم
يلعب الكالسيوم دوراً مهماً في تنظيم ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الكالسيوم إلى رفع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى تسريع تطور اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية إذا ترك دون معالجة، لذلك يجب تناول الزبادي والحليب والحبوب المدعمة وفول الصويا، للحصول على كميات كافية من الكالسيوم.
فيتامينات ب
اكتشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الكثير من حمض الفوليك وفيتامين ب 6 شهدوا انخفاضاً في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بفشل القلب. كما تعزز فيتامينات “ب 6” و “ب 12” و”ب 9” صحة القلب، وتساعد في إنتاج خلايا دم حمراء جديدة في الجسم، مما يحسن الدورة الدموية عن طريق توفير الأكسجين للأنسجة والأعضاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.