فعالية لقطاع المياه في حجة إسنادا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفروع هيئات مياه الريف والموارد المائية وحماية البيئة في محافظة حجة، اليوم، فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة تحت شعار “لستم وحدكم”
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة، محمد القاضي، إلى الموقف المخجل والمعيب لـ 57 دولة عربية وإسلامية في خذلان الأقصى وعدم اتخاذ موقف تجاه بما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد موقف اليمن البطولي قيادة وحكومة وشعباً في الانتصار للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، لافتا إلى ضرورة الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الاقصى باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي وعروبي وقومي.
كما أكد دور المقاطعة الاقتصادية للبضائع والسلع والمنتجات الأمريكية الصهيونية وحلفائها كسلاح فعال ومؤثر في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
وتطرق وكيل المحافظة إلى عظمة الشهادة في مواجهة أعداء الإسلام والدفاع عن الأمة، منوها بعزة وكرامة الشهادة في واقع الشعب اليمني.
وأشار إلى أن ذكرى الشهيد محطة مهمة ونفحة من نفحات الله على الأمة ومناسبة لتجديد الصمود والثبات في مواجهة العدو الصهيو أمريكي وحلفاءه.
وأكد أهمية إحياء ذكرى الشهيد بالطريقة التي تليق بعظمة الشهداء وترتقي إلى التضحيات التي قدموها في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والعزة والكرامة والحرية.
وفي الفعالية، التي حضرها مديرو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس أمين المغلس وهيئتي حماية البيئة علي الضلعي والموارد المائية، إسماعيل المهدي، أشار المدير الفني بالمؤسسة المحلية للمياه المهندس محمد عبدالودود إلى اهمية الانتصار للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستعرض تاريخ نشوء السرطان الصهيوني في جسد الأمة وما واكبه من تأسيس للمقاومة الباسلة في مواجهة الاحتلال بعد تخاذل العديد من الانظمة العربية والإسلامية عن دورها في نصرة الاقصى.
بدوره أشار الناشط الثقافي خالد قارية، إلى واحدية ما يتعرض له ابناء غزة اليوم والشعب اليمني بالأمس من جرائم يندي لها الجبين.
وأرجع أسباب استهداف اليمن إلى المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة المشروع الصهيوني ، معتبرا موقف اليمن في نصرة الأقصى أولوية تستند إلى تاريخ من الالتحام بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات ترامب تحدٍ وجودي للشعب الفلسطيني
سادت حالة من التوتر بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل وبعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن ، إعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، بينها مصر والأردن.
ترامب تحدٍ وجودي للشعب الفلسطينيفي هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحل السياسي إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدٍ وجودى للشعب الفلسطيني، وليست أزمة عابرة، ومهم للغاية التعامل معها بجدية، فى ظل نهج الولايات المتحدة للاستثمار فى الأزمات والصراعات، حتى ولو ارتكبت جرائم حرب فهى دائما لا تعبأ بالقوانين الدولية ولا بمعايير حقوق الإنسان، رغم أنها تتشدق بها، وتتخذ منها مبررا وذريعة للتدخل فى شؤون الدول الداخلية وتحقيق مصالح ومشروعات اقتصادية واستراتيجية.
وأضاف التايب، خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن دونالد ترامب تجاوز دعم الكيان الصهيونى إلى الحلم بتحويل قطاع غزة لمشروع استثمارى واقتصادى ضخم، ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية والإنسانية، لذا ليس أمام العالم العربي والإسلامي سوى موقف حازم وواضح، وأن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة فالعالم كله أمام لحظة اختبار حقيقية ضد هذه الأطماع الاستعمارية.
وتابع: دونالد ترامب أطلق هذه التصريحات ، وينتظر رد الفعل ليحدد ماذا سيفعل، وهنا يحتم على الفلسطينيين التوحد والاصطفاف، وإعلان قيادة وطنية موحدة تقود الشعب الفلسطيني فى غزة والضفة لمواجهة هذه المخططات ومجابهة أحلام الرئيس الأمريكي.
وأردف: يجب أن يعلم العالم كله أننا أمام لحظة اختبار ومسؤولية أخلاقية، خاصة العالم العربي والإسلامي الذى يجب أن يتبنى موقفا موحدا، داعما للموقف المصرى والأردنى الرافض لتهجير الفلسطينيين، وفى حقهم بالدفاع عن وطنهم ومقدساتهم، ولا ننسى أن ترامب يتبع سياسة التاجر، ويوظف القوة والتهديد والترهيب للوصول إلى التفاوض فى ظل سياسة الخداع الاستراتيجي التى تعتمد دائما عليها الولايات المتحدة فى السيطرة وبسط نفوذها وقيادتها للنظام العالمى.