أحمد بهي الدين: معرض الأوبرا للكتاب يأتي ضمن احتفالات وزارة الثقافة بثورة 30 يونيو (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن معرض الأوبرا للكتاب يأتي ضمن احتفالات وزارة الثقافة بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم سلسلة من المعارض بالشهر الجاري، مضيفا أن المعرض المُقام في المحافظات هذا العام يضم مجموعة من الناشرين بالقطاع الخاص إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية.
أخبار متعلقة
محافظة القاهرة: معرض «للحرف اليدوية» بحديقة الحرية بجوار دار الأوبرا المصرية
«قصور الثقافة» تشارك في معرض الأوبرا الثاني للكتاب
بمناسبة ثورة 30 يونيو.. وزيرة الثقافة تفتتح «معرض الأوبرا الثاني للكتاب» غدًا الأحد
وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن معرض الأوبرا للكتاب يضم مجموعة من اصدارات دور النشر الخاصة سواء في الإبداع الفكري أو الروائي أو الشعري أو التأليف، لافتًا إلى أن بعض دور النشر تضم مجموعات متنوعة لاجتذاب الأطفال ومؤلفاتهم، يأتي ذلك فضلا عما تقدمه وزارة الثقافة من مطبوعات وكتب متنوعة في شتى المجالات المختلفة بأسعار تناسب الجميع.
وواصل أحمد بهي الدين أن معرض الكتاب عبارة عن سياق ثقافي وليس فقط سوق لبيع الكتب، وهذه إشارة مهمة، متابعا: «سيصاحب معرض الكتاب مجموعة من الفعاليات الثقافية لأهم رموز الفكر والإبداع في مصر وأيضا لشباب الكُتاب والمُفكرين، وستكون هذه الندوات داخل قاعات المجلس الأعلى للثقافة«.
واختتم أحمد بهي الدين أن هذه الندوات ستناقش مجموعة مهمة جدا من القضايا سواء كانت الإبداعية أو ما هو متصل بالثقافة خلال الـ10 سنوات التي عشناه في بناء الوطن والحضارة مع استعادة الهوية المصرية.
الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض الأوبرا للكتاب وزارة الثقافةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: معرض الأوبرا للكتاب وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على