قال  الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن الحرب العدوانية الظالمة بحق شعبنا هي حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية.

وأكد الرئيس عباس، في ذكرى "إعلان الاستقلال"، أن ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان، ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري.

وتابع أبومازن: "رفضنا بكل قوة، وسنظل نرفض دائمًا كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم".

 

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو ضمن مسئولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، لافتًا إلى أن حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس.

وأوضح الرئيس عباس أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدًا أن إعلان الاستقلال كان قرارًا وطنيًا توجت به منظمة التحرير عقودًا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني.

وتابع الرئيس الفلسطيني: "فجر فلسطين سيبزغ قريبًا بإذن الله، ولن تذهب تضحيات شعبنا هدرًا".

وثمّن الرئيس عباس مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني.

استشهاد العشرات صباح اليوم في غزة

كما استشهد 29 فلسلطينيًا وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

كما ارتقي 4 شهداء في قصف استهدف منزلًا مجاورًا لمركز إيواء في مخيم جباليا، وأصيب العشرات بجروح.

فيما استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، قصف واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على المنشآت الصحية والمشافي في قطاع غزة.

وأكدت الكيلة، خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمستشفى الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، وحمّلت قوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المستشفى.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

عباس رافضا دعوات التهجير: فلسطين ليست للبيع

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أن فلسطين "ليست للبيع"، مجددا رفضه دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.

وقال عباس في كلمة خلال اجتماع في رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن "فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من أرض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس".

وجدد عباس التمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطيني.

واعتمدت القمة العربية في بيروت عام 2002 "مبادرة السلام العربية" وبين ما تنص عليه إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

بدورها، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على "رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وذكرت أن "هذه الدعوات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأشادت اللجنة بمواقف الأردن ومصر والسعودية والمواقف العربية التي رفضت دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

إعلان

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • عباس رافضا دعوات التهجير: فلسطين ليست للبيع
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
  • ابو مازن: فلسطين ليست للبيع وانم نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • الرئيس الفلسطينى يعين عرفات أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتعزيز صمود سكان مخيمات شمال الضفة
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس قبرص لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين| تفاصيل