نائبة اردنية: إسرائيليون يملؤون فنادق العقبة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أثارت النائبة الأردنية تمام الرياطي، اليوم الأربعاء، غضباً تحت قبة مجلس النواب بعدما أكدت وجود حجوزات لإسرائيليين في فنادق بمدينة العقبة جنوب المملكة. وكتبت النائبة تمام الرياطي منشوراً على صفحتها في "فيسبوك" قبل أن تحذفه، قالت فيه: "أغلب الفنادق العالمية الموجودة عنا بالعقبة محجوزة بالكامل بداية الأسبوع القادم ليصار نقل اليهود من إيلات الها".
وأضافت: "الفنادق رفضت بس الشركات الأم أجبرتها.. جاءتني المعلومة مؤكدة من العاملين داخل الفنادق".
من جانبه، حذر رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي أعضاء المجلس من النقل أو الحديث عن معلومات مغلوطة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والموقف الأردني حيال ذلك.
ورفض الصفدي خلال جلسة النواب اليوم، حديث الرياطي حول "وجود إسرائيليين في فنادق العقبة، مبينا بأن أي نائب يتحدث في هذا الموضوع دون معلومات مؤكدة سيتحول إلى لجنة النظام والسلوك".
من جانبها أوضحت نائب رئيس جمعية الفنادق والناطق باسمها، حسين هلالات، حول الشائعات المتداولة بشأن لجوء إسرائيليين إلى فنادق العقبة ووادي رم والبحر الميت.
وقال في بيان إنه "على الرغم من تكرار هذه الشائعات، إلا أنه لا يوجد أي دليل يثبت لجوء إسرائيليين إلى أي من فنادق الأردن".
وأكد أن "القطاع الفندقي يلتزم بالنزاهة والشفافية في تقديم خدماته، ويعمل بجد لضمان أمان وراحة جميع النزلاء".
يذكر أن الأردن استدعى سفيره لدى إسرائيل مطلع الشهر الجاري، تعبيراً عن رفض المملكة للحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطالبون بتنفيذ اتفاق غزة حتى عودة آخر أسير
نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية بجوار مقر الكنيست بمدينة القدس تزامنا مع إعلانها الإضراب عن الطعام لنحو 8 ساعات للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن كافة الأسرى في غزة.
عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: وقفات احتجاجية في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى من #غزة بذكرى مرور 500 يوم على الحرب pic.twitter.com/fJADg6Pime
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 17, 2025
الرقم 500وبدأت الوقفة بمسيرة انطلقت من أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية وتوجهت إلى قبالة مقر الكنيست، حيث رفع المشاركون صورا للأسرى الإسرائيليين بغزة.
وتحل اليوم ذكرى مرور 500 يوم على أسر ذويهم منذ تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت عائلات الأسرى الإضراب عن الطعام، لمدة 500 دقيقة فيما قالوا إنه تضامن مع 73 أسيرا لا يزالون متواجدين في غزة، وفق تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس، الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس حتى عودة آخر أسير من القطاع.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
(مواقع التواصل) الضغط على نتنياهو
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية يوم 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن التصريحات الواردة من الحكومة الإسرائيلية تشير إلى رغبة نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى وتعطيل الوصول للمرحلة الثانية مع عدم الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني الذي يقضي بإدخال وحدات سكنية مؤقتة والمعدات اللازمة لإزالة الركام والأنقاض وغيرها من المستلزمات المتفق عليها.
وقد دفعت هذه المناورات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق وصفقة التبادل قبل أن تتخذ فصائل المقاومة في غزة إجراءات مضادة للرد على الخطوات الإسرائيلية، بما قد يحول دون إطلاق سراح ما تبقى من الأسرى في القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول أن مصر وقطر تقودان وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ شرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.