رئيس «الإنجيلية» يلتقي وزيرة التضامن لمناقشة الإتاحة للجامعات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة عدد من مشروعات سبل الإتاحة للجامعات والتمكين الاقتصادي وبرامج تعزيز المواطنة والحوار والعيش المشترك، وذلك بحضور وفد من قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، وقيادات وزارة التضامن.
في بداية اللقاء، أكد «أندريه» أنّ الدولة المصرية تعمل بجدية في جميع الاتجاهات، وتبذل جهدًا كبيرًا في ملف الحماية الاجتماعية لصالح المصريين الأكثر احتياجًا، مضيفًا أن وزارة التضامن الاجتماعي، تبذل جهودًا ملموسة في جميع البرامج والمشروعات التنموية، وقادرة على التواصل والتأثير في المجتمعات المحلية، وتحقيق تغيير حقيقي في حياة المصريين.
وأشار رئيس الإنجيلية إلى أنّ توجيهات القيادة السياسية الوطنية، تستهدف الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية، كما عبر عن اعتزازه الكبير بنشاط وزيرة التضامن الحيوي في العملية التنموية في مصر، متابعًا: «نعتز كثيرًا بنشاط الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، صاحبة الدور الحيوي والمؤثر، ومساهماتها الملموسة في ملفات الحماية والرعاية والتنمية داخل المجتمع المصري».
ومن جهتها، رحبت وزيرة التضامن برئيس الهيئة الإنجيلية، والوفد المرافق له، معربة عن سعادتها بالزيارة، مؤكدة اعتزاز وزارة التضامن الاجتماعي بتاريخ الهيئة القبطية الإنجيلية التنموي، ودورها الوطني المؤثر في المجتمعات المصرية، مضيفة أن الوزارة حريصة على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، والعمل على توفير المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر، التي يمكن أن تستفيد منها الأسر في رفع مستواها الاقتصادي، والقيادة السياسية تولي برامج الحماية الاجتماعية، اهتمامًا كبيرًا لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق الأكثر احتياجًا.
وكان في استقبال رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، أيمن عبد الموجود، مساعد الوزير لشؤون مؤسسات العمل الأهلي، ومها حفناوي، رئيس الإدارة المركزية للوحدة المركزية لدعم منظمات المجتمع المدني، ومحمد عبد المنعم المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، وشيرين فتحي المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، كما ضم وفد قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، وسميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية، وباسم بديع، رئيس قطاع الشؤون المالية، والأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة الإنجيلية، والشيخ عصام واصف مدير العلاقات العامة، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة.
يذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واحدة من منظمات المجتمع المدني المصري، ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا، تُولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسان دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، فالإنسان محور رسالتها وتسعى لتحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية فى المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الهیئة القبطیة الإنجیلیة الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن رئیس الهیئة ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية، وتضع اقتصاد الرعاية في صدارة أجندتها التنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز بشكل متزايد على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025" المنعقد في سنغافورة، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السنغافوري هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل، إلى جانب وزراء وممثلي دول من مختلف أنحاء العالم.
وشددت الوزيرة على أن بناء "مجتمعات الفرص" يرتكز على تمكين كل فرد من تحقيق إمكاناته بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية، وأن الحراك الاجتماعي يُعد المحرك الأساسي لتحقيق المساواة والتنمية والازدهار.
ركائز الحراك الاجتماعي: التعليم، الرعاية، والاقتصاد
أوضحت الوزيرة أن تعزيز الحراك الاجتماعي يبدأ من التعليم الجيد من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي، إلى جانب سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل لائقة، وتُقلل التفاوت في الدخل، وتُوفر شبكات أمان اجتماعي فعالة.
وأضافت أن توفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والسكن والتغذية يمثل قاعدة الانطلاق نحو مجتمع أكثر عدالة، مشيرة إلى أهمية المؤسسات القوية والحوكمة الرشيدة، وسياسات مواجهة التمييز بكل أشكاله.
التحول الرقمي: فرصة وتحدٍ
تناولت الكلمة أثر التحول الرقمي على الحراك الاجتماعي، معتبرة أنه يمثل فرصة واعدة لتوسيع الوصول إلى المعرفة والعمل، لكنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم يُدار بحكمة، داعية إلى سد الفجوة الرقمية عبر بنية تحتية رقمية عادلة وشاملة.
مصر... عقد من الإنجاز وشبكة حماية اجتماعية رائدة
استعرضت وزيرة التضامن أبرز البرامج التنموية في مصر، على رأسها برنامج "حياة كريمة" الذي يخدم 50 مليون مواطن، وبرنامج "تنمية الأسرة المصرية"، ومبادرة "بداية" لتنمية القدرات البشرية.
كما سلطت الضوء على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يحتفل بعشر سنوات من العمل، ويمثل أحد أكبر شبكات الحماية الاجتماعية في المنطقة، حيث يغطي نحو 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من سكان مصر، وأسهم في إخراج 3 ملايين مواطن من دائرة الفقر.
اقتصاد الرعاية وتحالف التمويل
أكدت الوزيرة أن مصر تضع "اقتصاد الرعاية" ضمن أولوياتها، من خلال تطوير خدمات رعاية الأطفال، والمسنين، وذوي الإعاقة، والتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل.
وأعلنت عن إطلاق تحالف وطني للتمويل يضم 4000 منفذ على مستوى الجمهورية، بهدف تمكين مليون مستفيد من خدمات مالية متنوعة، تشمل التمويل الصغير والتأمين والادخار الرقمي.
ذوو الإعاقة في قلب السياسات الاجتماعية
استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، عبر بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والنقل، والتوظيف، إلى جانب برامج الدمج الاجتماعي والتدريب المهني.
في ختام كلمتها: مجتمع الفرص أساس الأمن البشري
اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن "مجتمع الفرص" هو مجتمع يوازن بين الحماية والتمكين، ويعالج الجذور الحقيقية لانعدام الأمن، ويعزز الثقة في المستقبل، قائلة: "عندما يؤمن الأفراد بإمكانية التقدم، يتعزز الأمن البشري بشكل عام".
1000369400 1000369398 1000308683