لبناء مستقبل أفضل.. خبير يطالب بتفعيل دور الطلاب في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن الأنشطة الطلابية تلعب دورًا كبيرًا في تطوير شخصية الطلاب، حيث يتعلمون كيفية تحديد أهدافهم والعمل بتكاتف لتحقيقها، كما يوفر لهم التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الآخرين فرصة لاكتساب النصائح والإرشاد.
. إجراءات الاعتذار عن عدم دخول الامتحانات| تعرف عليها
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة الطلابية تظهر أهميتها بشكل متزايد كأداة تعليمية وتنموية، موضحًا أن مشاركة الطلاب الجدد في الأنشطة الطلابية تعتبر ركيزة أساسية لتكامل تجربتهم الجامعية، حيث يمكن أن تكون هذه الأنشطة الجامعية نقطة انطلاق لتحقيق إنجازات رائعة خلال فترة دراستهم وفي مسيرتهم المستقبلية.
تجهيز للمستقبل المهني:
وأشار الخبير التربوي، إلى أن المشاركة في الأنشطة الطلابية تساهم في تحفيز القدرات الشخصية والمهارات لدى الطلاب، مما يمكنهم من تحقيق إسهامات أكبر في مجالات التقدم الفردي والجماعي بجانب تجهيز الطلاب لمستقبلهم المهني، ويكتسبون مهارات القيادة والتنظيم والتحفيز، وهي مهارات حيوية في سوق العمل، ويصبحون قادرين على التحدث أمام الجمهور، والتفكير النقدي، وإدارة الوقت، وهي مهارات قيمة في مجموعة واسعة من المجالات.
تحفيز القدرات والمساهمة في التقدم:
أكد الدكتور حسن شحاتة، على أهمية دور الطلاب في خدمة المجتمع والدولة، حيث يعتبرون عنصرًا حيويًا في مسار التنمية، وتعزز المبادرات الطلابية فهمهم للمسؤوليات الاجتماعية وتحفزهم على المساهمة الفعالة في تطوير المجتمع.
استمرار التفاعل:
وشددت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية أن يكون التفاعل مستمرًا، وأن يكون لدى الطلاب الجدد روح استكشاف واستعداد لتجربة مختلف الأنشطة، مما يتيح لهم ذلك استخدام الجانب التعليمي في هذه الفعاليات للارتقاء بمستواهم الشخصي والأكاديمي.
النواحي الثقافية:
وأشار الخبير التربوي، على أهمية الأنشطة الطلابية في الناحية الثقافية. من خلال المشاركة في فرق وأنشطة ثقافية متنوعة، يمكن للطلاب التعرف على ثقافات مختلفة، مما يعزز التسامح والاحترام المتبادل. كما يمكن أن تساهم هذه الأنشطة في تنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب.
النواحي الاجتماعية:
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الأنشطة الطلابية تعملعلى تطوير الجوانب الاجتماعية لدى الطلاب، فمن خلال التفاعل مع زملائهم في الجامعة، يبنون علاقات شخصية تستمر لفترة طويلة، وتساهم هذه العلاقات في بناء شبكة دعم قوية تساعد الطلاب خلال فترة دراستهم.
النواحي المهنية:
ونوة الدكتور حسن شحاتة، بأن المشاركة في الأنشطة الطلابية تسهم في تطوير الجوانب المهنية، حيث يكتسب الطلاب الذين يشاركون في خدمة المجتمع تجارب عملية تعزز سيرتهم الذاتية وتزيد من فرصهم في سوق العمل، وتساهم هذه الأنشطة أيضًا في تنمية المهارات القيادية والتنظيمية وتطوير روح الفريق.
وأكد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن الأنشطة الطلابية تعتبر تجربة غنية ومثمرة تسهم في تنمية الطلاب على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطلاب للاستفادة القصوى من هذه الفرص والمساهمة الفعالة في تحقيق أهدافهم المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانشطة الطلابية تطوير شخصية الطلاب أعضاء هيئة التدريس الطلاب الأنشطة الطلابیة لدى الطلاب
إقرأ أيضاً:
سويسرا ضيف شرف «ديهاد».. والنزاعات والتمويل على الطاولة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق في 29 إبريل الجاري، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، والتي تستمر حتى الأول من مايو المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.
يشارك في الحدث أكثر من 18000 زائر وممثل عن 160 دولة، بجانب نخبة من قادة العمل الإنساني العالمي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن مستقبل المساعدات والتنمية المستدامة.
يعقد الحدث هذا العام تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، مسلطاً الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً في المجال الإنساني، بما في ذلك النزاعات والتمويل وتغير المناخ والتوطين، بمشاركة منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وجهات حكومية.
وتحل سويسرا ضيف شرف الدورة الحالية، تكريماً لدورها الريادي في دعم العمل الإنساني عالمياً، فيما يشهد المعرض مشاركة أجنحة من دول عدة تشمل النرويج والدنمارك وبولندا وزامبيا وقطر والكويت والصين، إضافة إلى أجنحة مخصصة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ما يعزز من مكانة «ديهاد» كمنصة عالمية للحوار والتكامل.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط بدول مجلس التعاون الخليجي، إن التعاون بين القطاعين العام والخاص لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية لتسريع إيصال المساعدات ورفع كفاءة الاستجابة وتوسيع نطاق الحلول المستدامة.
وأضاف أن مستقبل العمل الإنساني يُبنى على أساس من التواصل الحقيقي ليس فقط بين الدول، بل بين مختلف القطاعات، لنتمكن من بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.
ويشهد الحدث هذا العام إطلاق منصة ديهاد الحكومية، وهي مبادرة جديدة تتيح فرص التواصل المباشر بين كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، ما يتيح توسيع دائرة الحوار حول التحديات العالمية وإيجاد حلول استراتيجية لها.
(وام)