الجميل من بروكسيل: لوقف التدخل الخارجي في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في سلسلة إجتماعات ومحاضرات في البرلمان الأوروبي في بروكسيل.
وشارك الجميّل في الجمعية العامة واجتماع لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية "لحزب الشعب الأوروبي EPP" واجتماع اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط" IDC-CDI واجتمع برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ووافقت اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط" IDC-CDI في خلال الاجتماع على اقتراح تقدّم به حزب الكتائب حول لبنان يدعو إلى" العمل على نزع فتيل أي تصعيد محتمل على الحدود الجنوبية للبنان والتزام جميع الأفرقاء كامل القرارين الدوليين 1559 و1701".
كما يدعو الاقتراح النظام الإيراني وحزب الله إلى "الامتناع عن جر لبنان إلى حرب لن تؤدي إلاّ إلى الدمار"، ويحث المجتمع الدولي على "الضغط لوقف التصعيد الحدودي من الجانبين ووقف التدخل الخارجي في لبنان واستخدامه منصة لتوجيه الرسائل".
وأكد الجميل أمام الجمعية العامة ان "ما نشهده اليوم في الشرق الأوسط هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ولفت الجميّل الى انه "لا يجوز اختصار لبنان بحزب الله فاللبنانيون لا يريدون الانجرار الى الحرب، ولكن البلد مختطف من قبل ميليشيا مسلّحة تصادر قراره ومؤسساته"، مؤكداً ان" اللبنانيين يريدون العيش بسلام ويتطلّعون للحرية والانفتاح على العالم ويرفضون الانجرار إلى حرب".
وأضاف: "على الاتحاد الأوروبي أن يتّخذ موقفا أكثر صرامة ووضوحا بشأن زعزعة استقرار المنطقة وبلدي لبنان".
وفي موضوع السوريين في لبنان، أكد الجميّل "عدم قدرة لبنان على تحمّل هذا العبء منفرداً"، مشيراً الى ان "القتال في سوريا توقّف ويجب مساعدة اللاجئين على العودة الى بلدهم".
ودعا البرلمان الأوروبي إلى "مساعدة لبنان على رفع هذا العبء عن كاهله، ولبنان تحمل تحمّله بما يزيد عن 12 عاماً"، مشيراً إلى أنها" ليست مسؤولية لبنان بل مسؤولية العالم".
وشدد على أنّ اللبنانيون يريدون العيش بسلام وحرية وانفتاح على العالم وأن يكون بلدهم مركزاً للحوار والإزدهار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة مواطن برصاص الاحتلال جنوب لبنان
أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز المليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.