لبنان ٢٤:
2024-11-07@13:05:26 GMT
الجميل من بروكسيل: لوقف التدخل الخارجي في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في سلسلة إجتماعات ومحاضرات في البرلمان الأوروبي في بروكسيل.
وشارك الجميّل في الجمعية العامة واجتماع لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية "لحزب الشعب الأوروبي EPP" واجتماع اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط" IDC-CDI واجتمع برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ووافقت اللجنة التنفيذية "لتجمّع أحزاب الوسط" IDC-CDI في خلال الاجتماع على اقتراح تقدّم به حزب الكتائب حول لبنان يدعو إلى" العمل على نزع فتيل أي تصعيد محتمل على الحدود الجنوبية للبنان والتزام جميع الأفرقاء كامل القرارين الدوليين 1559 و1701".
كما يدعو الاقتراح النظام الإيراني وحزب الله إلى "الامتناع عن جر لبنان إلى حرب لن تؤدي إلاّ إلى الدمار"، ويحث المجتمع الدولي على "الضغط لوقف التصعيد الحدودي من الجانبين ووقف التدخل الخارجي في لبنان واستخدامه منصة لتوجيه الرسائل".
وأكد الجميل أمام الجمعية العامة ان "ما نشهده اليوم في الشرق الأوسط هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ولفت الجميّل الى انه "لا يجوز اختصار لبنان بحزب الله فاللبنانيون لا يريدون الانجرار الى الحرب، ولكن البلد مختطف من قبل ميليشيا مسلّحة تصادر قراره ومؤسساته"، مؤكداً ان" اللبنانيين يريدون العيش بسلام ويتطلّعون للحرية والانفتاح على العالم ويرفضون الانجرار إلى حرب".
وأضاف: "على الاتحاد الأوروبي أن يتّخذ موقفا أكثر صرامة ووضوحا بشأن زعزعة استقرار المنطقة وبلدي لبنان".
وفي موضوع السوريين في لبنان، أكد الجميّل "عدم قدرة لبنان على تحمّل هذا العبء منفرداً"، مشيراً الى ان "القتال في سوريا توقّف ويجب مساعدة اللاجئين على العودة الى بلدهم".
ودعا البرلمان الأوروبي إلى "مساعدة لبنان على رفع هذا العبء عن كاهله، ولبنان تحمل تحمّله بما يزيد عن 12 عاماً"، مشيراً إلى أنها" ليست مسؤولية لبنان بل مسؤولية العالم".
وشدد على أنّ اللبنانيون يريدون العيش بسلام وحرية وانفتاح على العالم وأن يكون بلدهم مركزاً للحوار والإزدهار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب. ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.
ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.
وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.
وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.