حققت مجموعة Ooredoo، شركة الاتصالات الرائدة، مركزاً متقدماً على قائمة الاستدامة. في الشرق الأوسط التي تضم 100 شركة لمجلة فوربس الشرق الاوسط .ما يعكس التزام الثابت بالاستدامة وحماية البيئة.

وتسلط قائمة الاستدامة في الشرق الأوسط الضوء على الشركات الرائدة التي تتبنى ممارسات مستدامة في جميع أرجاء المنطقة.

ويغطي التقييم 11 قطاعاً رئيسياً بناءً على معايير مختلفة تشمل تأثيرها البيئي الإيجابي. والتزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ومستويات الشفافية، والتعاون، وإطلاقها المبادرات المتعلقة بالاستدامة خلال العام الماضي. كذلك خارطة الطريق نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

وفي قطاع التكنولوجيا والاتصالات، حصلت مجموعة Ooredoo على المركز الرابع لترسخ بذلك مكانتها. من بين أول خمس شركات تحقق إنجازات لافتة في مجال الاستدامة.

وقال عزيز العثمان فخرو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: “إننا ملتزمون في مجموعة Ooredoo بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبتطبيق أعلى معايير حماية البيئة. إذ أن الاستدامة بالنسبة لنا ليست مجرد مسؤولية مؤسسية، بل تعد كذلك دليلاً إرشادياً للمجموعة في كل ما تقوم به. نحن ملتزمون بتعزيز الابتكار والوعي البيئي والمساهمة بفعالية في بناء عالم أكثر استدامة. يعزز هذا التصنيف الذي حصلنا عليه من فوربس التزامنا ويزيدنا إصراراً على رسم معايير جديدة في القطاع بمجال الاستدامة”.

Ooredoo تضخ استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة

ومن ضمن الشركات المزودة لخدمات الاتصالات، قامت مجموعة Ooredoo بضخ استثمارات ضخمة في مصادر الطاقة. المتجددة وذلك لتخفيض أثرها الكربوني، ولتأكيد حرصها على الاعتماد على الطاقة النظيفة. وضمان عمليات مستدامة.

وتسعى المجموعة في إطار جهودها لدعم الاستدامة إلى التحول من المولدات العاملة بوقود الديزل إلى حلول أكثر رفقاً بالبيئة مثل استخدام كهرباء الشبكات. مع القيام في ذات الوقت بتعزيز المسؤولية. في الاستهلاك والإنتاج عبر توظيف حلول ذكية لإدارة النفايات.

وتعتبر مجموعة Ooredoo عضواً فاعلاً في مذكرة تفاهم الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة لقطاع الاتصالات في دول الخليج العربي. والتي تعد مبادرة تعاون حيوية بين سبع شركات اتصالات رائدة في منطقة الخليج العربي. ويعد هذا التحالف الأول من نوعه في قطاع الاتصالات. ويهدف إلى تعزيز الاستدامة مع تركيز خاص على تغير المناخ، كما يسعى إلى تبادل المعلومات والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة.

“إن الالتزام الراسخ الذي تتمتع به Ooredoo بالبيئة والاستدامة، إلى جانب توجهها المبتكر الرامي إلى تحقيق التميز في خدمة الزبائن. قد ضمن لها هذا الموقع المتقدم على قائمة الاستدامة في الشرق الأوسط التي تضم 100 شركة من فوربس الشرق الأوسط. وستواصل المجموعة المضي في رحلتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مبادرات الاستدامة.مستلهمة في ذلك من رؤيتها الواضحة والمحددة لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة في المجتمعات التي نعمل بها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجموعة Ooredoo

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل

تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.

ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.

ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.




ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.



ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.

مقالات مشابهة

  • جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
  • مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل جوائز ستيفي الشرق الأوسط
  • مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • ترامب وملفات الشرق الأوسط المتشابكة
  • مجموعة “إم بي إم إي” و”ويفز” توقعان شراكة إ للمضي قدما بحلول رقمية تعد الأكثر ابتكارا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي
  • ترامب يعيّن ممثله الخاص في الشرق الأوسط مسؤولاً عن ملف إيران
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار