أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن وثيقة تاريخية نادرة تنشر لأول مرة لقانون إنشاء كلية الطب بطنطا رقم 64 لعام 1951 بإنشاء كلية طب طنطا في جامعة فؤاد الأول، وجاء في مادته الأولي ينشأ في  جامعة فؤاد الأول كلية الطب باسم كلية طب طنطا ويكون مقرها مدينة طنطا، والمادة الثانية تشمل كلية طب طنطا (مدرسة طب- مستشفى تعليمياً) والمادة الثالثة تسرى على كلية طب طنطا الأحكام الخاصة بمدرسة الطب والمستشفى التعليمي المنصوص عليها في كل من اللائحتين الأساسية والداخلية لكلية طب قصر العيني في جامعة فؤاد الأول والمادة الرابعة خاصة بشروط توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة فؤاد لأول المعدل بالمرسوم بقانون رقم 97 لعام 1935 وبالقانون رقم 34 لسنة 1942، أما المادة الخامسة نصت على " على وزير المعارف العمومية تنفيذ هذا القانون ويعمل به من السنة الدراسية 1950-1951 ويأمر أن يبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وأن ينشر في الجريدة الرسمية وينفذ كقانون من قوانين الدولة.

وكيل تعليم الغربية يتابع انتظام سير العملية التعليمية بإدارة غرب طنطا.. صور

أكد رئيس جامعة طنطا أن هذه الوثيقة تؤكد عراقة كلية الطب بجامعة طنطا والمكانة الريادية وأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به منذ أكثر من ٧٠ عاما.
أضاف الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة أن ذلك جاء عقب تكليفه بتشكيل لجنة لإعداد كتاب عن جامعة طنطا شاملاً تاريخها وأهم سماتها وانجازاتها.

IMG-20231115-WA0027

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العملية التعليمية انتظام سير العملية التعليمية المادة الثانية رئيس الجامعة رئيس جامعة طنطا سمية سير العملية التعليمية رئيس جامعة ريا دور جامعة فؤاد جامعة طنطا کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تُقيم معرضين لكلية الفنون الجميلة

نظمت كلية الفنون الجميلة اليوم الإثنين معرضين فنيين، لكلية الفنون الجميلة، الأول بعنوان: "نصب تذكاري لمستشفي الراجحي الجامعي للكبد - التأثيرات الجمالية للنحت البارز على الاشكال المجسمة ودوره في تعزيز الاستدامة" للدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمعرض الثاني بعنوان:"تاريخ ومستقبل التاريخ الجداري ودوره فى تعزيز الوعي القومي- جدارية نهضة مصر" للدكتورة سحر بطرس أستاذ التصوير الجداري بقسم التصوير، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

وافتتح المعرضان، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات الغليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة الهندسي، والدكتور محسن سليم رئيس قسم النحت بالكلية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي: أن جامعة أسيوط تحرص على دعم الأفكار، والرؤى الإبداعية التى تقدمها معارض كلية الفنون الجميلة بمختلف أقسامها الفنية، والتى تبرز قيمة الفنون، وأثرها فى التعبير الصادق، والواقعي عن قضايا المجتمع المختلفة، وطرق معالجتها بطريقة فنية مبتكرة، مشيداً بكلية الفنون الجميلة، والتي تمثل مركزاً لنشر النشاط الفني والثقافي داخل الجامعة، وخارجها، فضلاً عن دورها في تهذيب الروح، وفتح نوافذ جديدة للإبداع.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تدعم المعارض الفنية التى تخدم فكرة الفن المُستدام القائم على، استخدام خامات البيئة فى إنتاج أعمال فنية تحمل قيم جمالية راقية، مؤكداً فى السياق ذاته، على أهمية المعارض الفنية التى تجسد الحقب التاريخية مختلفة، وما شهدته من تنمية وحضارة، وذلك يسهم فى زيادة الوعي لدى الأجيال الجديدة بهذه الفترات التاريخية، من خلال، اللوحات، والجداريات الفنية وغيرها من أشكال الفنون.

وأشار الدكتور جمال بدر، إلى أهمية الأعمال الفنية التى تضمنها كلا المعرضين، والتى تبرز ما تزخر به كلية الفنون الجميلة من مواهب فنية، في كافة مجالات الفنون، مؤكداً أن إدارة الجامعة مستمرة فى دعم مبدعيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتشجيعهم على إظهار هذه المواهب فى المعارض الفنية والتى تعد فرصة لعرض الاتجاهات المختلفة فى الفنون.

وأشار الدكتور خالد صلاح، أن المعرضان يعتبران من المعارض البحثية، التي يمكن لأعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة، الترقي من خلالها، مؤكداً على الدور التعليمي المهم الذى تقدمه هذه المعارض لطلاب الكلية، لاطلاعهم على تجارب أساتذتهم، وإنتاجهم الفني المتميز، والإفادة منها في تعزيز مهاراتهم علي نحو أمثل، موجهاً الشكر والتقدير، لإدارة الجامعة علي دعمها الكبير، لكافة أنشطة، وفعاليات الكلية في كافة محاور العمل.

وكشف الدكتور محمد عبد الحكيم، أن معرضه يسلط الضوء على، دور النحت البارز، في خدمة المجتمع المحيط من خلال، الإستفادة من عناصر موجودة فى البيئة، حيث يتضمن المعرض: صور لمراحل تنفيذ نصب تذكاري لمستشفى الراجحي الجامعى للكبد، على شجرة عطرية بمقر المستشفي، حيث تم معالجة سطحها بأسلوب النحت البارز مع المحافظة على طبيعة، وخصائص الشجرة، والاستفادة من تكوينها البنائي لخدمة فكرة العمل وهو عمل يعبر عن طبيعة المستشفى، بشكل يوضح إسم المستشفى وشعارها وشعار جامعة أسيوط، مضيفاً أن العمل الفني يمثل، جسم آدمى قاعدته الكبد، وقمته وهي شعار جامعة أسيوط.

وأوضحت الدكتورة سحر بطرس، أن معرضها، تضمن عدد من الصور، واللوحات التى توثق مراحل عمل جدارية " نهضة مصر" بالمنطقة الجنوبية العسكرية، مشيرةً أن الجدارية تُجسد، انجازات الدولة المصرية والجيش المصري على مر التاريخ، مع إبراز أوجه الحضارة، والتنمية، والبناء، عبر العصور، وتتضمن عناصر الجدارية، الهرم الأكبر خوفو، وتمثال نهضة مصر، والمرأة المصرية، وأبو الهول، ونهر النيل، والجيش المصري، وأوضحت: أن هذه العناصر تبرز أصالة وشموخ الدولة المصرية، ودور الشعب المصري فى بناء مستقبل مصر الحبيبة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية ورئيس الجامعة يفتتحان المؤتمر السنوي الـ39 لطب طنطا
  • «أبوالنجا» كلمة السر وحجر الأساس.. قصة إنشاء جامعة المنصورة
  • افتتاح المؤتمر السنوي الــ39 لكلية الطب بجامعة طنطا
  • افتتاح المؤتمر السنوي لـ«طب طنطا» حول الجديد في علم التصوير الضوئي
  • محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يشهدان فعاليات المؤتمر السنوي الـ39 لكلية الطب
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع و الثلاثون لكلية طب طنطا
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يعتمد نتيجة كلية تكنولوجيا الصناعة
  • جامعة أسيوط تُقيم معرضين لكلية الفنون الجميلة
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع لجان التميز والتكريم وجائزة أفضل رسالة علمية
  • بيع أشهر كنوز نابليون مقابل 1.69 مليون يورو ..تفاصيل مويرة و تنشر لأول مرة