شفق نيوز:
2025-04-07@14:17:04 GMT

فرنسا تستخدم الحشرات لخفض الانبعاثات الدفيئة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

فرنسا تستخدم الحشرات لخفض الانبعاثات الدفيئة

شفق نيوز/ جرى، مؤخرا، افتتاح أكبر مزرعة حشرات في العالم بمدينة نيسلي الفرنسية، وهي منشأة عالية التقنية تمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، وستنتج 15 ألف طن متري من البروتين من يرقات الذباب كل عام.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية فاذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيتم في ديسمبر المقبل، تدشين مزرعة تبلغ مساحتها 45 ألف متر مربع خارج مدينة أميان الفرنسية، قادرة على إنتاج أكثر من 100 ألف طن متري من البروتين، من ديدان ميلورم "Mealworm"سنويًا، علما أنه بالإمكان تجاوز هذا الرقم القياسي من خلال مزرعتين من المقرر افتتاحهما في عامي 2024 و2025.

وبحسب خبراء، فإن تلك النوعية من المزارع، تساهم في خفض انبعاثات الدفيئة الناجمة عن الأعلاف الحيوانية، إذ أن ديدان Mealworm تنتج بروتينات تضاف إلى علف الماشية وأغذية الحيوانات الأليفة، والأسمدة.

وتقوم تلك المزارع أيضا بإنتاج كميات كبيرة من حشرات أخرى، مثل بعض أنواع الصراصير ويرقات الذباب، من خلال أحواض بلاستيكية يمكن التحكم بدرجة حرارتها، مصممة لمساعدتها على النمو بسرعة.

ويجرى في تلك المنشآت معالجة براز الحشرات وتحويله إلى سماد، بينما تصبح أجسامها بروتينا وزيوتا غنية بالعناصر المغذية للحيوانات الأليفة والأسماك والماشية.

وتتغذى الحشرات على مخلفات الطعام، التي غالبًا ما يتم توصيلها عبر أنابيب من مزارع قريبة أو مصانع تجهيز الأغذية.

كما تتم رعايتها ليلًا ونهارًا بواسطة بشر وروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي تحافظ على إنتاج البروتينات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وعلى الرغم من أن البشر كانوا يأكلون الحشرات منذ آلاف السنين وما زال المليارات منهم يفعلون ذلك حتى اليوم، فإن الشركات الناشئة في مجال الحشرات لا تقوم في أغلب الأحيان بتسويق الحشرات للاستهلاك الآدمي.

ويقول العلماء، إنه "إذا تمت تربية الحشرات على مخلفات الطعام، ونمت بالقرب من المزارع أو مصانع تجهيز الأغذية التي ستشتريها في نهاية المطاف، فيمكن أن تصبح مصدرا أكثر استدامة للأعلاف، مثل علف فول الصويا أو مسحوق السمك".

وجمعت الشركات الناشئة في مجال إنتاج الحشرات أكثر من مليار دولار من رأس المال الاستثماري منذ عام 2020، وتتنافس الآن على الهيمنة على السوق الصغيرة لبروتين الحشرات، لكنها تعد بمزيد من النمو.

وقال جيف تومبرلين، أستاذ علم الحشرات في جامعة تكساس إيه آند إم، الذي أسس شركة ناشئة لتربية الذباب تسمى "EVO Conversion Systems: "إن ما يذهلني ليس فقط كيف تزدهر الصناعة، بل كيف ينمو البحث الذي يقف وراءها على نفس المستوى".

وتأمل الشركات الناشئة في مجال الحشرات، أن تساعدها مؤسسات عملاقة في الوصول إلى المشترين الكبار في سوق الأسماك وأعلاف الماشية وأغذية الحيوانات الأليفة والأسمدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حشرات

إقرأ أيضاً:

هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟

مع تصاعد إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، تتشكل ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد، قد لا يقتصر أثره على التبادل التجاري فحسب، بل يمتد ليهدد جهود مكافحة تغير المناخ، ويعطل التحول نحو الطاقة المتجددة.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، فرضَ رسوم لا تقل عن 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، تشمل 34% على السلع القادمة من الصين و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، بينما تلوح في الأفق تعريفات إضافية بنسبة 25% على واردات من كندا والمكسيك، وهو ما يعد توسعا غير مسبوق في السياسات الحمائية الأميركية.

وأثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة من تباطؤ اقتصادي عالمي، قد يبدو إيجابيا للمناخ، نظرا لارتباط انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالنمو الاقتصادي، غير أن التجارب السابقة تشير إلى أن مثل ذلك، إذا ما حدث، فسيكون مؤقتا فحسب.

فعلى المدى الطويل، تمثل ما تُعرف بـ"الحروب التجارية" نذير شؤم للجهود العالمية الرامية إلى خفض الانبعاثات.

كما من المرجح، أن تؤدي إلى زيادة إنتاج السلع كثيفة الاستهلاك للطاقة في الولايات المتحدة، وتقليص الاستثمار الدولي في مشاريع الطاقة المتجددة.

تأثير على الانبعاثات

تقوم خطة ترامب التجارية على استعادة التصنيع المحلي، مبررا، أن ذلك سيُعيد الوظائف ويُنشّط الاقتصاد الأميركي.

إعلان

لكن هذه العودة للإنتاج المحلي قد تكون أكثر تكلفة بيئيا، إذ إن أحد المبادئ الأساسية للتجارة العالمية هو تركيز الدول على تصنيع ما تمتلك فيه ميزة تنافسية، وهو ما يضمن في كثير من الأحيان كفاءة أعلى واستهلاكا أقل للطاقة.

أما إصرار الولايات المتحدة على تصنيع ما كانت تستورده سابقا، فقد يؤدي إلى إنتاج سلع بكثافة كربونية أعلى، مما يقوض الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.

تهديد للطاقة المتجددة

ويحذر مختصون من أن الرسوم الجمركية الأميركية، قد تضرب مباشرة قطاعات الطاقة المتجددة، فمثلا تعتمد صناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة على الألواح الصينية.

وأفاد مسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة الأميركي، أن الرسوم تؤدي إلى نقص في المكونات الكهربائية الحيوية، مثل المحولات وقواطع الدوائر، وهو ما يعوق ربط محطات الطاقة الجديدة بالشبكة الكهربائية، ويؤخر توسيع مراكز البيانات التي تعتمد على الكهرباء النظيفة.

ومن المرجح، أن تُحوّل الحكومات والشركات أولوياتها من الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة طويلة الأجل إلى معالجة الأزمات الاقتصادية الآنية التي ستنشأ من الرسوم الجمركية الأميركية.

إذ يعد الإنفاق على الطاقة المتجددة، في كثير من الحالات، استثمارا طويل الأجل قد لا يحقق عائدا اقتصاديا فوريا، في وقت تُنشئ الرسوم الجمركية الأميركية ضرورة سياسية جديدة وسط مخاوف من أن تسبب ركودا اقتصاديا عالميا وترفع تكاليف المعيشة.

وبذلك يتكرر ما حدث خلال جائحة كوفيد-19، حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي إلى تراجع البنوك عن تمويل مشاريع الطاقة النظيفة، وتردد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار في تقنيات مثل المضخات الحرارية والألواح الشمسية.

مقالات مشابهة

  • أفضل خدمات النقل والتنظيف ومكافحة الحشرات في مكة وجدة
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • لائحة غرامات السكة الحديد.. 420 جنيهًا على نقل الحيوانات الأليفة
  • نسر يفاجأ مزارع ويخطف خروفا ويحلق به عاليا .. فيديو
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • هل تستخدم فرنسا منع الحجاب سلاحا ضد المسلمين؟
  • فضيحة الدرونز التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة