أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تمتلك قنابل نووية، لافتا إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرحل.

وأضاف أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية، اليوم، أن إسرائيل تطبق استراتيجية تدمير كامل لمدينة وسكانها، وأقولها بصراحة إسرائيل دولة إرهاب.

وثمن أردوغان مشاركة الآلاف في التظاهرات والفعاليات الداعمة لفلسطين.

وتابع أردوغان: "الأحداث الجارية في المنطقة، تعلمنا بأنهم لن يسمحوا لنا بالعيش على هذه الأرض، في حال لم نمتلك القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه حتى الآن لا توجد المواقف التي تضغط باتجاه وقف الحرب والعمليات الإسرائيلية.

وتابع أردوغان "يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن يدرك أنه راحل في النهاية لا محالة، وإسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب، وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذا.

وأضاف أردوغان أن إسرائيل تقصف بشكل مقصود المجمعات الطبية والمدارس والمخيمات والأسواق ويدمرون المدن والمخيمات بشكل مقصود، مؤكدا أنه من أسس أخلاقيات الحرب، ألا تُستهدف النساء والأطفال والمدارس والمشافي.

وتابع أردوغان "إسرائيل تقتل المدنيين في غزة أمام الإعلام العالمي، إسرائيل تحاكم الآن أمام الوجدان والضمير العالمي، ونبدي احترامنا لكل الشعوب التي خرجت بمظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية، ولكل وسائل الإعلام العالمية التي تظهر المجازر الإسرائيلية".

وأكد الرئيس التركي أن إسرائيل تعمل بشكل واضح على إبادة كل سكّان مدن كاملة، ومخيمات وبلدات.

ولفت أردوغان إلى أن هناك بعض الأطراف في تركيا تبرر لإسرائيل جرائمها، لأسباب مختلفة، ولكن عددهم قليل.

أمينة أردوغان تدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة

من جانبها، قالت أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي، هناك عمليات تطهير عرقي في فلسطين والمنظمات الدولية فشلت في حماية الكوادر الطبية والصحفيين والمدنيين في غزة.

ودعت أردوغان، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الرئیس الترکی أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!

تتكتم إسرائيل حالياً عن أنواع الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.   وذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث يتركز الآن عن استخدام قنابل تزن أكثر من 2000 رطل، في حين أنه لا تفاصيل كثيرة عن طبيعة العملية التي حصلت.   قنابل خارقة وفقاً للمعلومات التي نشرتها مواقع إسرائيلية، فقد نُفذت العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر، وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.

وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات، من نوع "هايفي هايد" MK84 ، حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن القنبلة قادرة على اختراق التحصينات، بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.   بدورها، لم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض.

ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، يحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أمريكية الصنع، تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض.

وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن "الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل"، كما رجحت شبكة "سي إن إن"، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمراً متناسباً مع خطورة اللحظة.

الوحدة 119 وحسب تقارير إخبارية، كانت الوحدة التي نفذت العملية، هي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي، المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".

وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله، كان يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.

وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأميركي، تريفور بول، للشبكة إنه "مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم".

وتسبب مثل هذه القنابل أضراراً جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعباً للغاية، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفوناً تحت طبقات ضخمة من الركام.

سرية تامة وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان، شديدة السرية بشأن الأسلحة الموجودة في مخزونها، ولم يستجب المتحدثون الحكوميون الذين يحمون هذه المعلومات بشدة لطلبات التعليق.   وأوضحت أن إسرائيل أنتجت الكثير من الأسلحة في العام الماضي، حتى أنها تمكنت من تصدير بعضها، رغم الحرب في غزة التي بدأت في تشرين الأول الماضي.

ونظراً للتهديدات التي واجهتها، فمن المؤكد، بحسب الصحيفة، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، خاصة إذا حشدت إيران مجموعاتها المتحالفة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، لضربها في نفس الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 تشرين الأول الماضي، والذي بدأ الحرب في غزة، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3 آلاف قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية".

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، أول أمس الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضاً ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من "مشتريات الحرب الأساسية" غير المحددة. (24)

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • عاجل - "نيويورك تايمز": السيناريوهات الأكثر تطرفا تشمل ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية
  • الرئيس الإيراني يزور قطر ليبحث الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • إطلاق وابل من صواريخ "فادي4" على إسرائيل.. ونتنياهو يدعو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية
  • وزير اماراتي: ما كنا نحذر منه يتطور الآن بشكل قد يصبح غير قابل للسيطرة
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 رطل في الهجوم على نصر الله
  • تحليل: استمرار الحرب في غزة ولبنان لن يفيد إسرائيل في مواجهة التحديات الرئيسية
  • هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!