محمود عباس: العدوان على غزة هو حرب همجية على الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني يواجه حربا عدوانية همجية، وحرب إبادة مفتوحة في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأضاف، أن دولة الاحتلال تنفذ مذبحة أمام سمع العالم وبصره، من أجل كسر إرادة الفلسطينيين واجتثاث وجودهم الوطني في أرضهم.
وأكد عباس في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال نقلتها الوكالة الفلسطينية للأنباء، أن الحرب العدوانية الظالمة التي يتعرض لها الفلسطينيون، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية؛ هوية الأرض وهوية الإنسان، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان.
وأردف عباس، أن ما يجري يمثل وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، وسوف تكون أشلاء الأطفال الذين تمزقهم صواريخ العدوان، ودماء النساء والرجال الذين تغتالهم قذائف جيش العدوان، لعنة على الاحتلال وعلى من يقف خلفه أو يسكت عن جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وشدد على أن السلطة الفلسطينية رفضت بقوة كل مخططات التهجير والترحيل للشعب الفلسطيني من وطنه، مبينا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤوليات السلطة الوطنية التي لا يمكن أن تتخلى عنها.
وأوضح، أن حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس، مؤكدا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وتواجه السلطة الفلسطينية انتقادات واسعة لا سيما أن مستمرة بالعمل بما يمسى "التنسيق الأمني" مع سلطات الاحتلال.
وفي 11 من الشهر الجاري نشرت مجموعة في الضفة الغربية، تطلق على نفسها اسم "أبناء أبو جندل"، أسماء دفعة ثانية من عناصر وضباط بالأجهزة الأمنية في مدن رام الله والبيرة ونابلس ممن أعلنوا التمرد ووقف الاستجابة للتعليمات والأوامر، رفضا لسياسة السلطة الفلسطينية بشأن الحرب على غزة.
جاء ذلك في بيان نشرته المجموعة على قناة لها على تطبيق تليغرام قالت فيه: "الدفعة الثانية من أبناء محافظة رام الله والبيرة ومحافظة نابلس ممن لبوا نداء الواجب ، المواجهة الشاملة مطلبنا".
وكان قد صدر عن المجموعة، بيان قبل أيّام تمهل فيه رئيس السلطة محمود عباس 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية نصرة لغزة، حيث تم الإعلان بعد انتهاء المدة عن الدفعة الأولى من أسماء "المتمردين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية محمود عباس غزة الاحتلال العدوانية محمود عباس غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.