عباس: حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني عار على جبين من يدعمون الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مرأى العالم، عار على جبين من يدعمون الاحتلال الإسرائيلي ويوفرون له الحماية، مشددا على أن الفلسطينيين سيفشلون كل مخططاته لتهجيرهم من وطنهم، وأن الاحتلال هو من يجب أن يرحل.
ونقلت وكالة وفا عن عباس قوله في كلمة اليوم: نواجه حرباً عدوانية همجية، وحرب إبادة مفتوحة يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية بما فيها القدس عاصمتنا الأبدية، ومذبحة ينفذها الاحتلال أمام سمع العالم وبصره، من أجل كسر إرادتنا واجتثاث وجودنا الوطني في أرضنا، أرض آبائنا وأجدادنا التي عاش فيها شعبنا لأكثر من ستة آلاف عام.
وأشار عباس إلى أن الحرب العدوانية الظالمة التي يشنها الاحتلال، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية، وحلقة ضمن العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان، ووصمة عار على جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، لافتاً إلى أن أشلاء الأطفال الذين تمزقهم صواريخ العدوان الإسرائيلي، ودماء النساء والرجال الذين تغتال آمالهم وحياتهم قذائف العدوان، لعنة على الاحتلال وعلى من يقف خلفه أو يسكت عن جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد عباس على أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قاطع كل مخططات الاحتلال لتهجيره من أرضه، وسيتصدى لها ويفشلها، ففلسطين هي الوطن الوحيد الذي لا يرضى الفلسطينيون عنه بديلاً، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل فهو الاحتلال.
وأكد عباس أن قطاع غزة كان وسيظل إلى الأبد جزءاً لا يتجزأ من فلسطين، وأي حديث عنه بمعزل عن الضفة الغربية بما فيها القدس مرفوض، وقال: مستقبل القطاع هو مستقبل الضفة، وحاضره هو ذاته حاضر الضفة، شعب واحد.. قضية واحدة.. معاناة واحدة.. نضال وطني واحد.. علم وطني واحد.. ودولة فلسطينية واحدة.. ومستقبل واحد.. هذا قرارنا وهذا خيارنا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت قرارا بتعيين قائدين جديدين لقوات الأمن الوطني، والدفاع المدني، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
ووفق الوكالة، قرر عباس تعيين اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل قائدا لقوات الأمن الوطني، خلفا للواء نضال علي محمود أبو دخان، الذي أحيل إلى التقاعد بعد توليه المنصب منذ 2011.
ووفق وفا، يُعد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني "هيئة أمنية ذات طابع عسكري، ويضم تشكيلات ميدانية وكتائب، وتتمثل مهمته الأساسية في الدفاع عن الوطن، وحماية المجتمع، وحفظ الأمن والنظام العام".
وبحسب الوكالة، أصدر عباس قرارا بترقية العميد أكرم محمود علي ثوابتة إلى رتبة لواء، وتعيينه قائدا لجهاز الدفاع المدني.
في 18 فبراير/شباط الماضي، عيّن عباس، رائد عرفات أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير، وأحال عبد القادر حامد (قدورة فارس) إلى التقاعد.
وفي 20 من الشهر ذاته، أصدر عباس مرسوما رئاسيا بتعيين أيمن محمود سلمان قنديل رئيسا لهيئة الشؤون المدنية بدرجة وزير، خلفا لحسين الشيخ.