«زايد الإنسانية» تستعرض مشاريعها التنموية في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تستعرض مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام المقام حالياً في أبوظبي، مبادراتها ومشاريعها التنموية المستدامة داخل الدولة وخارجها. وقال عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث العالمي تأتي بهدف إبراز دورها ومشاريعها وبرامجها الخيرية التي تنفذها في مختلف دول العالم.
ولفت إلى إطلاق المؤسسة لـ «منصة المتطوعين» خلال فعاليات الكونغرس، والتي تهدف إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم، بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم. وأشار الزيدي إلى أن المؤسسة تعكف حالياً على تنفيذ عشرات المشاريع والبرامج داخل الدولة وخارجها في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان، والتي تعد أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات، لافتاً إلى أن المساعدات المتنوعة للمؤسسة تصل إلى أكثر من 186 دولة في 6 قارات حول العالم.
ونوه إلى أن من بين المشاريع التي تنفذها المؤسسة إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال، وإنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجيكستان، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي في باكستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار. وقال: «تواصل المؤسسة مسيرتها لتحقيق أهدافها الرئيسة لتخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول الأكثر احتياجاً، وتسعى إلى توسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة، ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة وإشاعة قيم العطاء في المجتمعات». أخبار ذات صلة مجموعة الصين للإعلام تسلط الضوء على تقنيات الإعلام البيئي في "الكونغرس العالمي" «المسرعات المستقلة للتغير المناخي» تطلق منصة تفاعلية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام زايد الإنسانية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «هُوية أصيلة وإرث مستدام»، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
تضمَّنت المبادرة سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف الهُوية الوطنية الإماراتية وفهم معانيها العميقة، وشملت ورش عمل عن سنع القهوة الإماراتية، تعرَّف خلالها الطلبة على تقاليد إعداد القهوة وتقديمها، وأصالة جذروها في الثقافة الإماراتية لإبراز الكرم وتحقيق التواصل. ونظَّمت الجامعة برنامجاً تدريبياً عن فنون الصقارة، الذي يُعَدُّ رمزاً للقوة والشجاعة، بهدف إحياء هذه الرياضة التقليدية ونقل معارفها وفنونها للأجيال الجديدة.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمثِّل مبادرة (هُوية أصيلة وإرث مستدام) التزاماً راسخاً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها في الحفاظ على مكوّنات الهُوية الوطنية، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق توازن بين تطوُّر الدولة الحضاري والاعتزاز بجذورها الأصيلة. وتأتي لتعزيز جهود الاستدامة الثقافية، من خلال تمكين الشباب من فهم دورهم في الحفاظ على التراث ونقله إلى المستقبل».
وأضاف الظاهري: «إنَّ البرامج التي تطلقها الجامعة ضمن هذه المبادرة تنقل الهُوية الوطنية من مجرَّد مفهوم إلى تجربة حيَّة ومستمرة، ترتكز على إبراز أصالة التراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة لدى الطلبة، وتعزِّز جهود الحفاظ على الهُوية والثقافة الإماراتية».
وأكَّد سعادته أنَّ مبادرات الجامعة المختلفة لتعزيز الهُوية الوطنية تأتي تماشياً مع توجُّهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكنونات التراث والاعتزاز به، إضافةً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوُّراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.