نصوص أدبية وشعرية عن شهداء الكلية الحربية بحمص وصمود أهالي غزة في لقاء ثقافي بدمشق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت رابطة المحاربين القدماء بدمشق لقاء ثقافيا تضمن نصوصاً أدبية وشعرية عن شهداء الكلية الحربية في حمص، وصمود أهالي غزة أمام جرائم الكيان الصهيوني.
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن الكلية الحربية بحمص والاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الشهداء، وعن ضرورة الوفاء لدمائهم الطاهرة بمحاربة الإرهاب وأدواته.
وأشار رئيس المجلس المركزي للرابطة اللواء المتقاعد جهاد خازم في كلمة الافتتاح إلى تزامن مرور أربعين يوماً على ذكرى شهداء الكلية الحربية مع ذكرى تشرين التصحيح والتحرير، ومع صمود أهلنا في غزة بوجه الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وفي كلمة الشهادة والشهداء أكد اللواء المتقاعد إبراهيم معلا أن شهداء الكلية الحربية وشهداء غزة والمقاومة هم رمز الصمود المقدس الذي تدعمه وتعمل عليه سورية ومحور المقاومة من أجل دحر الاحتلال والمعتدين.
بدوره رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية العميد الشاعر غالب جازية ألقى قصيدة شعرية عبر فيها عن أهمية الشهادة وخلود الشهداء بأسلوب الشطرين، فقال:
لا تسألوني عن نوايا مولدي … إني عقدت مع الشهادة موعدي
إما أكون على التراب شهيده … أو أرفع العلم المنار بساعدي
بينما جمع الشاعر جمال المصري في قصيدته التي ألقاها بين حب الشام كرمز وطني كبير وحب الشهيد بأسلوب الشطرين، ملتزماً العاطفة الوجدانية، فقال:
ما كنت أرضى للشآم ستائراً … هي كعبة والياسمين ستار
قبل الرحيل بقبلة أدلى بها .. صرخ الشهيد أتنفع الأشعار
بدوره ألقى الشاعر أيهم الحوري قصيدة باللهجة المحكية، عبر فيها عن ضرورة الدفاع عن فلسطين وشعبها البطل الصامد في وجه الاحتلال والتشريد والقتل الذي تقوم به عصابات الإجرام الصهيونية.
كما شاركت الشاعرة صبا بعاج بنص شعري بينت فيه أهمية الشهادة والشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن.
وأوضحت مسؤولة الثقافة والإعلام نائبة رئيس مجلس إدارة مجلة الرابطة العميد المتقاعدة عدنة خير بك في تصريح لـ سانا أن هذه اللقاءات والندوات هي رموز بسيطة أمام ما قدمه الشهداء وهي أقل ما يمكن تقديمه للتذكير بعظمة تضحياتهم، مشددة على ضرورة استمرار النضال لحماية الوطن وكرامته.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التطوير والتحديث المهندس محمد أبو دان ضرورة الاستمرار لمحاربة الاستعمار والاحتلال مبيناً حتمية الانتصار القادم.
في حين أوضح نائب رئيس فرع ريف دمشق لرابطة المحاربين القدماء العميد المتقاعد حمزة الماوردي ضرورة التذكير دائما بشهدائنا الأبطال وتضحياتهم التي قدموها دفاعاً عن كرامة واستقلال البلاد.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شهداء الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية
الثورة نت|
اختتمت في كلية الزراعة بجامعة صنعاء اليوم، فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية الذي نظمته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على مدى أسبوع.
وفي الختام ثمن مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني بنجاح فعاليات المهرجان السنوي الاول للشهداء الذي أقامته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومستوى الاعداد والتجهيز وفاء للشهداء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وحريته واستقلاله.
وأشار إلى أن أهمية استذكار مآثر الشهداء على مدار العام وليس في المناسبات فقط وتخليدها إعلاميا وتوعويا بأهمية الشهادة والاستشهاد وترسيخ عظمة الشهداء لدى الأجيال الناشئة.
ولفت اللواء الكحلاني، إلى أن ما تعيشه اليمن من انتصارات وتحولات استراتيجية في الميدان تعد احد ثمار الدماء الزكية للشهداء العظماء.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء صالح حمزة ، أن اقامة مهرجان الشهيد السنوي مناسبة احتفالية تجمع المجتمع بشكل عام وتعكس قيم الشهادة والتضحية ويكرم أسر الشهداء ويعزز الوعي بقيم الشهادة والتضحية في المجتمع.
واشار إلى أن الشهداء، سيخلدون في ذاكرة الوطن وتاريخه كما هم مخلدون أحياء عند ربهم يرزقون باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز كل ابناء اليمن.
ونوه نائب رئيس الهيئة بعظمة الشهداء العظماء الذين استطاعوا أن يوقفوا كل الانهيارات والقادرين على تصويب المسار ابتداء من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي إرساء الأسس للمنهج القرآني ورسخ ثقافة الشهادة والاستشهاد والجهاد في سبيل الله وجميع شهداء المسيرة القرانية.. مشيدا بكل من ساهم في انجاح فعاليات المهرجان.
تخلل الفعالية تقديم فقرات متنوعة وفلاشات عن فعاليات المهرجان ومقتطفات من آراء وانطباعات الزوار للمعرض والمسابقات الفنية والثقافية بالإضافة الى تقديم كليب عن سيد الشهداء الشهيد حسن نصر الله من انتاج الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
كما تخلل الفعالية فقرة إنشادية للشاعر الجريح عيسى عامر الحاصل على المركز الأول في مجال الشعر الشعبي، وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية بالدروع التذكارية والشهادات التقديرية في مجال القرآن الكريم والشعر والقصة القصيرة والرسم والتصوير والتصميم والجرافيكس والأفلام القصيره، وكذا اللجان التحكيمية و المنظمين والجهات المتعاونة في المهرجان.