استهجن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء، ما اعتبره "صمتا غير مقبول" لمجلس الأمن الدولي تجاه "وحشية" إسرائيل في اقتحامها لمستشفى الشفاء بقطاع غزة.

 

وكتب الصفدي على حسابه الرسمي بمنصة إكس: "البؤس في مستشفى الشفاء يظهر الهمجية التي يسمح بها صمت مجلس الأمن الدولي".

 

وأضاف متسائلا: "كيف يمكن للمجلس أن يظل صامتا بشأن إجبار الأطفال على الخروج من الحاضنات؟".

 

‏وتابع: "نحن ندين الصمت على هذه الوحشية، فهو يوفر الغطاء لجرائم الحرب، إنه أمر غير مقبول وغير مبرر، ويجب على المجلس أن يتحرك".

 

وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، في عملية عسكرية وصفها شهود عيان بأنها كانت بمثابة "كابوس"، بينما كان المجمع لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث قتلى الغارات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لا مؤشرات" على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، رغم أن الجيش الإسرائيلي ادعى على مدى أسابيع، وجود أسرى إسرائيليين في المستشفى.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية ضد مستشفى الشفاء "لم تسفر عن سقوط أي مصابين أو ضحايا بين قواته"، حسبما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، صباح اليوم.

 

ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما تنفيه مرارا حركة حماس والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.

 

وتتعرض مستشفيات قطاع غزة، لا سيما في الشمال، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي؛ ما يفاقم من الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بو حبيب التقى سفير الجزائر وبحث العدوان الإسرائيلي وحماية الآثار

التقى وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بو حبيب، سفير الجزائر في لبنان، رشيد بلباقي، في إطار التحرك الدبلوماسي المستمر على مستوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن. تمحور اللقاء حول مستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسبل الضغط الدولي لوقفه.

ودعا بو حبيب الجزائر، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن، إلى تكثيف جهودها داخل المجلس للحد من العدوان الإسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على حماية المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، اللتين تعرضتا للتهديد بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المناطق القريبة منها.

وجدد تأكيد "موقف لبنان المبدئي بشأن استعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية".

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد.

وسلّم السفير الجزائري الى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024- 2025 في اختصاصات عدة أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.

وشكر وزير الخارجية "الجزائر على هذه المبادرة الكريمة التي تضاف الى سجل المبادرات الجزائرية الكثيرة تجاه لبنان"، معتبرا إياها "عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري". (الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
  • الجيش الإسرائيلي يتدخل لـإنقاذ مشجعي مكابي تل أبيب في هولندا
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • شكوى الى مجلس الأمن واليونيفيل بين الاتهام بالتقصير والتعاون مع الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان أحياء بشمال غزة
  • وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • الثالث في محيط نتنياهو.. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي متهم بتلقي رشوة
  • التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشبهة رشوة
  • بو حبيب التقى سفير الجزائر وبحث العدوان الإسرائيلي وحماية الآثار
  • على إسرائيل.. لبنان يرفع شكوى جديدة إلى مجلس الأمن