وزير الخارجية: خفض المساعدات المخصصة لليمن يضاعف من زيادة الأعباء على المواطن اليمني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد ريغان.
وفي اللقاء شدد الوزير شرف على أهمية إعادة النظر في قرار خفض المساعدات الإنسانية والسلال الغذائية الذي ضاعف من معاناة أغلب فئات الشعب اليمني جراء تداعيات العدوان والحصار الشامل.
وأوضح أن خفض المساعدات المخصصة لليمن يضاعف من زيادة الأعباء على المواطن اليمني، مطالبا مسؤولي برنامج الأغذية الاضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم وبذل الجهود لدى الدول المانحة في هذا الإطار.
من جانبه، أشار الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن البرنامج يُولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى.
وأوضح أن البرنامج يواجه أزمة مالية حادة نتيجة نقص في التمويل مما اضطره لاتخاذ قرار تخفيض تخصيص المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان التي يقدم فيها خدماته ومنها اليمن.
وقال ريغان “إن البرنامج يبذل جهوده لتقديم المساعدات بشكل أكبر ولن يتوانى عن استمرار تلك الجهود، لكنه موقف خاص بالدول المانحة التي خفضت مساعداتها للبرنامج على مستوى العالم”.
حضر اللقاء مستشار وزير الخارجية – رئيس الدائرة القنصلية والمغتربين السفير أحمد حميد عمر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.