ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 53 جندياً منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 53 جنديا من قواته منذ بدء العملية البرية في غزة ".
مصر تسهزم اليابان 3/0 فى بطولة العالم البارالمبية للكرة الطائرة والسيدات يفزن على منغوليا استمرار أعمال القافلة البيطرية المجانية بـ 5 قري فى قناوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن اليوم الأربعاء، مقتل عسكريين اثنين من قواته، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، خلال معارك عنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال غزة.
نقلت ذلك قناة "القاهرة الإخبارية"، لافتة إلى أن قوات الاحتلال طلبت في اتصال هاتفي من مدير الصحة في غزة والموجود بمستشفى الشفاء الامتثال لأوامر قواته، إلا أنه رفض.
وعلى صعيد متصل، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن مدير مستشفيات غزة أكد أن جيش الاحتلال لم يجد أي دليل على وجود فصائل المقاومة في مستشفى الشفاء بغزة.
وقال في تصريحات له، إن أباطرة جيش الاحتلال كانوا يعتقدون أن دخولهم مجمع الشفاء الطبي سيكون نصرا لهم، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل على وجود المقاومة.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال اقتحم مبنيي الجراحة والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي دون جدوى، وباءت كل محاولاته بالفشل، مشيرا إلى أن المرضى وطاقم الأطباء والتمريض أصابهم الفزع الشديد جراء القصف على المستشفى من جهة، وإطلاق الأعيرة النارية من جهة أخرى.
يذكر أن حصيلة العدوان على غزة وصل لأكثر من من 12 ألف شهيد، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 مسنًا من الجنسين، بينما أبلغ عن فقدان 1300 طفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال العملية البرية غزة مقتل عسكريين اثنين
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".