إسعاف الشرقية: تدريب طلاب الامتياز بالمعهد الفني الصحي تمهيدا للعمل الميداني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم مرفق هيئة الإسعاف بمحافظة الشرقية، فاعليات تدريب لطلاب الامتياز بالمعهد الفني الصحي بالزقازيق شعبة رعاية حرجة وطوارئ، وذلك لتأهيلهم على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمرضى والمصابين في الحالات الطارئة.
وقال الدكتور أحمد عباس مدير إسعاف الشرقية، إن الهدف من هذا التدريب هو تمكين وتشجيع طلاب المعهد الفني الصحي على الانخراط في مهنة ذات طابع إنساني، ومساهمة فاعلة في حفظ الأرواح، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
ولفت مدير إسعاف الشرقية إلى أن التدريب الشامل والعملي الذي سيحصل عليه طلاب المعهد الفني الصحي؛ سيمنحهم الثقة والمهارات اللازمة للتفاعل مع الحالات الطارئة بكفاءة وفعالية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتنعكس إيجابيًا على مجتمعنا.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية بإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، لتأهيلهم وصقل مهاراتهم من أجل ضمان خريج متميز يقدم خدمات طبية على أعلة مستوي من الكفاءة، لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات وفقًا لرؤية 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطوارىء إسعاف الشرقية ورش عمل تدريبية طلاب الإمتياز الفنی الصحی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.