اعتقل 16 مرة وأمضى 24 عاما في السجون.. الاحتلال يفرج عن القيادي بحماس حسن يوسف
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أفرجت إسرائيل، اليوم الأحد، عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية الشيخ حسن يوسف، بعد انقضاء فترة حكمه البالغة 20 شهرا.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوسف (68 عاما) منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2021 في مدينة بيتونيا غربي محافظة رام الله والبيرة، وذلك بتهمة تقديمه واجب العزاء في أحد الشهداء بمدينة القدس المحتلة، ووجوده في المدينة من دون تصريح.
وقال أويس، نجل القيادي المفرج عنه، إن والده أمضى في اعتقاله الأخير كامل الحكم الصادر بحقه وهو 20 شهرا، ليبلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية قرابة 24 عاما.
لحظة استقبال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف من بلدة بيتونيا في رام الله، عقب اعتقال دام 20 شهرًا في سجون الاحتلال pic.twitter.com/7cv5hf82fD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 9, 2023
وفي 27 فبراير/شباط الماضي، وبعد عدة جلسات، أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية حكما بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرا على القيادي الفلسطيني، وفق ما ذكره مركز إعلام الأسرى (غير حكومي) في حينه.
واعتقل يوسف في 13 ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وذلك بعد أقل من 4 أشهر على الإفراج عنه من اعتقال سابق استمر 9 أشهر.
وحسن يوسف، من أبرز قيادات حماس في الضفة، وكان عضوا في المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، واعتقل لأول مرة عندما كان طفلا لم يتجاوز 16 عاما، وذلك بعد عمله كإمام مسجد.
وفي أوائل التسعينيات اعتقل مجددا بتهمة الانتماء لحماس، حيث انتهت هذه الفترة بنفيه عام 1992 إلى مرج الزهور جنوبي لبنان لمدة عام برفقة قيادات أخرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومن ثم توالت الاعتقالات بحقه حيث وصلت بشكل تقديري لنحو 16 اعتقالا.
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصرا، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي: لقنت حسن يوسف الشهادة ورفضت ذهابه إلى المستشفى
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تأثر طقوسها في رمضان، بعد فقدانها لزوجها الفنان الراحل حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «طقوس رمضان تغيرت بعد وفاة حسن يوسف، ولولا الولاد بييجوا البيت وبطلت أدخل المطبخ مش قادرة».
وتابعت: «كان كل يوم السفرة في رمضان كأنها عزومة وهو ما كان يحبه عبدالله وحسن، وطول الوقت أولادنا وأخواتنا نتجمع، وخاصةً أخته وبناتها كانت الأقرب له، وحاليًا مفيش طقوس في رمضان».
واستكملت شمس البارودي حديثها: «لو كان عليّ كمسلمة ساعات أقول مسألة المطبخ في رمضان بدعة، ومش بنشغل التلفزيون إلا على الحرمين والمدينة هذا واقع حياتنا حتى قبل وفاة حسن، إلا إذا هناك عمل له يُعرض أو لابني عمر، بيشتغل التمثيل كهواية إذا عُرض عليه دور جيد، وهو الوحيد من أبنائنا الذي يحب التمثيل».
وأضافت: «لم أكن أتوقع أن أكون صبورة بهذه الطريقة بقلق جدًا على أولادي وكان حبيبي اللي بيهديني ويطمني، لكن بعد التزامي والقراءات والتعلم الديني كنت أنا اللي أصبر الناس، وأقول الصبر عند الصدمة الأولى لم أكن اتصور أن أصاب في أحد أولادي، وكنت عند الصدمة الأولى بحمد وبشكر وبسترجع والحمدلله فعلت كل ما يرضي الله وكل ما يرضي ابني وهو في دار الحق».
واختتمت شمس البارودي: «أما في اللحظات الأخيرة لحسن يوسف قرأت له سورة يس، وتبارك وما أحفظه من القرآن الكريم، ولقنته الشهادة وقُلت له يا حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وكررتها عليه، وهو راح لربه الحمد لله مطمئن ووجهه هادئ، وكان كل همي أن تكون كل لحظاته معي ولذلك كانت غرفة النوم بمثابة عناية مركزة حتى لا يتم نقله للمستشفى وتصعد روحه فيها، طبيبه من 45 سنة نصحني ميروحش المستشفى وأشكره، والحمدلله شوفته في رؤى أنه راضي».