“زين” تُسهم في نشر ثقافة المعيشة المُستدامة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استمراراً في مساعيها لتعزيز الوعي البيئي، وتقديم الحلول الفعّالة لتشجيع أفراد المُجتمع على تبنّي ثقافة المعيشة المُستدامة، أعلنت زين عن رعايتها للموسم الثاني من معرض “جاردينيا” المُتخصص في العمارة المُستدامة وتصميم الحدائق والمساحات الخارجية والخضراء، والذي يُنظّمه مكتب “كيان” المعماري في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي بمُشاركة أكثر من 45 شركة وجهة من القطاعين العام والخاص.
ويأتي دعم زين لهذه المبادرة تحت مظلّة رسالتها الاجتماعية الرامية إلى المُساهمة الفعّالة في الجهود المحلّية المُبدعة التي تُحقق الأثر المُجتمعي، حيث تنسجم أهداف هذه البادرة مع رؤية زين لتشجيع أفراد المجتمع على اتخاذ نمط الحياة المُستدام، وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك، وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة للحد من آثار تغيّر المناخ.
وانتهزت زين فرصة تواجدها في معرض “جاردينيا” لتقديم أكياس التسوق المُعاد تدويرها والمصنوعة بشكلٍ مُبتكر من إعلانات زين الكبيرة في الشوارع، وتُقدّمها للزائرين ليستخدموها لمشترياتهم في المعرض وأي مكان آخر مُستقبلاً بهدف تعزيز مفهوم التسوّق المُستدام، كما وضعت الشركة عدداً من حاويات إعادة التدوير في أنحاء مُتفرقة من المعرض للتشجيع على السلوكيات الإيجابية.
ويتخصص “جاردينيا” – وهو معرض صديق للبيئة – بمجال العمارة المُستدامة وفن تصميم وتنسيق الحدائق والمساحات الخضراء والمعيشة الخارجية، ويجمع عشرات الآلاف من النباتات والأشجار والزهور في مكانٍ واحد، ويهدف إلى تعزيز ثقافة العيش في الهواء الطلق، وإبراز أهميتها في تحسين نوعية حياة الأفراد، وتسليط الضوء على المفاهيم المستدامة وإعادة التدوير، ويُنظّمه مكتب “كيان” المعماري الرائد محلياً في خدمات البناء والعمارة والتصميم الداخلي والخارجي.
ويقام المعرض في الساحة الخارجية لمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، ويمتد على مساحة إجمالية تُقدّر بـ 13 ألف متر مربع، ويشارك فيه أكثر من 45 شركة وجهة من القطاعين الحكومي والخاص، منها الهيئة العامة للبيئة، وكُليّة العمارة التابعة لجامعة الكويت، كما يشمل أكثر من 10 ندوات وورش عمل حول العمارة والإضاءة وتخطيط المُدن وتنسيق الحدائق والتصميم الداخلي وغيرها.
المعرض يُشجع على نمط الحياة المُستدام المصدر بيان صحفي الوسومالمعيشة المستدامة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين الم ستدامة
إقرأ أيضاً:
“مهرجان تنوير” يجمع أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى من التنوير الثقافي
اختتمت الدورة الافتتاحية من “مهرجان تنوير” فعالياتها، الذي حضره أكثر من 6000 زائر على مدار أيامه الثلاث، بحفل فني استثنائي للفنان ظافر يوسف حضره مقدماً لهم رحلة لا تُنسى من التنوير الثقافي والتعبير الفني والتجربة الإنسانية المشتركة، وسط الجماليات التاريخية والطبيعية لصحراء مليحة بالشارقة.
وأسدل المهرجان الستار على ثلاثة أيام حافلة بالموسيقى والفن والشعر والتجارب التفاعلية، أقيمت في الفترة 22-24 نوفمبر، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة المهرجان، الذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية تحت عنوان “أصداء خالدة من المحبة والنور” المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، وشعار “رحلتك تبدأ من هنا”.
وفي حديثها عن رحلة “مهرجان تنوير”، الأول من نوعه في المنطقة، والذي شكل احتفالاً استثنائياً باستكشاف الذات والثقافة والاستدامة والتجربة البشرية المشتركة، عبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها واعتزازها بالمهرجان، وقالت: “أثبت مهرجان تنوير دوره كحراك فني غني، وشهادة حية على تجربتنا الإنسانية المشتركة، متجاوزاً جميع الحواجز اللغوية والثقافية من خلال محبة الإبداع، والفكر، والتواصل مع التراث والطبيعة، وسط منطقة مليحة، التي تشكل مهداً لواحدة من أقدم الحضارات البشرية”.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: “هنا، وقفنا شاهدين على أصداء المحبة والنور التي لن تقتصر على الأيام الثلاثة، بل سيمتد تأثيرها لتأكيد قدرتنا اللامحدودة على التواصل مع بعضنا، وتنوير أحدنا للآخر، وتتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي حققناه معاً، مما يدفعني إلى التعبير عن تقديري وامتناني لكل من انضم إلينا في هذه الرحلة، التي أظهرنا من خلالها أن الاتحاد والتسامح والإبداع والحوار ينير درب الشعوب والثقافات نحو عالم أكثر تراحماً واستدامة ووعياً”.
أساتذة موسيقى العالم تحت سماء واحدة
وشهد اليوم الختامي حفلات موسيقية وعروضاً فنية ، تصدرها حفل الفنان العالمي ظافر يوسف، أحد أبرز عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية تحت سماء صحراء مليحة. وترك ظافر يوسف انطباعاً متميزاً لدى جمهور المهرجان بسرده القصصي المعبّر من خلال ثنائية الصوت والموسيقى، التي تجمع الإيقاعات الكلاسيكية والحديثة في حفل فريد يرمز إلى رؤية “مهرجان تنوير” حول وحدة التجربة الثقافية الإنسانية.
واستضاف المسرح الرئيسي حفلاً موسيقياً وأدائياً قدمه الفنان نورالدين خورشيد و”فرقة الدراويش الشامية”، الذين حولت عروضهم وألحانهم لمس خلالها الجمهور الارتباط الوثيق بين الحركة والموسيقى، حيث جسد الدوران الذي يؤديه دراويش الصوفية جوهر التنوير الذي ترددت أصداؤه طوال رحلة المهرجان.
وتحول مسرح “سوق تنوير” إلى احتفالية جمعت بين الموسيقى والكلمة المقروءة في فن القصيدة، حيث ألقى شعراء مثل “بركة بلو” والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، مقتطفات من أشعارهم أمام الجمهور، وكشف كلماتهم أسرار الأفكار والمعاني التي عززت التجربة الجماعية لزوار المهرجان، كما استقبل مسرح “شجرة الحياة” فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون، الذي اصطحب المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية العريقة من خلال صوته القوي ومهارته على آلة “السنتير” الموسيقية، مجسداً قدرة المهرجان على مد جسور التواصل بين الثقافات والعوالم الفنية المختلفة.
باقة من الأنشطة والتجارب المدهشة
وإلى جانب 29 حفلاً فنياً أحياها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم “مهرجان تنوير” للجمهور باقة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي عززت تجربتهم، ابتداءً بـ10 ورش عمل تفاعلية غطت موضوعات متنوعة كـ”الدوران الصوفي” و”الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية”، وانتهاءً بمجموعة المطاعم في “منطقة التغذية”، التي قدمت وجبات صحية وشهية من المطبخ المحلي والعالمي، حيث شكّل كل ركن من أركان المهرجان تجربة شيقة تنتظر من يكتشفها.
كما وفرت 10 أعمال فنية تركيبية موزعة على أرض المهرجان للزوار مساحة للتأمل، في حين احتفل السوق بالفنون الحِرفية المحلية والعالمية التي أتاحت لزوار المهرجان فرصة تسوّق مميزة، يختارون خلالها منتجات تعبّر عن روح هذه التجربة المشتركة.
واستمتع الزوار بالأنشطة التجريبية الإضافية التي وفرها المهرجان ضمن فعالياته، كالجولات على المواقع الأثرية، وجلسات مراقبة القمر والنجوم، وتجارب الطيران المظلي، التي وفرت للمشاركين مساحة للتأمل، وفرصة للتواصل مع المشهد الطبيعي وسط الكثبان الرملية، حيث التقى الماضي والحاضر، وتعزز الارتباط بأرض المنطقة وثقافتها وتاريخها.