محافظة الجيزة تشن حملات لرفع تعديات المحال والمنشآت التجارية بالطوابق والمنشية وفيصل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، رئيس حي الهرم وشرطة المرافق بسرعة الاستجابة لعدد من الشكاوي الواردة من المواطنين بشأن تضررهم من وجود إشغالات وتعديات على أرصفة المشاة والطرق العامة من المحال والمنشآت التجارية بمناطق الطوابق والمنشية والدكتور لاشين بفيصل.
وجاءت الاستجابة الأولي للشكاوي من تواجد اشغالات للمحال العامة ووضع أوتاد حديدية من قبل المخالفين بشارع اللوتس متفرع من شارع جلال اللبيني فيصل وتم رفع وازالة التعديات والاوتاد الحديدية مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .
وجاءت الاستجابه الثانية بشن حملة مكبرة شملت شوارع الشهيد أحمد حمدي بالطوابق فيصل - المنشية - الدكتور لاشين " وتم خلالها رفع العديد من الاشغالات الموجودة بنهر الطريق ، وكذا رفع تعديات المحلات والمطاعم من علي أرصفة المشاة والتي شملت كراسي وترابيزات واستاندات وتم التحفظ عليها وإيداعها بمخازن الحي .
وتم التنبيه علي أصحاب المحلات الموجودة بالشوارع محل الشكوي بضرورة بالالتزام بالمساحات المخصصة لهم وعدم التعدي علي أرصفة المشاه وفي حال عدم الإلتزام سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
وجاءت الاستجابة الثالثة بتمهيد ورفع كفاءة شارع اولاد غنيم أمام شارع حسن محمد بفيصل وإعادة الشي لاصله بفرد طبقة من الدقشوم والأسفلت وذلك في اطار الاستجابة للشكوى التي تلقتها الصفحة الرسمية لمحافظة الجيزة والمتضمنة وجود هبوط أرضي في الشارع محل الشكوى.
IMG-20231115-WA0025 IMG-20231115-WA0026 IMG-20231115-WA0030 IMG-20231115-WA0029 IMG-20231115-WA0031 IMG-20231115-WA0027 IMG-20231115-WA0033 IMG-20231115-WA0036 IMG-20231115-WA0032 IMG-20231115-WA0034 IMG-20231115-WA0040 IMG-20231115-WA0041 IMG-20231115-WA0039 IMG-20231115-WA0035 IMG-20231115-WA0037 IMG-20231115-WA0038 IMG-20231115-WA0023 IMG-20231115-WA0022 IMG-20231115-WA0024 IMG-20231115-WA0028 IMG-20231115-WA0021المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أحمد راشد محافظ الجيزة إزالة التعديات أرصفة المشاة اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة المنشآت التجارية حي الهرم شرطة المرافق محافظة الجيزة IMG 20231115
إقرأ أيضاً:
لنا أوطاننا ولكم أرصفة الغرب
غالبية الذين ذهبوا إلى الغرب بحجة الفرار بدينهم وحريتهم، أثبتوا وبما لا يدع مجالا للشك أنهم يفعلون كل شيء من أجل تدمير “أوطانهم” التي خرجوا منها، حيث عادوا على ظهور الدبابات بعد أن قضوا على كل مظاهر الحياة، هدمت المباني العامة والخاصة، أغلقت مراكز العلم لسنوات، نُهبت المستشفيات، أُفرغت من محتوياتها، لم يعد التعليم والطبابة والأمن من الأشياء الضرورية، أرجعونا إلى القرون الوسطى، عصور الانحطاط، ولا اعتقد أن هناك انحطاطا أكثر مما نحن فيه.
طيور الأبابيل التي قرأنا عنها والتي أرسلها الرب لردع أبرهة وجنده الذي حاول هدم الكعبة لأن البشر يؤمونها من كل حدب وصوب، بعد أن عجز القائم بالأعمال على أمور البيت العتيق بصد عدوان أبرهة فلا قدرة له بذلك، فللبيت رب يحميه. ألقت الطيور حجارة السجيل فقضت على أبرهة وجيشه، فأصبح الجميع هباءا منثورا تذروه الرياح، الطيور الأبابيل “الاصطناعية” عاودت الظهور في سمائنا، بعضها يمكن رؤيته والبعض الآخر نكتفي بسماع دويه الذي يصيبنا بالصمم، ويحدث لنا ما قاله أحد الشعراء: من تصب تمته ومن لم تصب يعمر فيهرم، ولا اعتقد أن من لم تصبه سيعمر، لأن مخلفات حجارة السجيل ستسرّع من عمره ويلقى حتفه، وقد لا يدفن خشية من أن المرض معد، كما أننا لم نعد في حاجة إلى الاحتفاظ برماد الأعزاء كالهنود، فتلك موضة قديمة، لذلك فلا بأس من استعمال أفران صهر الحديد فلا يبقى للبشر أثر.
لقد أصبح المواطن العربي في حالة يرثى لها، يتحكم بمصيره زمرة فاسدة استقوت بالأجنبي واتخذت من الدين شعارا لها، بدعوى إحياء الخلافة الإسلامية، والقتل على الهوية والابتعاد عن التعاليم السمحاء لديننا الحنيف، فهؤلاء لا يؤمنون بالعيش المشترك وتعدد الأديان، وأن لكل امرئ الحق في اتباع الدين الذي يريد ولا ينظرون إلى المؤمنين غير المسلمين على أنهم أهل ذمة، بل كفرة فجرة تجب محاربتهم، بل وصل بهم الأمر إلى تصنيف المسلمين عدة أصناف جميعها كافرة باستثناء الصنف الذي يتبعونه.
وبعد، أقول للذين ينتشون بنصرهم المزيف ويعيثون في الأرض فسادا، لقد زرعتم الأرض بعظام الشرفاء، غرستم الجماجم التي فصلتموها عن أجسادها لأنكم تخشون عودة الروح إلى الجسد المكتمل، رويتم تربة الوطن بدماء الأبرياء من النساء والولدان وكبار السن، سقيتم أديم الأرض بدموع الأرامل والثكالى واليتامى، فماذا تنتظرون النبت يكون؟ سيحرق أقدامكم وأيديكم التي تمتد إليه، لن يطيب لكم المقام في وطني، بل ستعودون من حيث أتيتم، إلى البلدان التي منحتكم جنسياتها، تمسحون الأحذية، وتنظفون الشوارع وتحملون أمتعة أسيادكم نظير أجر بخس، ستكونون نواذل في الخانات وحراس شخصيين لأسيادكم، وقد لا يسعفكم الحظ فيكون الرصيف ملاذا لكم، الوطن العربي لم يعد وطنكم الأول أو الأخير، بل يجزم المرء أنكم لا تنتمون إليه بأية صلة، فما اقترفتموه من أعمال إجرامية ولا زلتم عليها عاكفين يندى لها كل جبين، جباهكم لم تعد قادرة على مجابهة الشرفاء، لقد أذللتم أنفسكم ومرغتموها في الوحل، تبا لكم من أناس تفتقدون إلى أية صفة من صفات البشر وإن كنتم تتظاهرون بذلك، فلا بأس وسنعاملكم على قدر عقولكم التي نشك في وجودها معكم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.