الثاني هذا العام.. أميركا تعلن قتل أحد قادة تنظيم الدولة شرق سوريا
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت قيادة القوات الأميركية إنها قتلت أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية أول أمس الجمعة في غارة جوية شرق سوريا.
وذكر بيان للقيادة المركزية أنها نفذت ضربة أول أمس 7 يوليو/تموز أودت بحياة قيادي في تنظيم الدولة يدعى أبو أسامة المهاجر، ولم يوضح البيان المنصب ولا المسؤوليات التي يتولاها المهاجر في التنظيم.
وذكر البيان نقلا عن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية أن الولايات المتحدة أوضحت "أنها ستظل ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
وأضاف البيان "الضربة نفذتها يوم الجمعة الطائرات المسيّرة التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا".
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها.
اغتيالاتونجحت القوات الأميركية في اغتيال عدد من قادة تنظيم الدولة في عدة عمليات أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وفي يوليو/تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي.
ومني تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصًا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”