المشدد 10 سنوات وغرامة وعزل من الوظيفة لمصرفى اختلس أموال العملاء بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، مسؤول بمصرف بالشرقية، بالسجن المشدد 10 سنوات ورد المبلغ المختلس وتغريمه متضامنا مع المتهم الثاني السابق محاكمته مبلغ مساوي للمبلغ المختلس وعزله من وظيفته وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، لاتهامه والسابق محاكمته باختلاس 7 ملايين جنيه و887 ألف و896 جنيها من حسابات عملاء المصرف الذي يعملان فيه بمركز صان الحجر.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حمدي علي طلبة وسامح لاشين وسكرتارية تامر عبد العظيم وسامي سمير.
ترجع أحداث القضية رقم 3959 لسنة 2023 جنايات مركز صان الحجر، المقيدة برقم 847 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين « م ح ع » 37 سنة، مسؤول التعامل البنكي الشخصي في مصرف أ ال، مقيم بمركز صان الحجر، و« ح م ال»، 50 سنة، مصرفي أول في مصرف أ ال، مقيم بمركز صان الحجر، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بأنهما في غضون المدة من 2013 حتى عام 2015، بدائرة مركز صان الحجر، وبصفتهما موظفين عموميين ومن الأمناء على الودائع والصرافة (الأول خدمة عملاء بوكالة صان الحجر التابعة لمصرف أ ال فرع فاقوس، والثاني صراف بذات الفرع) اختلسا أمولالًا وجدت في حيازتهما بسبب وظيفتهما.
جاء في أمر الإحالة أمن المتهمين قد اختلسا 7 ملايين و887 ألفا و896 جنيها من حسابات عملاء البنك والمسلمة إليهما بسبب وظيفتهما، وأنهما قد اخلسا المبلغ لنفسهما بنية التملك، فيما تببن من التحريات أن المتهمين قد قاما بتزوير توقيعات العملاء على مستندات الصرف وسحب مبالغ دون تواجدهم بالفرع واختلاس مبالغ مالية من أرصدة حساباتهم لدى الفرع لأنفسهما على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًحجز إعادة محاكمة متهم في «أحداث الصف» للنطق بالحكم
إحالة أوراق المتهم بقتل خفير خصوصي في القليوبية للمفتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختلس السجن المشدد 10 سنوات حوادث حوادث الشرقية محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية صان الحجر
إقرأ أيضاً:
بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.