إسرائيل تهاجم البرلمان البلجيكي بسبب حركة حماس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بعد ظهر اليوم الأربعاء، قرار رئيس البرلمان البلجيكي عدم عرض الفيلم الذي أعده جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وكتب كوهين: "إن قرار رئيسة برلمان بلجيكا إيلين تيلوكوس بعدم عرض الفيلم في البرلمان هو غض الطرف عن الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حماس".
وقال "هذا ليس فيلما دعائيا، ولكنه فيلم يتكون من صور لمقاتلي حماس وهم يقتلون المدنيين الإسرائيليين بشكل عشوائي."
وأضاف "إن غض الطرف عن جرائم حماس هو تجاهل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. حماس هي المذنب الوحيد في الحرب التي اندلعت والتي تدافع فيها إسرائيل عن مواطنيها".
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا، طلبت عرض الفيلم أمام أعضاء البرلمان البلجيكي، لكن رئيس البرلمان رفض طلبها بعد أن اعترض بعض قادة الحزب على العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي البرلمان البلجيكي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر