سفير بروناي يشيد بجهود منظمة خريجي الأزهر في نشر صحيح الدين ودحض الأفكار المتطرفة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي لدى جمهورية مصر العربية، بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر رسالة الأزهر والعمل على ترسيخ المنهج العلمي الأزهري الذي يتلقاه طالبو العلم الديني الشرعي من جميع أنحاء العالم ، فضلا عن دور المنظمة في إعداد برامج التبادل الثقافي ومناقشة القضايا الاسلامية الهامة والتصدي للأفكار الخاطئة العالقة في الأذهان عن الإسلام، مع العمل الدؤوب على دحض تلك الأفكار ونشر صحيح الدين بصورته السمحة.
جاء ذلك خلال زيارة سفير سلطنة بروناي دار السلام ومعه الوفد المرافق له الذي ضم حاج سوجيري بن دوله - الملحق الثقافي والتعليمي، م. ولاء حسن - مساعد ومترجم السفارة، ومبارك سيد علي - مساعد الملحق الثقافي والتعليمي، حيث التقوا بالدكتور محمد حسين المحرصاوي، وأسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لبحث آفاق التعاون مع المنظمة في خدمة الطلاب والطالبات من سلطنة بروناي؛ كونها كعبة العلم وقبلة العلماء في مختلف دول العالم.
من جانبه رحب الدكتور المحرصاوي بالسفير والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الازهر جامعًا وجامعة، وكذلك المنظمة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تولي الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم رعاية خاصة واهتماما مضاعفا لتوصيل رسالته ونشر قيمه الوسطية والسماحة لمسلمي العالم.
وأشار الدكتور المحرصاوي إلى الدور الذي يقوم به مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخدماته التي يقدمها للطلاب الوافدين خاصة الملتحقين حديثا بجامعة الأزهر؛ حيث يعمل المركز على إكسابهم المهارات الأساسية للغة العربية كتابة وتحدثا وفهما، بما يساعدهم على استيعاب العلوم الشرعية التي يتلقونها بمناهج الدراسية وأن المركز يفتح أبوابه لكل الطلاب الوافدين خاصة طلاب سلطنة بروناي.
كما أشار إلى افتتاح المركز عددا من الفروع على مستوى العالم لتعميم الاستفادة للطلاب الوافدين وتيسيرا عليهم لكسر حاجز اللغة أثناء دراستهم بالأزهر.
وأوضح أسامة ياسين، أن المنظمة تعمل جاهدة لوضع أحدث البرامج العلمية لعقد الدورات التدريبية في كافة العلوم الشرعية للراغبين من أئمة العالم كي يتلقوا علوم الأزهر، فضلا عن عقد ورش عمل وندوات علمية تناقش العديد من القضايا المثارة على الساحة الإسلامية، كما أن المنظمة حرصت على إصدار 22 كتيبا يتم من خلالها دحض الافكار المتطرفة المغلوطة لحماية الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.
كما أوضح أن المنظمة تحرص على توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع مختلف المؤسسات الداعمة للتبادل الثقافي والمعرفي والتدريبي حتى تشمل الاستفادة لكل طلاب جامعة الازهر المصريين والوافدين لتأهيلهم لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحرصاوي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر سلطنة بروناي المنظمة العالمية لخريجي الازهر سفير سلطنة بروناي سلطنة برونای
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تدين القمع والاعتقالات بالجزائر
زنقة 20 ا الرباط
وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة إلى الجزائر بسبب “تصعيد القمع” والاعتقالات “التعسفية” والملاحقات القانونية “الجائرة” خلال الأشهر الأخيرة، ضد ناشطين وصحافيين على خلفية حملة “مانيش راضي” وفق ما أشارت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان الخميس.
وأدانت منظمة العفو الدولية الخميس السلطات الجزائرية بسبب ما أسمته “تصعيد القمع” في الأشهر الخمسة الماضية في البلاد، خصوصا ضد حركة احتجاجية على الإنترنت.
وتحدثت المنظمة الحقوقية غير الحكومية عن “اعتقالات تعسفية” وتتبعات قانونية “جائرة”.
وأوقفت الجزائر وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطا وصحافيا “خاصة على خلفية دعمهم لحملة “مانيش راضي” (لست راضيا) الاحتجاجية على الإنترنت، وهي حركة أطلقت في ديسمبر 2024، للتنديد بالقيود المفروضة على حقوق الإنسان والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة”، وفق بيان للمنظمة.
وأوضحت العفو الدولية بأن هؤلاء الأشخاص أوقفوا “لمجرد ممارستهم لحقوقهم بطريقة سلمية”.
في هذا الصدد، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف في نفس البيان: “ينذر نهج قمع النشاط على الإنترنت الذي تتبعه السلطات الجزائرية بالخطر ويجب تغييره. لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز الأشخاص وسجنهم لمجرد إعرابهم عن عدم رضاهم عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.
تزامنت هذه الحملة مع اقتراب الذكرى السادسة للحراك الاحتجاجي الديمقراطي في فبراير 2025، حسب المنظمة غير الحكومية، التي انتقدت بشكل خاص الإجراءات السريعة التي لم تمنح العديد من هؤلاء الأشخاص “وقتا كافيا للدفاع الملائم”.
وأشارت العفو الدولية مثلا إلى الحكم الذي صدر في مارس/آذار على الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي بالسجن لمدة 18 شهرا على خلفية حملة “مانيش راضي” التي أطلقاها.
حيث اتهم دين دباغي بتهم من بينها “نشر معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام”، بحسب منظمة العفو الدولية.
ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى “الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير سلميا”.