بعد موافقة نتنياهو على «ميزانية الحرب».. هل إسرائيل على أبواب أزمة اقتصادية؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خلال الساعات الماضية، أعلنت إسرائيل موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطط وزارة المالية لتعديل ميزانية الدولة في سياق التعامل مع الحرب، وذلك مع استمرار الصراع في غزة.
ويعد مصطلح «ميزانية الحرب» غريب عن مسامع عدد من الأشخاص، ولكن اقتصاديا هو مصطلح قوي ومهم ويؤثر على اقتصاديات الدول التي تعاني من الحرب، أو التي تعتبر طرف في الصراع.
وقال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن اتخاذ قرار اعتماد ميزانية الحرب والأزمات ليس من السهل، لأنه يؤثر على اقتصاد الدولة التي اتخذته بشكل أكبر، فهو قرار تتخذه جميع الدول التي تحدث فيها أزمات سياسية وجيوسياسية وحروب أو صراعات، وجزء أساسي من إدارة الأزمات واقتصاد الحروب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن اتخاذ قرار العمل باقتصاد وميزانية الحرب لن يكون بالسهل، فهو عبارة عن إجراءات معينة لا تؤخذ إلا للضرورة القصوى.
تحويل مخصصات الدولة الأكبر للجيشومن جانبه، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن اتخاذ قرار العمل بميزانية الحروب ليس سهلا على الاقتصاد الإسرائيلي، فهو عبارة عن عدد من الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها الدولة التي تكون طرف في الحروب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الإجراءات تتمثل في توجيه مخصصات الدولة والموازنة إلى التسليح والجيش بدلا من القطاعات الأخرى مثل التطوير والتنمية والتعليم والدعم وغيرها، وذلك حتى تستطيع الدول تنمية جيشها وأسلحتها خلال الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد الكوارث الجيش الإسرائيلي میزانیة الحرب
إقرأ أيضاً:
المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
يمانيون../
أكد زعيم المعارضة الصهيونية، يائير لبيد، اليوم الأربعاء، أن وقف الحرب يتطلب ثمناً سياسياً، لكن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يرفض دفعه، مما يعرقل جهود إنهاء العدوان.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن لبيد قوله إن حكومة العدو لا تبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الأسرى الصهاينة، ولا تستغل جميع الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك.
وأضاف: “نحن في وضع نخسر فيه مرتين، الأسرى لا يعودون، وفي الوقت ذاته تحصل حماس على وقف لإطلاق النار دون مقابل”.