خلال الساعات الماضية، أعلنت إسرائيل موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطط وزارة المالية لتعديل ميزانية الدولة في سياق التعامل مع الحرب، وذلك مع استمرار الصراع في غزة.

ويعد مصطلح «ميزانية الحرب» غريب عن مسامع عدد من الأشخاص، ولكن اقتصاديا هو مصطلح قوي ومهم ويؤثر على اقتصاديات الدول التي تعاني من الحرب، أو التي تعتبر طرف في الصراع.

تأثير «ميزانية الحرب» على الاقتصاد 

وقال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن اتخاذ قرار اعتماد ميزانية الحرب والأزمات ليس من السهل، لأنه يؤثر على اقتصاد الدولة التي اتخذته بشكل أكبر، فهو قرار تتخذه جميع الدول التي تحدث فيها أزمات سياسية وجيوسياسية وحروب أو صراعات، وجزء أساسي من إدارة الأزمات واقتصاد الحروب.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن اتخاذ قرار العمل باقتصاد وميزانية الحرب لن يكون بالسهل، فهو عبارة عن إجراءات معينة لا تؤخذ إلا للضرورة القصوى.

تحويل مخصصات الدولة الأكبر للجيش

ومن جانبه، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن اتخاذ قرار العمل بميزانية الحروب ليس سهلا على الاقتصاد الإسرائيلي، فهو عبارة عن عدد من الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها الدولة التي تكون طرف في الحروب.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الإجراءات تتمثل في توجيه مخصصات الدولة والموازنة إلى التسليح والجيش بدلا من القطاعات الأخرى مثل التطوير والتنمية والتعليم والدعم وغيرها، وذلك حتى تستطيع الدول تنمية جيشها وأسلحتها خلال الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد الكوارث الجيش الإسرائيلي میزانیة الحرب

إقرأ أيضاً:

خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان

قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل المعايير والحدود من خلال الاستمرار في عمليات التدمير والقتل بقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، موضحًا أنّ نتنياهو يريد تغيير الشرق الأوسط وجعله خاربا من خلال الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.

نتنياهو يفضل البقاء في السلطة

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو لديه حب وتفضيل للبقاء في السلطة، بالتالي يحرق فلسطين ولبنان والشرق الأوسط، كونه لديه مصالح مرتبطة بهذه الحروب، مشيرًا إلى أنّ بنيامين نتنياهو ينفذ أجندات لأشخاص مستفيدة من استمرار هذا الصراع والانقسام

بايدن آخر داعم لإسرائيل

وتابع: «أتوقع أنّ جو بايدن الرئيس الأمريكي آخر رئيس سيكون داعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الإدارات والأجيال القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تصرفات إسرائيل.

وواصل أنّ المؤسسات الأمريكية لديها حدود في التعامل مع قضية الحروب في المنطقة، ولكن البيت الأبيض منقسم لوجهات نظر مختلفة نظرا لضعف بايدن.

مقالات مشابهة

  • خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
  • لافروف: لا يمكن لتركيا بيع أنظمة S-400 دون موافقتنا
  • الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • معاريف: إسرائيل تنهار.. عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة
  • أزمة اقتصادية كبرى في فرنسا.. الديون تتصاعد وتقفز بعجز الميزانية (فيديو)
  • صورة.. لحظة موافقة نتنياهو على "هجوم الضاحية" من نيويورك
  • نتنياهو: إسرائيل تسعى للسلام رغم الحرب القائمة
  • يديعوت عن خطابات نتنياهو: غيّر أهداف الحرب بغزة وهذه أكثر الكلمات التي ردّدها