بايدن أكبر عميل سري لقوة أجنبية وتم شراؤه من قبل الصين!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يأتي الاجتماع المرتقب بين الرئيس بايدن وتشي جين بينغ كاجتماع صرّاف الرواتب مع رب الأسرة التي ساهم في إثرائها على حساب كل أمريكي في البلاد، وفق نيوت غينغريتش في فوكس نيوز.
يقارن الكاتب بين بايدن وبين شخصية توني سوبرانو في سلسلة HBO الناجحة والتي لعب الدور فيها الراحل جيمس غاندولفيني. وكم كان غاندولفيني ليكون فخورا بالدور الرئيس الذي لعبه بايدن في دراما الجريمة الواقعية الطويلة في أمريكا.
لقد كشف عدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين وأعضاء من مجلس الشيوخ عن الكثير من الأدلة. ونحن مدينون بالشكر لرئيس لجنة الرقابة جيم كومر ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، وأعضاء مجلس الشيوخ تشاك جراسلي ورون جونسون.
تزداد الأدلة يوميا على أن عائلة بايدن استخدمت شركات وعناوين بريد إلكترونية مزيفة لأنهم لم يستطيعوا العمل في ضوء النهار. وقال المحامي البارع آندي مكارثي: هل كان الشعب الأمريكي لينتخب بايدن لو علم أنه تم شراؤه من قبل الصين؟ والظاهر أن رئيسنا الحالي هو أكبر عميل سري لقوة أجنبية وهو أكبر عدو جيوسياسي لأمريكا، رغم جهود اليساريين العدوانية للتغطية على جرائمه. ولذلك نحن نواجه حربا باردة وثابتة.
وثبت بالأدلة الدامغة أن كل ما يتعلق باللبتوب المتعلق بهانتر بايدن حقيقي. وعلمنا في الأسابيع الماضية أن جو بايدن تلقى شيكا بمبلغ 40 ألف دولار وأنه يحصل على خصم بنسبة 10% من صفقات هانتر بايدن المشبوهة مع الخصوم الإقليميين.
للأسف كانت معظم هذه الدلائل معروفة قبل انتخابات 2020 من خلال صحيفة نيويورك بوست ومجلة ناشيونال ريفيو. وأصبحت القضية أكثر وضوحا بعد اكتشافات جيمس كومر لكنها لم تتغير.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الفساد الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن شي جين بينغ مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد
دعت 3 منظمات غير حكومية، أمس الإثنين، الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير، من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل، تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت، إبان حكومة الرئيس السابق".
#Syria: Evidence of gross human rights violations and international crimes must be preserved - UN experts call for prompt and thorough documentation and investigation to prevent the loss of critical information.https://t.co/GAvEOyXrSN pic.twitter.com/yBNkXl7q8g
— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) December 23, 2024ويجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقاً لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالباً ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها". ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية، قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب، من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثاً "سيطروا على المرافق". ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
وأشارت المنظمات غير الحكومية، إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية". كما شددت على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
This is a pivotal moment for Syria’s transitional authorities to act decisively and ensure the preservation of evidence as a cornerstone for accountability and reconciliation.https://t.co/gVxU3vX4M8
— Amnesty International (@amnesty) December 23, 2024وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا، أول أمس الأحد إنه "طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني".
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.