RT Arabic:
2025-01-30@06:06:57 GMT

بايدن أكبر عميل سري لقوة أجنبية وتم شراؤه من قبل الصين!

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

بايدن أكبر عميل سري لقوة أجنبية وتم شراؤه من قبل الصين!

يأتي الاجتماع المرتقب بين الرئيس بايدن وتشي جين بينغ كاجتماع صرّاف الرواتب مع رب الأسرة التي ساهم في إثرائها على حساب كل أمريكي في البلاد، وفق نيوت غينغريتش في فوكس نيوز.

يقارن الكاتب بين بايدن وبين شخصية توني سوبرانو في سلسلة HBO الناجحة والتي لعب الدور فيها الراحل جيمس غاندولفيني. وكم كان غاندولفيني ليكون فخورا بالدور الرئيس الذي لعبه بايدن في دراما الجريمة الواقعية الطويلة في أمريكا.

إذ لم يكن ليخطر في بال سوبرانو أن يكسب المال في الصين وروسيا ورومانيا وأوكرانيا وكازاخستان والداخل الأمريكي أيضا. وكما منح سوبرانو ابنه، المثير للشفقة، موليتسانتي، فرصة لسرقة السيارات وتجارة المخدرات، كذلك فعل بايدن مع ابنه هانتر.

لقد كشف عدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين وأعضاء من مجلس الشيوخ عن الكثير من الأدلة. ونحن مدينون بالشكر لرئيس لجنة الرقابة جيم كومر ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، وأعضاء مجلس الشيوخ تشاك جراسلي ورون جونسون.

تزداد الأدلة يوميا على أن عائلة بايدن استخدمت شركات وعناوين بريد إلكترونية مزيفة لأنهم لم يستطيعوا العمل في ضوء النهار. وقال المحامي البارع آندي مكارثي: هل كان الشعب الأمريكي لينتخب بايدن لو علم أنه تم شراؤه من قبل الصين؟ والظاهر أن رئيسنا الحالي هو أكبر عميل سري لقوة أجنبية وهو أكبر عدو جيوسياسي لأمريكا، رغم جهود اليساريين العدوانية للتغطية على جرائمه. ولذلك نحن نواجه حربا باردة وثابتة.

وثبت بالأدلة الدامغة أن كل ما يتعلق باللبتوب المتعلق بهانتر بايدن حقيقي. وعلمنا في الأسابيع الماضية أن جو بايدن تلقى شيكا بمبلغ 40 ألف دولار وأنه يحصل على خصم بنسبة 10% من صفقات هانتر بايدن المشبوهة مع الخصوم الإقليميين.

للأسف كانت معظم هذه الدلائل معروفة قبل انتخابات 2020 من خلال صحيفة نيويورك بوست ومجلة ناشيونال ريفيو. وأصبحت القضية أكثر وضوحا بعد اكتشافات جيمس كومر لكنها لم تتغير.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الفساد الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن شي جين بينغ مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
  • مجلس الوزراء يدشن أكبر منصة للتواصل بين الحكومة والمواطنين
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • جهل دبلوماسي !!
  • عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • سلسلة من حلقات العمل لاستشراف آراء الخبراء والمختصين لتطوير "دليل اشتراطات البناء في عُمان"
  • كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟
  • بالقانون .. ضوابط جديدة لمنح جهات التحقيق حق التحفظ على الأدلة الرقمية