عدن(عدن الغد)خاص:

ابتهاجا بالعيد الوطني 30 من نوفمبر الخالدة ورحيل المستعمر البريطاني عن الجنوب. افتتح وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس بمعية الاخ عواس الزهري مدير عام مديرية خور مكسر بحضور عبدالحكيم الشعبي وكيل محافظة عدن صباح اليوم مشروع بناء وتجهيز وتأثيث المبنى الجديد  الإداري للسلطة المحلية، بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن وبحضور  مدراء عموم المديريات في المحافظة.

وفي تصريح صحفي أوضح  وزير الدولة محافظ محافظة عدن  احمد حامد لملس تزامنا مع احتفالات شعبنا في الذكرى 30 من نوفمبر الخالده تم تدشين افتتاح المجمع الحكومي لمدير خورمكسر ويعتبر انجاز كبير على ارض الواقع في ظل تحديات كثيرة تمر بها البلاد.

وأشاد لملس بجهود ودور قيادة السلطة المحلية بخور مكسر  ممثلة بقيادتها الاخ عواس الزهري الذي بذل جهود جبارة في إعادة ترميم وتاهيل هذا الصرح الاداري الكبير. الهادف إلى النهوض بالبنية التحتية وتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين بمديرية خور مكسر ، حاثا على مواصلة العمل والإنجاز لتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية.

مشيرا ان حجم الدمار الدي اصاب المبنى في الحرب  يصل الى 70٪ و ان اعادة تأهيله بدون تدخل اي جهة يدل على إرادة واصرار من قبل قيادة المديرية وجميع طاقمها لاستعادة المبنى وتجهيزة لخدمة المواطن  وتعتبر  «رسالة للكل بأننا نستطيع ان نعيد كل ما تضرر و دمرته الحرب في عدن متى ما اردنا ذلك» ،  وبالتالي هذا نموذج حي لتلك الارادة القوية. 
وحث الجميع على العمل الدؤوب والمستمر في ظل القيادة الحكيم بالمديرية مثمنيا  لهم التوفيق والنجاح.. مهئنا الشعب الجنوبي  بمناسبه قدوم اعياد نوفمبر الخالدة برحيل المستعمر البريطاني من عدن.

وفي نفس السياق قال مدير عام مديرية خور مكسر الاخ عواس الزهري  اليوم هو تدشن افتتاح المبنى الجديد للمجلس المحلي لمدير والمشاريع المنفذة في اطار مديرية خور مكسر وتأتي تزامنا مع احتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى 30 من نوفمبر الخالدة ذكرى رحيل المستعمر البريطاني من ارض الجنوب الحبيبة  

وأشار ان عدد المشاريع منها افتتاح 8 فصول دراسية في مدرسة عبد الله خليفه،  و 6 فصول دراسية في مدرسة العريش و فصلين دراسيين في  روضة الامل، وكذا مشروع طريق الرحاب حتى جوله العلم، و طاقه شمسية قدمت من السلطة المحلية لمدرسة هاشم عبدالله، واعمال انارة من جولة الرحاب الى جولة سوزوكي. 
وثمنى جهود وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد لملس لما يوليه من اهتمام بالمجالس المحلية في المديريات من خلال المتابعة والمراقبة لما تقدمه من خدمات للافراد في المجتمع.
مهئنا الشعب الجنوبي بهذه المناسبة العظيمة لطرد المستعمر البريطاني من عدن الحبيبة.

حضر الافتتاح مدير عام مديرية المنصوره احمد علي الداوؤدي، مدير عام مديرية الشيخ عثمان دكتور وسام معاوية، مدير عام مديرية التواهي القاضي وجدان محمد علوان   والشخصيات الاجتماعية والموظفين بمبنى المديرية.


*من قيصر ياسين ونائلة هاشم 
تصوير : عصام محمد

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام مدیریة مدیریة خور مکسر

إقرأ أيضاً:

مبنى سوق السمك في أملج

مرة أخرى، أعود، وأكتب عن مبنى سوق السمك المتعثِّر استكمالة في محافظة أملج.

هذا المبنى، بُني من عدة أدوار، وفي موقع مميّز، لكن للأسف، توقف العمل فيه، بعد أن شارف على الإنتهاء. هذا التوقُّف، والتعثُّر في استكمال مشروع المبنى، له تأثير على حركة البيع والشراء، والعرض والطلب، وخاصة وأن محافظة أملج تعدّ من أكثر المدن الساحلية في أعداد الصيادين ، والذين يذهبون للصيد بقواربهم، بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية،

ووسائل السلامة، ويعودون محمَّلين بما رزقهم الله من خير البحر، وأسماكه المتنوعة، والتي تعدّ من أفضل وألذّ أسماك البحر الأحمر، بمذاقها الخاص، والذي أكسبها شهرة كبيرة، وذلك لوجود عدد كبير من الشُعب المرجانية، والنباتات البحرية، والتي تعدّ مكانًا خصبًا لتكاثر الأسماك، ومع هذا الصيد والخير من الأسماك، لا يجد الصيادون مكاناً يتم عرض أسماكهم فيه، فيضطر بعضهم إلى الذهاب بما صادوا من أسماك، إلى المدن المجاورة، وخاصة ينبع والمدينة المنورة، ويتم بيعها في حراج سوق السمك المجهَّز في هذه المدن، وقليل منهم يبيع محصوله في حراج أملج، والمقام على صبّات أسمنتية غير مجهزة ومكشوفة، وبعيده عن الميناء، ولاتحقِّق الهدف المراد من العرض والطلب، وكثرة أعداد الصيادين في أملج، و هذا يمثل معاناه للصيادين، وفجوة كبيرة في التسويق والبيع والشراء، والعرض والطلب، واستقرار الأسعار، وسبب ذلك يعود لعدم استكمال مبنى سوق الأسماك ( البنقلة )، والموجود بجانب مرفأ الصيادين في مبني بأدوار متعدِّدة، ومكتمل بنسبة كبيرة، ولم يبق ألا تجهيزه وافتتاحه واستثماره ليكون معلماً من معالم المحافظة مع الميناء الحديث، وواجهة حضارية، ويلبّي احتياجات الصيادين والمستهلكين، ويزيد في العرض والطلب، خاصة وأن المبنى جاهز بنسبة كبيرة جداً .

الجدير بالذكر، أن محافظة أملج، تعدّ واجهة سياحية، واستكمال مبنى سوق السمك، واستثماره في موقعه الاستراتيجي، ومبناه الجميل، يعدّ واجهة حضارية
سياحية لمحافظة أملج حال اكتماله.
أخيرًا،أتمنى استكمال المبنى ليكون من معالم محافظة أملج، ولتكتمل فرحة الصيادين، وتنتهي معاناتهم في البيع والشراء، وتسّويق السمك بطريقة تواكب المرحلة.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • محافظ صعدة يُكرم مدير أمن المحافظة السابق العميد عبدالله الطاووس
  • النائب إيهاب رمزى يؤيد سياسات "المنيا" لاسترداد حقوق وأملاك الدولة
  • الخميس.. محافظ مسقط يفتتح "منتدى عمان للقيمة المحلية المضافة"
  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • مبنى سوق السمك في أملج
  • لملس يؤكد دعم السلطة المحلية للأنشطة الرياضية بعدن
  • محافظ لحج ونائب وزير الأشغال يطلعان على سير أعمال إنشاء مشروع حديقة الملاهي
  • وزير التجارة يفتتح مبنى المصدرين الجديد بأبراج المالية
  • النائب إيهاب رمزي يؤيد سياسات "المنيا" لاسترداد حقوق وأملاك الدولة