عقيلة رئيس الحكومة من اسطنبول: عدوان غزة وجنوب لبنان نتيجة للتغاضي عن جرائم اسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اكدت عقيلة رئيس الحكومة السيدة مي نجيب ميقاتي "أن العدوان الاسرائيلي المتمادي على غزة وجنوب لبنان هو النتيجة الحتمية للتغاضي المستمر عن جرائم اسرائيل وغياب المحاسبة الدولية لها والكيل بمكيالين على صعيد العدالة الدولية". وفي كلمة القتها اليوم في قمة لعقيلات رؤساء الدول والحكومات، دعت اليها عقيلة الرئيس التركي السيدة أمينة أردوغان في اسطنبول، قالت السيدة ميقاتي: لقد غاب مفهوم الانسانية لقوة الحق ليحل مكانه مفهوم هجين يعطي الحق للقوة.
وقالت: نداؤنا الى المجتمع الدولي من اسطنبول بالتدخل الفوري لوقف القتل والتدمير والعنف والعمل لاحلال السلام والعدالة في المنطقة.
نحن معا نستصرخ الضمير العالمي ان ينصت الى انين الاطفال الرضع الذين يموتون يوميا في المستشفيات.
كما نطالب بالتدخل الفوري لاحلال السلام الذي فقدناه منذ العام 1948، بعدما بلغت المأساة حد نهش الكلاب جثث الضحايا على أبواب المستشفيات وامست الانسانية طعاما للمفترسين.
وسألت: اي ضمير يقبل بما يجري ولا يسارع الى لجمه فورا .صوتنا الذي يصدح اليوم رسالة صارخة الى العال اجمع: أوقفوا العنف اوقفوا القتل وأحلوا السلام،
وقالت:إنني هنا ايضا لاحدثكم عما فعله ويفعله العدوان الاسرائيلي المستمر بلدي لبنان من اجتياحات متتالية واحتلال وجرائم ومجازر وتدمير.ولعل المحطة الابرز في مسلسل الاجرام الاسرائيلي في لبنان تمثلت في المجزرة التي أودت بحياة 106 من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء بقصف على مقر لقوات اليونيفيل كانوا لجأوا اليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل .
وفي سجل الجرائم الاسرائيلية أخيرا استهداف المدنيين والصحافيين وقتل ثلاث فتيات شقيقات في مقتبل العمر هن ريماس، تالين، وليان شور،وجدتهن بنيران صاروخ استهدف سيارة مدنية في الجنوب،فيما والدتهن تعاني على سرير الاوجاع .
وختمت بالقول "أوقفوا العنف اوقفوا القتل وأحلوا السلام".
يذكر ان قمة عقيلات رؤساء الدول والحكومات التي دعت اليها عقيلة الرئيس التركي السيدة أمينة أردوغان في اسطنبول اليوم عقدت تحت عنوان "قلب واحد من أجل فلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.