مكتبة الاسكندرية تستعد لإطلاق معرضها الدولي للكتاب 2023 (صور)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أنهت مكتبة الإسكندرية، استعداداتها لإطلاق الدورة الثامنة عشرة من معرضها الدولي للكتاب، وذلك يوم الأربعاء الموافق 12 يوليو الجاري، ويستمر حتى 26 يوليو، وتقام الدورة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
أخبار متعلقة
مهرجان الإسكندرية يحتفل بمئوية الفنان الكبير محمود مرسي
وزير الصحة يوجه ببناء مركز ووحدة صحية لأهالي بشائر الخير خلال جولته في الإسكندرية
فرحة طلاب الثانوية العامة في الإسكندرية لسهولة الجيولوجيا وعلم النفس
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المعرض يضم هذا العام 70 دار نشر مصرية وعربية، ويقام على هامشه برنامجًا ثقافيًا متكاملًا، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات، ومحاضرات، وورش العمل، ومؤتمرات، كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية.
وأكد «زايد»، في تصريحات له الأحد، أن المكتبة حريصة على تواجد مبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف، كما يقدم البرنامج الثقافي للمعرض مجموعة من الندوات التفاعلية تحت عنوان «للإبداع السكندري وجوه كثيرة»، يستضيف فيها كبار المثقفين السكندريين.
مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الاسكندرية الدولى للكتاب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
سؤال الأخلاق".. مدير مكتبة الإسكندرية يناقش أزمة الحداثة ووهن الأخلاق
نظمت المكتبة المركزية الجديدة، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب "سؤال الأخلاق في مشروع الحداثة.. جدل الحضور، والغياب، اليوم، الأحد " للدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بمناسبة فوزه بجائزة مؤسسة العويس الثقافية بجامعة القاهرة.
وجاءت الندوة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأدارتها الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ، مديرة المكتبة، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
الحداثة بين التقدم والوهن الأخلاقيواستعرض الدكتور أحمد زايد خلال الندوة مشواره البحثي الذي استغرق ست سنوات لإنجاز الكتاب، الذي يناقش الحضور الدائم للأخلاق في الخطاب النظري مقابل غيابها في الواقع العملي، مشيرًا إلى أن مشروع الحداثة في الغرب يعاني من أزمة أخلاقية وصفها بـ "الوهن الأخلاقي"، حيث تسود الفردية وتتفكك الروابط الاجتماعية.
وأوضح "زايد" أن المجتمعات الغربية تحولت من الالتزام بـ "مبدأ الواجب" عند الفيلسوف "كانط" إلى "مبدأ المصلحة" عند "ميكافيللي"، مما أدى إلى بروز أخلاقيات "سائلة" أو "لزجة" تُظهر تناقضات الغرب، مثل موقفه من القضية الفلسطينية منذ عام 1948.
وانتقد الدكتور زايد الأخلاقيات الغربية المعتمدة على خطاب الدفاع عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وإنفاق الأموال على محاربة الفقر والهجرة غير الشرعية، في حين أن الأرقام تكشف زيادة الفقر ومعدلات الهجرة عالميًا موضحًا أن الحداثة التي نقلت الإنسانية وتطورت بفكرها الغربي هي نفسها التي تورطت في جرائم الاستعمار، والعنصرية، وجلب العبيد، وزرع إسرائيل في المنطقة.
وطرح الدكتور زايد رؤية لإعادة صياغة منظومة الأخلاق العالمية من خلال التحول إلى "حداثة مصقولة" تحقق الشفافية والعدل، ودعا إلى "انبعاث أخلاقي" جديد يعيد للإنسانية توازنها، متطرقًا إلى أخلاقيات الفضاء الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، والمناخ، باعتبارها تحديات تهدد المنظومة الحداثية الغربية.
واختتمت الندوة بإهداء الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، الذي قام بجولة تفقدية في مقر سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية داخل جامعة القاهرة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، كما زار متحف المكتبة.