أنهت مكتبة الإسكندرية، استعداداتها لإطلاق الدورة الثامنة عشرة من معرضها الدولي للكتاب، وذلك يوم الأربعاء الموافق 12 يوليو الجاري، ويستمر حتى 26 يوليو، وتقام الدورة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.

أخبار متعلقة

مهرجان الإسكندرية يحتفل بمئوية الفنان الكبير محمود مرسي

وزير الصحة يوجه ببناء مركز ووحدة صحية لأهالي بشائر الخير خلال جولته في الإسكندرية

فرحة طلاب الثانوية العامة في الإسكندرية لسهولة الجيولوجيا وعلم النفس

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المعرض يضم هذا العام 70 دار نشر مصرية وعربية، ويقام على هامشه برنامجًا ثقافيًا متكاملًا، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات، ومحاضرات، وورش العمل، ومؤتمرات، كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية.

ويناقش المعرض مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة المحلية والدولية مثل تطوير التعليم، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقضايا المرأة والدراما، كما يقدم البرنامج الثقافي مجموعة مهمة من ورش العمل الخاصة بتعليم الكتابة الهيروغليفية، والخط العربي، وورشة الترجمة الإبداعية والكتابة الأكاديمية، كما يقدم أيضًا ورش لإنتاج الأفلام الوثائقية، وورش أخرى للكتابة الإبداعية بكل فروعها. ويستضيف المعرض هذا العام مجموعة كبيرة ومتميزة من الأدباء والفنانين والإعلاميين والشعراء، غيرهم.

وأكد «زايد»، في تصريحات له الأحد، أن المكتبة حريصة على تواجد مبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف، كما يقدم البرنامج الثقافي للمعرض مجموعة من الندوات التفاعلية تحت عنوان «للإبداع السكندري وجوه كثيرة»، يستضيف فيها كبار المثقفين السكندريين.

مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الاسكندرية الدولى للكتاب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري

في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.

المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.

كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.

كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.

اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.

تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».

وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.

شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».

أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».

وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.

مقالات مشابهة

  • التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي لتغير المناخ في إفريقيا
  • النقل تستعد لإطلاق الحزمة الثانية من النقل الجماعي لفك اختناقات بغداد
  • رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ
  • زايد: اختيار مكتبة الإسكندرية للإعلان عن جائزة البوكر دليل على قوة مصر الثقافية
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان لقاء عن الكتب الأكثر مبيعا
  • جامعة حلوان تستعد لإطلاق «رالي دولي للسيارات» بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين
  • سفيرة المكسيك بالقاهرة تهدي مكتبة الإسكندرية مجموعة من الأعمال الببليوجرافية