قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مباحثات اليوم مع نظيره الإيرلندي، تركزت بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وكانت فرصة للتأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، والآفاق السياسية المستقبلية المرتبطة بإقامة الدولتين.

وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «في هذه المرحلة ونظرا للآثار البالغة الواقعة على المدنيين في غزة بسبب الأعمال العسكرية والمنافية والمخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني لعدد كبير من المدنيين الذين فقدوا أرواحهم والمصابين، أكثر من 12 ألف فقدوا ارواحهم نصفهم أو أكثر من الأطفال والنساء، وهو وضع إنساني لا يحتمل، ويجب وقفه فورا».

وتابع شكري: «لا يمكن لعملية عسكرية أن تخلف هذا العدد من الضحايا بين المدنيين تحت أي ظرف من الظروف»، لافتا إلى أنّ سياسات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان، مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني، وأمر مرفوض تمامًا».

وأكد وزير الخارجية، أنّ مصر تبذل كل ما في وسعها للوفاء باحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتلبية احتياجات المدنيين من المواد الأساسية، لافتا إلى أنّ معبر رفح مفتوح منذ إندلاع الأزمة وقبله، وفي الحقيقة ما يتم من دعوات ومظاهرات للمطالبة بفتح المعبر، لا أستطيع أن أصفها سوى بأنّها لا تراعي إطلاقا حقائق الأمور، وربما تهدف إلى أغراض سياسية ليست لها علاقة بالوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأوضح أنّ المعبر مفتوح، وإمكانية دخول المساعدات مرهونة بالاتفاق القائم بين إسرائيل باعتبارها دولة احتلال، وأجهزة الأمم المتحدة، والإجراءات التي تتخذ في سبيل التحقق من محتوى الشحنات التي يتم إدخالها إلى غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في غزة عامةً وفي شمال القطاع بشكل خاص.

وأكدت الخارجية الفلسطينية: «كما حدث مؤخرًا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، وغالبًا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام، في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها حكومة الاحتلال».

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورًا ووقف حرب الإبادة والتهجير، وإجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.

واختتمت وزارة الخارجية الفلسينية في بيانها: «أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال الإسرائيلي وإنما أيضاً ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في جباليا

الخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل سفير الأردن لبحث تعزيز التعاون المشترك ودعم القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • اقرأ بالوفد غدا.. "السيسي" و“دا سيلفا” يؤكدان: لا تصفية للقضية الفلسطينية
  • حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • لولا والسيسي يرفضان محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر تواصل جهودها.. القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية
  • أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية