حماة-سانا

أقامت جمعية أصدقاء سلمية معرض “سوق الكل للمنتجات الغذائية الريفية” إضافة إلى إكسسوارات تمت إعادة تدويرها بأيدي نساء ريفيات برز من خلاله جمال وبساطة الريف ونظافة منتجاته.

وفي تصريح لمراسل سانا، قالت المسؤولة عن المعرض وفاء الحايك: إن سوق الكل عبارة عن مبادرة من نساء معيلات لأسرهن يطرحن فيه منتجاتهن من مختلف المواد الغذائية التقليدية والألبسة والمشغولات الصوفية ومؤونة الشتاء والحلويات وأشياء تم تدويرها، إضافة إلى إكسسوارات وحقائب يدوية، لافتة إلى أهمية المعرض كسوق تصريف مباشر دون وسطاء لهذه المنتجات، بأسعار تنافسية مقارنة بالسوق.

وتحدث عدد من المشاركات في المعرض، ومنهن عبير الحاج التي بينت أنها تشارك بمنتجات ريفية صنعتها بنفسها في المنزل مثل الخضار والفواكه المجففه ومخللات وحلويات متنوعة.

وأشارت المشاركة رغد صافية إلى أن المعرض الذي يستمر 3 أيام لاقى استحسان وإعجاب الزوار، نظراً لجودة منتجاته وأسعارها التنافسية، وخاصة الألبسة الصوفية، لافتة إلى أن المعرض يعكس براعة النساء الريفيات في إنتاج كل ما هو مميز وبجودة عالية وأسعار مناسبة مقارنة مع مثيلاتها التي تطرحها المعامل والشركات في الأسواق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان

افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.

ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.

كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.

وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.

يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.

وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.

وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.

وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.

وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.

وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.

وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.

من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.

يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.

مقالات مشابهة

  • توزيع 250 كرتونة مواد غذائية على الطلاب الايتام والغير قادرين بالغربية
  • محافظ الغربية يوزع 250 كرتونة مواد غذائية على الطلاب ضمن مبادرة «بداية»
  • ضبط 10 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
  • ضبط 10 طن مواد غذائية مجهولة المصدر داخل مخزن في بلبيس
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • ضبط 18 طن مواد غذائية يشتبه فى عدم صلاحيتها للاستهلاك بالدقهلية
  • ضبط 18 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك في الدقهلية
  • صحة الدقهلية: ظبط 18 طنًا من مواد غذائية يشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي
  • تحرير 170 محضر مخالفات بالأسواق والتحفظ على مواد الغذائية فاسدة ببني سويف
  • خلال توزيع مواد غذائية.. مقتل 13 شخصًا في تدافع بنيجيريا