نشاط فني وترفيهي لأطفال من مرضى اضطراب التوحد في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حمص-سانا
ضمن مشروع “إرادتي قوتي” نظم فريق مهارات الحياة في مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع فرقة “بون بون” للفنون الشعبية، نشاطاً فنياً ترفيهياً لأطفال جمعية الربيع لرعاية المصابين باضطراب التوحد.
وقدمت الفرقة عرضاً فنياً منوعاً في قسم الطفل ضمن المديرية، تضمن فقرات غنائية وراقصة تجسد أميرات ديزني وشخصيات كرتونية محببة للأطفال، إضافة للرسم على وجوه الأطفال.
رئيسة فريق مهارات الحياة وقسم الأطفال واليافعين في مديرية ثقافة حمص “صبا وسوف” أشارت في تصريح لـ سانا إلى أن النشاط استقطب “20” من أطفال طيف التوحد بأعمار مختلفة، قابلين للدمج والتفاعل مع الأنشطة والألعاب والأغاني التي ترسم البسمة على وجوههم، كخطوة لتوسيع دائرة المعرفة المجتمعية تجاههم، مبينة أن زيارتهم لقاعة الطفل تنعكس عليهم بشكل إيجابي كبير.
ولفت مدير جمعية الربيع “رائد الطحان ” إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق الدمج الاجتماعي لأطفالها عبر نشاطات نوعية هادفة، مبينا أن النشاطات الاجتماعية والفنية تساعد الأطفال على تقبل بيئات جديدة خارج البيت والجمعية، وتنمي جانب التفاعل الاجتماعي لديهم وتتيح لهم اللعب بحرية والتفاعل مع أطفال مختلفين عنهم.
بدورها أعربت مادلين عشي مدربة فرقة “بون بون” للمسرح الراقص عن سعادتها بتفاعل الأطفال ومشاركتهم بالرقصات، لافتة إلى أهمية النشاطات الفنية وتأثيرها الجسدي والنفسي الإيجابي في دمج وتفاعل أطفال التوحد مع أفراد المجتمع.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة
بحسب المسؤولة الأممية يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.
الخرطوم: التغيير
حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف، لوشيا إلمي، من أن السودان مهدد بفقدان جيل كامل من الأطفال، حيث يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب النزاع والنزوح والجوع.
ودعت إلى تحرك عاجل من الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي، مشيرة إلى أن أكثر من 16 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة، في حين أن 17 مليونًا آخرين خارج المدرسة منذ عامين، مما يفاقم خطر العنف الجنسي، والاتجار، والزواج القسري.
وأضافت إلمي للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أن الوضع في السودان يزداد سوءًا، إذ يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.
كما تفاقمت الأزمة بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وانعدام المياه النظيفة والرعاية الصحية، واستمرار العراقيل البيروقراطية التي تعيق وصول الإمدادات إلى المناطق المتضررة، فضلًا عن الهجمات المتكررة على العاملين في المجال الإنساني.
وأكدت أن المجاعة أصبحت واقعًا في عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النزوح في شمال دارفور وجبال النوبة، حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ثلاث مرات منذ أبريل 2023.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل اليونيسف تقديم المساعدات، إذ وفرت مياه شرب آمنة لنحو 9.8 مليون شخص، وفحصت 6.7 مليون طفل للكشف عن سوء التغذية، وقدمت العلاج لنحو 422 ألفًا منهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم لملايين الأطفال.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف