إعلان الفائزين بانتخابات مكتب مجلس الدولة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرؤية - فيصل السعدي
بناء على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، عقد مجلس الدولة أولى جلساته لدور انعقاده الأول من الفترة الثامنة اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023م، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، وبحضور المكرمين الأعضاء وسعادة الأمين العام.
في بداية الجلسة دعا معالي الشيخ الرئيس المكرمين الأعضاء لأداء القسم وفقًا لليمين الواردة في المادة (25) من قانون مجلس عمان التالي نصها:" أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لسلطاني وبلادي، وأن أحترم النظام الأساسي للدولة والقوانين النافذة، وأن أحافظ على سلامة الدولة وعلى المقومات الأساسية للمجتمع العماني وقيمه الأصيلة، وأن أؤدي أعمالي في المجلس ولجانه بالأمانة والصدق".
بعد ذلك أفتتح معالي الشيخ رئيس المجلس أعمال الجلسة بكلمة قال فيها: "بعون الله وتوفيقه نفتتح اليوم أعمال الجلسة الإجرائية الأولى لدور الانعقاد العادي الأول من الفترة الثامنة، ويطيب لي في مستهل هذا الاجتماع الترحيب بكم جميعًا، مباركًا لكم الثقة السامية التي حظيتم بها لتكونوا أعضاء بمجلس الدولة، سائلين الله تعالى العون والتوفيق لأداء ما وكلنا به من مسؤولية في خدمة هذا الوطن العزيز".
وأضاف معاليه "يشرفنا مع إطلالة هذه الأيــام المباركة التي تحتفل فيها بلادنا العزيزة بعيدها الوطني الثالث والخمسين المجيد أن نرفع إلى مقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - أسمى عبارات التهاني والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الطيبة على جلالته بموفور الصحة والعمر المديد، وعلى شعبه الوفي وبلادنا في عزة ورخاء، وتقدم وازدهار".
وقال معاليه "لقد استمعنا بإنصات وبكل فخر واعتزاز إلى الكلمة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - في افتتاح الدورة الثامنة لمجلس عُمان التي استهلها بعد الحمد والثناء لله تعالى بالشكر للجهود المبذولة والمبادرات الفاعلة لأعضاء مجلس عُمان خلال الفترات المنصرمة ، مشيداً جلالته - أعزه الله - بنضج تجربة المجلس وتكاملها مع أجهزة الدولة المختلفة تعزيزاً لفعالية العمل الوطني ، ومرحباً بكم أعضاء مجلس الدولة الذين نلتم الثقة السامية ووقع عليكم الاختيار من بين كفاءات هذا الوطن، آملاً جلالته - حفظه الله - أن يكون لأعمالكم إسهام بارز في إثراء التطور والنماء لمسيرة النهضة الظافرة ".
وأوضح معاليه خلال كلمته: " نحن اليوم نستشرف بكل فخر من خطاب مولانا جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - كثير من القضايا المهمة التي تكون لنا نبراساً لمسيرة العمل بالمجلس، وبرنامج عمل متكامل للمرحلة المقبلة لما يتسم به من رؤية واضحة وعملية، ونظرة شمولية يمكن تطبيقها وترجمتها للوصول إلى الغايات المرجوة في مختلف المجالات، ونحو مستقبل مستدام مبني على قواعد متينة تربط الماضي والحاضر وتؤسس لمستقبل مشرف بإذن الله تعالى".
وأشار معالي الشيخ رئيس المجلس أن مما قاله جلالتـه - أيده الله - في كلمته السامية "إن مجلس عُمان لشريك أساسي في منظومة الدولة، وهذه الشراكة تلقي عليكم مسؤولية كبيرة، فكونوا على قدر المسؤولية، واضعين مصلحة البلاد نصب أعينكم، مسترشدين في ذلك بمبادئ النظام الأساسي للدولة وبالقوانين المنظمة لعملكم"
كما قال رئيس مجلس الدولة خلال كلمته يتضمن جدول أعمال هذه الجلسة عددًا من الموضوعات يأتي في مقدمتها القسم الذي أديتموه جميعًا، كما يتضمن جدول الأعمال انتخاب نائبي الرئيس، وانتخاب أعضاء مكتب المجلس، مؤكدا أن كافة أجهزة مجلس الدولة ليسعدها مساندتكم وتوفير مختلف السبل والوسائل التي تحتاجون إليها لنجاح مهمتكم التي كلفتم بها.
بعد ذلك شرع المجلس في إجراءات انتخاب نائبي رئيس المجلس وفقا للمادة (9) من قانون مجلس عمان التي تنص على أن: "ينتخب مجلس الدولة من بين أعضائه ولمثل فترته – في أول جلسة له – نائبين للرئيس، وذلك بالاقتراع السري المباشر وبالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، فإذا لم يحصل أي من المترشحين على الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، تجرى جولة ثانية يكون الاختيار فيها بالأغلبية النسبية، وإذا خلا مكان أي من نائبي الرئيس ينتخب المجلس من يحل محله إلى نهاية فترته، وتتبع في شأن انتخابه الإجراءات ذاتها المنصوص عليها في الفقرة السابقة، وتبين اللائحة الداخلية للمجلس – في الحالتين – إجراءات انتخاب نائبي الرئيس".
حيث أعلن معالي الشيخ رئيس المجلس عن فتح باب الترشح لمنصب نائبي الرئيس، وتقدم 17 عضو من المكرمين بترشحاتهم للمنصب، حيث أعطي لكل منهم (5) دقائق للتعريف بأنفسهم أمام المجلس، ثم شُرع في الانتخاب عن طريق الاقتراع السري، حيث فرزت تلك العملية عن فوز كٌلٍ من: المكرم سالم بن مسلم بن علي قطن، والمكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي ليكونا نائبا الرئيس للفترة الثامنة.
بعد ذلك أعلن معالي الشيخ رئيس المجلس عن فتح باب الترشح لعضوية مكتب المجلس، ليتم انتخاب أربعة أعضاء، ليكونوا ضمن تشكيل المكتب في الفترة الثامنة برئاسة معالي رئيس المجلس وعضوية نائبي الرئيس، وترشح 15 عضواً من المكرمين لعضوية مكتب المجلس، حيث أعطي لكل مترشح (3) دقائق للتعريف بأنفسهم أمام المجلس، ثم شرع المجلس في انتخاب أعضاء المكتب، وجاءت نتائج الفرز بفوز كلٍ من المكرم محمد بن أبو بكر الغساني، والمكرم المهندس أحمد بن صالح الجهضمي، والمكرمة السيدة روان بنت أحمد البوسعيدية، والمكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية ليكونوا أعضاء مكتب المجلس خلال الفترة الثامنة.
كما تم خلال الجلسة فتح باب الترشح لعضوية اللجان الدائمة بالمجلس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معالی الشیخ رئیس المجلس الفترة الثامنة مکتب المجلس مجلس الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: العمل الإنساني من سمات هويتنا الوطنية
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس – في مجلس قصر البطين في أبوظبي – وفد ممثلي “مؤسسة إرث زايد الإنساني” والجهات التابعة لها بجانب عدد من الشخصيات المانحة للمؤسسة من القطاعين العام والخاص.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء.. عن شكره للقائمين على “مؤسسة إرث زايد الإنساني” والجهات التابعة والمانحين لما يقومون به من دور مهم في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” كونه مصدر إلهام دائما للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العمل الإنساني المجرد مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق تعمل دولة الإمارات من خلال مؤسساتها المعنية على تعزيز القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني المشترك لتحسين حياة الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.
من جانبهم قدم الوفد أطيب التهاني إلى صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك داعين الله تعالى أن يديم على سموه الصحة والسعادة وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
وضم الوفد ممثلين عن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرة “بلوغ آخر ميل”، ومؤسسة الإمارات، وجائزة زايد للاستدامة، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، وصندوق الوطن، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد للتعليم، والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد” ومؤسسة الأنهار النظيفة.
يذكر أن مؤسسة إرث زايد الإنساني تأسست خلال شهر نوفمبر عام 2024 بموجب مرسوم اتحادي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة فيما تعمل المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني..ضمن خمسة مجالات رئيسية تشمل الصحة العالمية، والتعليم والتمكين الاقتصادي، والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والطاقة والمناخ والبيئة، والموروث الإماراتي والخدمة المجتمعية.
حضر مجلس قصر البطين..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.وام